6 خطوات مهمة لمواكبة التطور على مواقع التواصل

midan - mobile

يتحرك مشهد التواصل الاجتماعي بسرعة. كلما ظننت أنك فهمته، تتغير منصة التواصل الاجتماعي المفضلة لديك أو تضيف ميزة جديدة من شأنها أن تسبب لك تغييرًا في إستراتيجيتك. حتى بالنسبة للنشطاء في مجتمع وسائل التواصل الاجتماعي، هذه العملية برمتها قد تكون مرهقة.

 

في حين أنك قد لا تستطيع إبطاء معدل التغير السريع، ما يمكنك القيام به هو وضع خطة لزيادة معلوماتك، مع تقليل الوقت الذي تقضيه في استهلاك المحتوى. في هذه العملية المكونة من 6 خطوات، سوف تتعلم كيفية القيام بذلك.

 

1. التخطيط وتحديد الأولويات: ليس عيبًا أن تكون أنانيًا أحيانًا
ابدأ بالإجابة عن الأسئلة التالية:

– لماذا تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي؟

– ما هي أهدافك المحددة لوسائل التواصل الاجتماعي؟

   

واستنادا إلى إجاباتك، لا تستهلك سوى المحتوى الذي سيقربك من الوصول إلى هذه الأهداف المحددة. إذا كان السبب الرئيسي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو بيع المزيد من القمصان على إنستغرام، مثلاً، فيجب أن يكون 90 في المئة من المحتوى الذي تطالعه على وسائل التواصل الاجتماعي عن إنستغرام. القرارات اليومية التي تتخذها شركة بينتيريست أو ميديام، من المرجح أنها لن تؤثر على عملك على إنستغرام.

 

2. تابع منصات وسائل التواصل الاجتماعي مباشرة
في كثير من الأحيان، يكون العاملون في الشركة هم أول من يعرف عن قرارات الشركة، سواء كان القرار هو ميزة جديدة، خط إنتاج، أو أي شيء آخر. فلماذا لا تحصل على الأخبار مباشرة من المصدر؟ إذا عدنا إلى المثال السابق، إذا كنت مهتمًا بالتسويق عبر إنستغرام، لماذا لا تشترك في مدونة شركة إنستغرام؟ سوف يخبرونك مبكرًا بالمميزات الجديدة التي يمكنها أن تعزز، أو تؤثر على، الطريقة التي تبيع بها القمصان عبر إنستغرام.

وهناك تكتيك آخر وهو إعداد تنبيه غوغل للمنصات الأكثر أهمية بالنسبة لك. إذا كنت مستشارًا في لينكد إن (LinkedIn)، فيمكنك إعداد تنبيه غوغل لكلمة "لينكد إن". الهدف من ذلك بسيط: جعل الحصول المعلومات سهلًا قدر الإمكان. من خلال وصول اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة إليك تلقائيًا، بدلاً من أن تسعى أنت للبحث عنها، تكون قد وفرت وقتًا ثمينًا.

 

3. تابع الشخصيات المؤثرة في مجال اهتمامك وكذلك التدوين الصوتي (Podcasts)
استخدم أدوات مثل "كلير" (Klear) و"بزسومو" (Buzzsumo) لإيجاد ومتابعة المؤثرين في مجال اهتمامك. إذا كنت تفضل الطريقة القديمة، ببساطة تابع كُتَّابك المفضلين. عندما يتعلق الأمر بتحديد الاتجاهات الهامة وغير الهامة، سوف يقوم الكتاب المؤثرين بالعمل الشاق بدلاً منك.

 

التدوين الصوتي (Podcasts) هي وسيلة رائعة أخرى لمعرفة ما يجري في وسائل التواصل الاجتماعي. من أفضل الأشياء في التدوين الصوتي أنه، مثل تنبيهات غوغل، يجعل الحصول على المعلومات أمرًا سهلاً. يمكنك الاستماع إلى التدوين الصوتي أثناء القيادة، أو ممارسة الرياضة، أو شراء البقالة. بالنسبة للمبتدئين، أوصي بالاستماع إلى التدوين الصوتي الخاص بالتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي المقدمة من قبل موقع (Social Media Examiner).

 

4. التركيز على الاتجاهات أكثر من الأخبار
إن الاهتمام بالأخبار العاجلة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي هو أسرع طريق إلى الإرهاق من كثرة متابعة المحتوى. تذكر، هذه المنصات ما هي إلا شركات وهي تعمل كل يوم للوصول إلى وضع أفضل في السوق.

أفضل طريقة للتغلب على هذا هو التركيز أكثر على الصورة الكبيرة، أو الاتجاهات (Trends)، في وسائل التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، قد يكون الاتجاه هو محاولة فيسبوك اقتطاع جزء من حصة سناب شات في السوق عن طريق استنساخ منتجاتها. مثال على الأخبار العاجلة سيكون "فيسبوك يضيف فلاتر للصور مثيلة لفلاتر سناب شات إلى فيسبوك مسنجر". قد يكون التوجه هو تراجع تويتر. الخبر العاجل سيكون "أسهم تويتر تنخفض مرة أخرى، أو أنها تفقد صفقة البث المباشر مع اتحاد كرة القدم الأميركي".

 

انظر إلى الصورة الكبيرة. عندما يتعلق الأمر بشركتك، ما الذي يستحق أن تعرفه؟ إذا كان الموضوع يعود إلى الظهور، مرارًا وتكرارًا، شهرًا بعد شهر، فمن المحتمل أن يكون هذا اتجاه (Trend). لا تهتم كثيرًا بالأخبار العاجلة. فالمنصات لا تموت بين عشية وضحاها.

 

5. وقت محدد
حدد فترة من الوقت في اليوم الواحد لاستهلاك المحتوى. ربما تكون 20 دقيقة يوميًا، أو ساعة، أو ساعتين هذا متروك لاختيارك. الشيء الأكثر أهمية هو جعل هذا الوقت غير قابل للتفاوض. إذا لزم الأمر، اضبط تنبيهًا على تقويم غوغل. فقد تأخذك مشاغل الحياة، وأسهل طريقة للتأكد من القيام بشيء معين هو التخطيط لذلك في وقت مبكر.

 

6. اعمل أكثر مما تستهلك
وبنفس الطريقة التي يجب أن تسعى بها جاهدًا لتسهيل حصولك على المعلومات قدر الإمكان، يجب أن نسعى جاهدين لجعل العمل على تطبيق تلك المعلومات نشطًا قدر الإمكان.

 

فكل يوم، يتم كتابة أكثر من 2 مليون تدوينة، ويتم تحميل أكثر من 500 ألف ساعة من تسجيلات الفيديو على يوتيوب، وتنشر 80 مليون صورة على إنستغرام. من السهل أن تصبح محاصرًا بالمحتوى، ولكن أفضل طريقة لتحسين الأداء في رياضة معينة ليست قراءة كتاب عن هذه الرياضة. أفضل طريقة هي الممارسة الحقيقية. نفس المبدأ ينطبق على وسائل التواصل الاجتماعي.

 ———————————————————–

المقال مترجم عن: الرابط التالي

إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان