يرى سلمان سيد أن هذه “الأمة” المُشتَّتة ليس لها من يدافع عنها على ساحة السياسة الدولية، وأن خلاص المسلمين من واقعهم المتشرذم بالتجذُّر في العالم عن طريق إيجاد بنية سياسية شاملة.. فهل يمكن تحقيق ذلك؟

يرى سلمان سيد أن هذه “الأمة” المُشتَّتة ليس لها من يدافع عنها على ساحة السياسة الدولية، وأن خلاص المسلمين من واقعهم المتشرذم بالتجذُّر في العالم عن طريق إيجاد بنية سياسية شاملة.. فهل يمكن تحقيق ذلك؟
لماذا يتسابق المتعاطفون مع الإلحاد بالترحم على الملاحدة والغضب ممن يكفرهم؟ وما الدافع وراء إلحاحهم على ضرورة طلب الدعاء واستنزال الرحمات الإلهية على أرواح أعلنت بحياتها أنها لا تؤمن بالروح ولا بالرب؟
لم يستطع السيسي إلغاء “الطلاق الشفهي”، ولم تستطع حكومته تقديم مشروع قانون “متوازن” للأحوال الشخصية، ومن ثمَّ تُرِكَت القضايا لاجتهادات القضاة ورؤاهم الشخصية.. فكيف نشأ هذا القانون؟ وفي مصلحة من؟
نؤمن أنه لا ينقل واقع الحرب إلا حكايات المتعبين في جنباتها، المرتعدين من أصوات الصواريخ والقنابل، وهم هنا أهم من كل شيء آخر، لذا آثرنا في ميدان أن نترك المجال لهؤلاء الشباب كي ينقلوا قصصهم إليكم.
كيف ولماذا تنتشر ثقافة البغاء والاستغلال الجنسي والإغراء في المجتمع؟ ومن يدعم هذه الثقافة حتى صارت لها شبكة علاقات اجتماعية متمايزة ومستقرة، يمتزج فيها الخوف والجشع مع الشعور الشديد بالهوان؟
باسم الحفاظ على الأسرة تم التواطؤ على علاقات أسرية قائمة على القهر الإنساني والسلطة الأبوية، وكأنما كانت المرأة هي وحدها المُطالَبة بدفع الثمن.. فإين القانون مما يحدث؟
تعد مبادرة “لن تصمت” اليوم واحدة من أكثر الدعوات انتشارا بين اليهود الأرثوذكس ليعلنوا صراحة عن الجرائم والجناة دون خوف من قبضة رجال الدين داخل مجتمعهم، في أول اعتراف بأن الظاهرة تجاوزت حد السكوت.
إذا أردنا فهم التحوُّلات الدراماتيكية للاقتصاد العسكري في فترة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” فلا بد لنا باستيعاب الخلفية التاريخية للصراع بين الجيش والرأسمالية في مصر أثناء العقد السابق على ثورة يناير.
“هاجرت إلى تركيا لأنني لم أرد أن أُعامَل أنا وبقية الفرنسيين الذي اعتنقوا الإسلام مثل اليهود في الأربعينيات..” مقولة لمواطن فرنسي أعتنق الإسلام تعكس حال بقية المسلمين في فرنسا.. القصة بهذا التقرير.
في مسعاهم لمقاومة الحصار الاجتماعي الذي يفرضه عليهم الاحتلال، توصل الأسرى إلى طريقة للإنجاب عن طريق النطف المهربة، وقد قوبل فيلم “أميرة” بالنقد الشديد لتشويهه هذه الطريقة.
فتيات يجدن أنفسهن دون حق في منزل بعد رحيل والدهن، أمهات يجدن أنفسهن مسؤولات عن أطفال بعد رحيل أزواجهن، بالإضافة إلى مشكلات غير متناهية تعاني منها الكثيرات في صعيد مصر، فقط لكونهن نساء!
يلوح بالأفق المصري عصر النمو المدفوع بالقروض والاقتصاد المبني على الديون، إذ يمكنك أن تحصل على أي شيء تريد لأنك تستطيع الاقتراض ليس إلا.. أهلا بكم في الشكل العصري لاقتصاد “الكادحين”.
إن للضرائب تاريخا مُلتبسا في تطبيقها بين هدف إعادة توزيع الثروة النظري ومساعي مراكمتها الفعلية.. فأين تقع مصر من هذا التاريخ الطويل؟ ومتى شُرعت فيها أول مرة؟ وما الفرق بين ضرائب عبد الناصر والسيسي؟
تزداد تلك المعركة الهوياتية التي تخوضها الجاليات الإسلامية صعوبة بسبب انتشار أفكار محاربة الحجاب والنقاب واعتباره لباسا طائفيا.. فلماذا تخاف أوروبا من حجاب المسلمات؟