طريق الحرير الرقمي.. هل بدأت الصين حرب الشبكات؟

تخيَّل أنك زرت يوما زامبيا، وبينما تمضي في طريقك بسيارة دفع رباعي مع أحد المرافقين ببطء وهدوء على أحد الطرق المعزولة، توقَّفت السيارة بسبب عطل ما، لا بد أنك ستشعر بالفزع، فمكان كهذا حتما لن يحتوي غالبا على إنترنت أو شبكة هاتف، لكن المفاجأة أن شبكة هاتفك المحمول وشبكة الإنترنت ستعملان بكفاءة منقطعة النظير. نعم، ربما تكون مفاجأة سارَّة لك ساعتها أن أغلب المناطق النائية في زامبيا تمتلك حس الحداثة ومتصلة تماما بالإنترنت!

 

سواء كنت في سيارة أو كنت على ظهر سفينة أو في مركب شراعي، ستصل رسالتك عبر شبكة الإنترنت، في السابق كان الناس في زامبيا يرسلون الرسائل على زورق صغير، وكان هذا يستغرق الكثير من الوقت، أما الآن فشبكة الجيل الثالث (3G) باتت هي الزورق الحديث. لكن خدمات الهاتف المحمول في زامبيا، وكذلك الواي فاي، وكابلات التلفاز وحتى أطباق الساتلايت، تُعبِّر عن حضور غير تقليدي لقوة أبعد ما تكون جغرافيًّا عن زامبيا الواقعة في جنوب القارة الأفريقية، وكما توقَّعت تماما، فإن هذه القوة ليست سوى الصين.

 

الحزام والطريق

في عام 2013، أطلقت بكين رسميا "مبادرة الحزام والطريق" (Belt and Road Initiative)، المعروفة اختصارا بـ "BRI"، بهدف تطوير التعاون الاقتصادي بين الدول الواقعة على طول طريق الحرير التاريخي، ونظرا لأن البلدان المَعنية غالبا ما تكون دولا فقيرة وليست نشطة جدا في الإنتاج الصناعي والتجارة الدولية، فقد أصبح بناء البنية التحتية الاقتصادية، مثل طرق ووسائل النقل، ضروريا لتعزيز الترابط الاقتصادي وتسهيل التجارة. ونتيجة لذلك، بين عامَيْ 2013-2018، ذهبت النسبة الأكبر من الاستثمارات الخارجية الصينية إلى البنية التحتية المادية لتلك الدول مثل الموانئ وخطوط السكك الحديدية، حيث بلغ إجمالي الاستثمار الصيني في هذا المجال نحو 90 مليار دولار، في حين استثمرت بلدان مبادرة الحزام والطريق المَعنية أكثر من 40 مليار دولار في الصين. (1)

لكن محتوى مبادرة الحزام والطريق ليس ثابتا، بل يتطوَّر مع الوقت، ونظرا لأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) تسمح للاقتصاد الرقمي بالازدهار، فإن الصين ترغب اليوم في توظيف الاقتصاد الرقمي سريع النمو وجني ثماره، خاصة أن هذا الاقتصاد باتت لديه القدرة على تمكين المناطق المحرومة وسكانها بطريقة كانت مستحيلة في الماضي. لقد غيَّرت منصات التداول الرقمية أو الشبكات الاجتماعية الصينية مثل "Taobao" و"JD.com" و"WeChat" الطريقة التي تعمل بها الشركات في هذه الدول، وجلبت فرصا وابتكارات جديدة، وكان لهذا تأثير إيجابي ملحوظ على بعض المجتمعات الأكثر فقرا، التي كانت في السابق محاصرة بسبب عُزلتها الجغرافية.

إعلان

 

أصبح الاقتصاد الرقمي والشركات التي تعمل داخله قوةً دافعة قوية وراء الحد من الفقر الريفي في الصين. في قمة مجموعة العشرين في هانغتشو 2015، بعد خطاب حماسي ألقاه الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، اتفق الأعضاء على أن الاقتصاد الرقمي يمكن أن يكون له إمكانات كبيرة في تحقيق نتائج التنمية. الطموح أنه يمكن أن يكون هناك تآزر بين بلدان مبادرة الحزام والطريق، لا سيما حينما ندمج بين رقمنة طريق الحرير وأهداف التنمية المستدامة. خلال القمة العالمية للإنترنت لعام 2016، أطلقت تسع دول مبادرة لتطوير التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي بين الدول الواقعة على طول طريق الحرير، ليكتسب الطريق الصيني بُعدا رقميا منذ ذلك الحين. (2) (3)

 

حتى يومنا هذا، يُطلق على التعاون الاقتصادي القائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيق التقنيات الجديدة الأخرى في بلدان مبادرة الحزام والطريق اسم "طريق الحرير الرقمي" (Digital Silk Road)، وبسبب نجاحها الواسع، دُمجت مبادرة الحزام والطريق في خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 لتحقيق أهداف التنمية. وفي هذا السياق، قال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في افتتاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي: "في حين تختلف مبادرة الحزام والطريق وخطة عام 2030 في طبيعتها ونطاقها، فإن التنمية المستدامة هي الهدف الشامل. كلاهما يسعى إلى خلق الفرص والمنافع العامة العالمية والتعاون المربح للجانبين، وكلاهما يهدف إلى تعميق الاتصال عبر البلدان والمناطق: الاتصال في البنية التحتية والتجارة والتمويل والسياسات، وربما الأهم من ذلك كله الاتصال بين الشعوب". (4)

من خلال ربط البلدان بكابلات الألياف الضوئية والهياكل المحمولة وروابط التجارة الإلكترونية وإدخال معايير فنية مشتركة في الدول المشاركة بالمبادرة، يمكن أن يعمل طريق الحرير الرقمي مُكمِّلا للبنية التحتية المادية. ومع ذلك، فإن بعض البلدان المشاركة في مبادرة الحزام والطريق لا تمتلك حتى البنية التحتية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للسماح لها بالاستفادة من السوق العالمية (5)، في تلك النقطة فإن الشركات الصينية الخاصة تؤسِّس البنى التحتية مُموَّلة من الحكومة الصينية، ومن هذا المنظر، فإن الشبكات المبنية من قِبَل الصين حول العالم تُشكِّل حلقة وصل بين الاقتصاد الرقمي ومناطق نائية لأول مرة.

إعلان

 

لكن طريق الحرير الرقمي هو أكثر بكثير من مجرد مشروع بنية تحتية تكنولوجي. بالنسبة للصين، يُعَدُّ هذا الطريق حلًّا أقل تمحورا حول الولايات المتحدة، ونظاما رقميا آسيويا وعالميا أكثر تمركزا حول الصين. تهدف الصين من خلال هذه المساعي في النهاية إلى تمكين فتح أسواق جديدة لعمالقة التكنولوجيا الصينيين مثل "Alibaba" و"Tencent" و"Huawei"، وتعزيز الاتصال الرقمي العالمي مع الصين. (6) بالتالي يتوافق طريق الحرير الرقمي مع الأهداف الوطنية الطموحة للسلطات الصينية مثل "صنع في الصين 2025″ و"معايير الصين 2035". تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الابتكار التكنولوجي المحلي وقدرات الإنتاج والمعاملات في الصين، وفي الوقت نفسه، تُعَدُّ هذه الأهداف جزءا من رؤية شاملة للحكومة الصينية لتعزيز حضورها في عالم التقنية وتحقيق استقلالية أكبر في النظام الرقمي العالمي.

 

الهيمنة الرقمية

بعبارة أوضح، تسعى الحكومة الصينية إلى تقليل اعتماد الدولة على قادة التكنولوجيا الآخرين، وخاصة الولايات المتحدة واليابان ودول أوروبية مختارة. في المقابل، تساعد المبادرةُ عمالقةَ التكنولوجيا الصينيين واللاعبين الصغار على تعزيز مبيعاتهم وعلاقاتهم المحلية واكتساب موطئ قدم في الأسواق الخارجية، غالبا بمساعدة وتيسير من الحكومة الصينية.

 

في الواقع، يقود عدد صغير من الجهات الفاعلة عالم التكنولوجيا فعليا، فيما تُحقِّق شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة مثل غوغل وأمازون وفيسبوك احتكارا شبه عالمي في مجالاتها الخاصة. على سبيل المثال، بحلول نهاية عام 2018، امتلك مُزوِّدو المحتوى مثل مايكروسوفت وفيسبوك وأمازون، أو استأجروا، أكثر من نصف النطاق الترددي للكابلات تحت سطح البحر. تحمل هذه الكابلات ما يقرب من 98% من بيانات الإنترنت الدولية وحركة الهاتف. هذه الهيمنة ليست صحية، وقد اتخذ العديد من الجهات الفاعلة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وأستراليا، خطوات للحد من نفوذ عمالقة التكنولوجيا هؤلاء. (7)

The logos of mobile apps, Google, Amazon, Facebook, Apple and Netflix, are displayed on a screen in this illustration picture taken December 3, 2019. REUTERS/Regis Duvignau

غالبا ما سيُركِّز طريق الحرير الرقمي على الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق؛ لكن وصول هذا الطريق لا يقتصر على هؤلاء الممثلين فقط، فهذه المبادرة تحاول أن تملأ "الفراغات" الرقمية أينما وُجدت، حتى إن قائمة أكبر المستفيدين من استثمارات طريق الحرير الرقمي تشمل الاقتصادات الأوروبية الكبيرة مثل ألمانيا وإيطاليا. في أوروبا مثلا، تُركِّز المشاريع على شبكات الجيل الخامس (5G) والتكنولوجيا المالية (FineTech) وتقنيات المدن الذكية. من خلال الصفقات الصينية في هذه النطاق، يُحفَّز طريق الحرير الرقمي ليصنع عالما مترابطا من صربيا إلى المكسيك إلى ميانمار.

إعلان

 

لكن للأمر وجوه عدة، هذا النوع من التواصل يربط في الواقع بين كابل بحري صيني يصل باكستان وجيبوتي، وبين مبادرات مراقبة المدينة الآمنة في صربيا، وبرامج التعرُّف على الوجه المُستخدَمة لقمع الإيغور وغيرهم من المسلمين في غرب الصين التي تُستخدم الآن في آسيا الوسطى. يُقدِّم المؤلف جوناثان هيلمان، المحلل ومدير مشروع "Reconnecting Asia" في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، جولة في ساحة المعركة الجديدة في كتابه "طريق الحرير الرقمي: سعي الصين لتوصيل العالم والفوز بالمستقبل"، حيث يقول: "المنافسة الحقيقية من المُقرَّر أن تدور في جميع أنحاء العالم النامي… إنه غير مرئي، ولكنه في كل مكان. حتى مشاريع البنية التحتية التقليدية تحتوي جميعها على مُكوِّن رقمي". (8)

 

من شبكات الجيل الخامس إلى أنظمة المراقبة وكابلات الألياف الضوئية التي تدعم الذكاء الصناعي، تُقاتل بكين وواشنطن من أجل السيطرة على شبكات المستقبل، وكما كتب هيلمان في كتابه: "بدأت حروب الشبكات"، وأضاف: "هذه لحظة مُعقَّدة والمنافسة الجارية أكثر تعقيدا".

 

ومثالا على ذلك، في أغسطس/آب 2021، انتقلت معركة قانونية طويلة بين شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي" (Huawei) ومقاول أميركي صغير إلى محكمة فيدرالية أميركية، عندما زعمت الشركة الأميركية أن "هواوي" قد سرقت تقنيتها وضغطت عليها لإنشاء "باب خلفي" للوصول إلى مشروع إنفاذ القانون في باكستان. لطالما أثار المسؤولون الأميركيون مخاوف بشأن "هواوي" وكيف يمكن أن تستخدم السلطات الصينية معداتها للتجسُّس على الدول التي تقوم بتثبيتها، وهو ادعاء نفته "هواوي" مرارا وتكرارا. (9)

Smartphone with a Huawei logo is seen in front of a U.S. flag in this illustration taken September 28, 2021. REUTERS/Dado Ruvic/Illustration

لكن "Business Efficiency Solutions"، الشركة المَعنية، قالت في الدعوى القضائية التي رفعتها إن شركة "هواوي" أجبرتها على إنشاء نظام من شأنه أن يمنح الشركة الصينية الوصول إلى معلومات حساسة عن الباكستانيين والمسؤولين الحكوميين من خلال مشروع مراقبة المدينة الآمنة المدعوم من الصين الذي يُثبَّت في لاهور، ثاني أكبر مدينة في باكستان.

إعلان

 

لا يزال النزاع مقيدا في المحكمة، لكن هذه الحلقة من النزاع -على الرغم من صغر حجمها- تصل إلى قلب شبكة الشركات والمتعهدين والتقنيات الجديدة والمصالح الوطنية التي تمتد عبر الكرة الأرضية وتُشكِّل العمود الفقري للتنافس المتزايد بين الصين والولايات المتحدة. تُعَدُّ هذه المتاهة المعقدة من الطموح الجيوسياسي والمنافسة على الجيل القادم من التكنولوجيا هي محور كتاب "هيلمان" الذي صدر في 19 أكتوبر/تشرين الأول.

 

السيادة الصينية

يقول هيلمان في كتابه: "كان هناك تفاؤل مفرط مع قدوم التكنولوجيا، مع افتراض أن نشر الاتصال سيُساعد في نشر الحرية.. لكن التكنولوجيا هي أداة، وكما رأينا، يمكن أيضا استخدامها للقمع ومساعدة المُستبدِّين". وفقا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية لعام 2019، فإن 71% من اتفاقيات المدن الآمنة التي تُبرمها شركة "هواوي" هي مع دول لديها سجل مشكوك فيه في مجال حقوق الإنسان. (10)

 

توسَّعت الشركات الصينية بسرعة في السنوات الأخيرة، وحصلت على حصة أكبر في السوق من خلال تقديم منتجاتها وخدماتها بأسعار منخفضة، مُستفيدة من قدرتها على العمل مع رقابة أقل من منافسيها الغربيين. تلعب شركات التكنولوجيا الصينية دورا بارزا في آسيا الوسطى خاصة، ففي عام 2019 أبرمت "هواوي" صفقة بقيمة مليار دولار مع أوزبكستان لبناء نظام واسع النطاق لمراقبة حركة المرور، وتُعَدُّ شركة "Hikvision"، التي طوَّرت برنامجا للتعرُّف على الوجه يمكن أن يستهدف مسلمي الإيغور، موردا رئيسيا للتقنية إلى كازاخستان. بالمثل، تحوَّل مركز قيادة الشرطة الذي افتُتح عام 2019 في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان، أيضا إلى الشركات الصينية من أجل كاميرات التعرُّف على الوجه.

People visit the HIKVision booth at the security exhibition in Shanghai, China, May 24, 2019. REUTERS/Aly Song

بدورها، اتجهت روسيا بحذر إلى شركة "هواوي" من أجل شبكات اتصالاتها من الجيل الخامس، التي يُقِرُّ الكرملين بأن البلاد غير قادرة على إنتاجها بجودة عالية بمفردها. لا تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز مكانة الشركة الصينية في السوق الروسية فحسب، بل تعمل أيضا على تحسين مكانتها في معركة الأسواق الناشئة الأخرى.

إعلان

 

في مواجهة ذلك، تحرَّكت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند واليابان لتشكيل بدائل لمبادرة الحزام والطريق، وركَّزت بقوة على البنية التحتية الرقمية، على الرغم من أن هذه المبادرات لا تزال في مراحلها الأولى. بالنسبة إلى هيلمان، فإن هذا يُمثِّل أحد أصعب التحديات التي تواجه الولايات المتحدة، حيث تتطلَّع إلى التنافس مع الصين في ساحة المعركة الرقمية في جميع أنحاء العالم. حتى الآن، كانت غالبية الإجراءات الأميركية "دفاعية" -وفق تعبير هيلمان- مثل العقوبات وضوابط التصدير. للمُضي قُدما، ستحتاج الولايات المتحدة أيضا إلى تحرُّكات "هجومية"، مثل تطوير تقنيات جديدة وتوسيع الوصول إلى المعلومات.

 

تُعطي الصين الحكومات قوة غير مسبوقة للتحكُّم في الشبكات في هذه البلدان، وهذه الخاصية إما أن تكون نعمة، وإما نقمة مُدمِّرة، لأن ما تحاول الصين فعله هو إعادة تشكيل مفهومنا عن شبكة الإنترنت عن طريق "السيادة الرقمية"، وما يعنيه هذا هو أن كل دولة يجب أن تُقِر الكيفية والحالة التي يجب أن تكون عليها الشبكة داخل البلاد، وهو ما يختلف ويتعارض مع مفهوم الإنترنت الأصلي الذي يعني إمكانية اتصال أي شخص، من أي دولة، بشبكة إنترنت مفتوحة للجميع تساعد في مشاركة الآراء ودهم الحرية.

 

تمنح الصين إذن كل حكومة مركزية الحق المطلق في تقرير كيف يبدو الإنترنت. بالنسبة إلى دول العالم الثالث غير الديمقراطية التي تريد تحسين بناها التحتية التكنولوجية، هذا يُعتبر عرض الأحلام؛ ليس فقط لأنه يمنحها سعرا أقل، ولكن أيضا أريحية أكبر لمراقبة المواطنين، مقارنة بالتقنيات الغربية.

إعلان

حسنا، لنعد في النهاية من حيث بدأنا، إلى زامبيا، بُني مشروع "The smart Zambia project" لتطوير شبكات الاتصال في البلاد بمساعدة "هواوي" وكان غرضه تحسين الخدمات العامة، لكنه يبدو أيضا مثل أداة مراقبة كبيرة مثل تلك الموجودة في المدن الذكية بغرب الصين. لكن هيلمان يُحذِّرنا في كتابه قائلا: "هناك خطر يتمثَّل في انتقاد أنشطة الصين فقط دون تقديم بدائل ذات مصداقية، نحن بحاجة إلى التفكير في كيفية التنافس وليس مجرد النقد". نعم، هناك مَن يريدون تحويل الإنترنت إلى سجن كبير، ولا بد من فعل شيء حيال ذلك قبل فوات الأوان.

—————————————————————————-

المصادر

  1. The Digital Silk Road and the Sustainable Development Goals
  2. المصدر السابق.
  3. Full text of President Xi’s speech at opening of Belt and Road forum
  4. Remarks at the opening of the Belt and Road Forum
  5. China’s Digital Silk Road and the Global Digital Order
  6. المصدر السابق.
  7. Report: China’s Digital Silk Road – Strategic Implications for the EU and India
  8. ‘The Network Wars Have Begun’: China’s Digital Silk Road Ignites Hi-Tech Competition
  9. Huawei Accused in Suit of Installing Data ‘Back Door’ in Pakistan Project
  10. Watching Huawei’s “Safe Cities” CSIS Brief
  11. U.S. Set Out to Hobble China’s Huawei, and So It Has
المصدر : الجزيرة

إعلان