مهما حصدت الصين من تقدم، فإن طريقها ليس ممهدا تماما لإزاحة الدولار، لأن مساعيها تصطدم بعدة حقائق ثابتة على الأرض، وأزمات هيكلية باقتصادها، والأهم طرف قوي يمتلك القدرة على الحفاظ على هيمنة “عُملته”.
قبل أكثر من 200 سنة فائتة، كانت لثورة الفرنسية هي الحدث الأكبر الذي ألهم كثيرا من المجتمعات لمحاربة الاستبداد والسعي نحو الحرية والمساواة، واليوم يعود إليها بعض الباحثين والمؤرخين لمزيد من الدراسة.
تحاول أوروبا الإبقاء على أنهار الثروات الطبيعية الليبية جارية رغم المشكلات والانشقاق ونيران الحرب التي تلوح في الأفق، لكن هل يستمر الوضع هكذا لمدة طويلة؟
رغم أن تداخل سلطة الحزب الشيوعي في شتى قطاعات الاقتصاد الصيني وشركاته الكُبرى يحدث منذ وقت طويل، فقد جدَّ جديد في الفترة الأخيرة يُظهِر تنامي اختراق الحزب الحاكم للشركات الصينية مؤخرا.