إنديفور عاد بعد أول زيارة للمحطة الدولية

المكوك الفضائي لحظة هبوطه في مركز كنيدي الفضائي عقب تمكنه من إدخال النظام الأمريكي للطاقة الكهربائية في محطة الفضاء الدولية


undefinedهبط مكوك الفضاء الأميركي أنديفور أمس في مركز كنيدي للفضاء، بعد مهمة مثيرة استمرت 11 يوما في الفضاء، لتركيب أكبر جزء حتى الآن من المحطة الفضائية الدولية، وتركيب نظام لتوليد الطاقة الشمسية بها.

وكانت مهمة المكوك هذه الأكثر تعقيدا منذ بداية إنشاء محطة الفضاء الدولية "مير" عام 1998 بمشاركة بين الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان وكندا.

وقام طاقم المركبة بتركيب نظام للطاقة الشمسية لإمداد المحطة الفضائية بالطاقة اللازمة لسنوات مقبلة، وبلغت تكلفة هذا النظام ستمائة مليون دولار.

وكان رائد الفضاء الكندي غارينو قد تولى تشغيل الذراع الآلي للمكوك، في حين قام زميلاه جوتانر وكارلوس نوريغا بنقل وتركيب نظام الخلايا الكهروضوئية على طول جسم المحطة.

وقد التقى طاقم المكوك أنديفور بطاقم المحطة الدولية في الفضاء المكون من رائد فضاء أميركي وروسيين. وكان من المقرر عودة أحدهم إلى الأرض في منتصف فبراير/ شباط المقبل، إلا أن مهمة المكوك الذي سيتولى إعادته تم تأجيلها.

ومن المقرر أن يكتمل إنشاء محطة الفضاء الدولية في عام 2006، وحينها سيكون بإمكان فريق من سبعة باحثين العيش فيها في مساحة مماثلة لمساحة طائرة جامبو 747.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان