شعار قسم ميدان

مهاجم الزمكان.. هل أهدر هاري كين مسيرته في توتنهام؟

Soccer Football - Premier League - Tottenham Hotspur v Wolverhampton Wanderers - Tottenham Hotspur Stadium, London, Britain - August 20, 2022 Tottenham Hotspur's Harry Kane reacts Action Images via Reuters/Matthew Childs EDITORIAL USE ONLY. No use with unauthorized audio, video, data, fixture lists, club/league logos or 'live' services. Online in-match use limited to 75 images, no video emulation. No use in betting, games or single club /league/player publications. Please contact your account representative for further details.

من المدهش كيف يخدعنا الحاضر أحيانا دون أن ندري. أرسين فينغر قد يكون أكثر مَن عانى من هذه المشكلة طيلة مسيرته التدريبية؛ تقريبا لم تخرج موهبة واحدة كبرى في كرة القدم الأوروبية في الأعوام الأخيرة إلا وارتبطت باسم الرجل في مراهقتها. القصة دائما ما تدور حول محاولة فاشلة لضم هذا النجم أو ذاك عندما كان ناشئا مغمورا لا يعرفه أحد، والتحسُّر على ما كان يمكن أن يُقدِّمه لأرسنال لو انضم. (1)

 

أيضا، دائما ما تنتهي القصة بسبب مضحك يجعلها أشبه بالنكتة، فتسير الحكاية على نمط واحد كل مرة تقريبا؛ أرسنال كان قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع رونالدو، أو زلاتان، أو دروجبا، لكنه فشل لأن فنغر رفض دفع 100 ألف إضافية، أو لأن اللاعب لم يجد حذاء مناسبا قبل التدريب، أو لأن جهاز القلب قرأ نبضاته بشكل خاطئ في الاختبار الطبي، أو لأن ناديه أصرَّ على أن يتحمَّل أرسنال تكاليف المواصلات، أو لأن ابنة خالة عمته أنجبت ستة توائم واضطر للذهاب إلى المستشفى. المهم أن يكون سببا تافها يُحوِّل فينغر إلى أضحوكة في كل مرة.

 

32 ألفا و950 فينغر

LONDON, ENGLAND - AUGUST 20: Harry Kane of Tottenham Hotspur celebrates their sides first goal during the Premier League match between Tottenham Hotspur and Wolverhampton Wanderers at Tottenham Hotspur Stadium on August 20, 2022 in London, England. (Photo by Clive Mason/Getty Images)
"هاري كين" لاعب توتنهام هوتسبير (Getty)

الماضي غالبا ما يُلقي بظلاله على الحاضر، ولكن الحاضر كثيرا ما يعكس أضواءه على الماضي كذلك. هذا ما تكتشفه عندما تعود إلى مباراة كين الرسمية الأولى مع توتنهام. نكاد نُجزم ألا أحد من الـ32 ألفا و950 مشجعا الحاضرين في وايت هارت لين يومها توقَّع أنه سيصبح من هدافي البريميرليغ التاريخيين بما يزيد على 180 هدفا، وسيكون الإنجليزي الوحيد القادر على تهديد عرش آلان شيرر في صدارة الهدافين التاريخيين بـ260 هدفا. (2)

 

التاريخ هو الخامس والعشرين من أغسطس/آب 2011، والحدث هو لقاء الإياب في الجولة التمهيدية للدوري الأوروبي، بعد أن فاز توتنهام على هارتس الاسكتلندي بخماسية نظيفة في الذهاب، وأصبحت مباراة العودة مجرد تحصيل حاصل، كانت الظروف ملائمة للدفع بهاري إدوارد كين ذي الثمانية عشر عاما في التشكيل الأساسي.

 

أي نظرة متجردة موضوعية لما قدَّمه كين في المباراة لن تجد ما يبهر. اللقطة الأبرز كانت حصوله على ركلة جزاء، ثم إهدارها برعونة وسذاجة بالغتين؛ كين توقف في منتصف المسافة حتى علامة الجزاء، ثم نظر إلى يمين الحارس، ثم أكمل ركضه ليُسدِّد في الزاوية ذاتها، وكأنه كان يمنح الحارس فكرة سابقة عن مكان تسديدته. (3) (4)

هذه هي الطريقة ذاتها التي أهدر بها رونالدو ركلته في نهائي دوري أبطال 2008 قبلها بثلاث سنوات؛ كان الإحصائي والاقتصادي الإسباني، إيناسيو بلاسيوس هويرتا، قد أكَّد لمدربي تشيلسي، بعد دراسته لآلاف ركلات الجزاء، أن رونالدو سيُسدِّد على يمين الحارس لو توقف للحظة في منتصف المسافة، ببساطة لأن هذا يمنعه من الاندفاع بقوة كافية للتسديد في الزاوية المباشرة. التسديد في هذه الزاوية يحتاج إلى أرجحة الساق بقوة أكبر من المعتاد، لا تتوفر عندما لا يسبق التسديدة ركض سريع مكتمل، وقد كان ما توقَّعه هويرتا، وتمكَّن بيتر تشيك من التصدي لها بنجاح. (5)

 

رغم ذلك، مجرد مشاهدة ملخص للمسات كين في المباراة يخدعك؛ كل لقطة تُجبرك لا إراديا على استرجاع ما يشبهها من مسيرته اللاحقة، كل استلام سليم يُشعرك بأنه سيدور مُتخلِّصا من رقيبه، قبل أن يُطلق بينية ساحرة جهة سون ليُسجِّل، وكل تسديدة بعيدة تُذكِّرك بهدفه الأسطوري في أرسنال منذ بضعة مواسم، وكل فرصة تسجيل تُذكِّرك بالـ184 هدفا اللاحقة في مسيرته بالبريميرليغ. رغما عنك، ستشاهد أولى مباريات كين بعيون الحاضر المنحازة لأسطوريته، ورغما عنك، ستُقيِّمه باعتبار ما سيحدث لاحقا.

 

زمـ"كين"

بين هذا وذاك 11 موسما تقريبا أو أكثر، ورغم ذلك، لم يَنجُ فينغر من النكتة المعتادة؛ كين لم يكن على وشك الانضمام إلى أرسنال، بل انضم بالفعل وعمره 8 سنوات، وتم تسريحه بعدها بموسم واحد، لأن ليام بريدي، مدير الأكاديمية الأسطوري الذي أخرج العديد من المواهب الشابة ما بين 1996-2014، رأى أن "وزن كين الزائد وبطئه" سيمنعانه من التحوُّل إلى لاعب كرة محترف مستقبلا. (3)

 

بالطبع من السهل السخرية من الرجل الآن بعد 184 هدفا في البريميرليغ. لو كان هذا منشورا على فيسبوك لعاد إليه الناس كل عام ليُذكِّروه بإخفاقه، ولكن الحقيقة أن وزن كين كان زائدا فعلا، وكان بطيئا فعلا، وكان قرار الرجل في هذه اللحظة، بالنظر إلى الظروف والسياق، منطقيا إلى حدٍّ ما، ولكن المنطق لا يصنع النكات. (3)

 

ربما كان ما يُلام عليه بريدي فعلا هو أنه لم يضع في اعتباره كمَّ الجهد الذي كان كين يبذله في التدريبات، ورغبته العارمة في تحسين نفسه وسد نواقصه، أي باختصار، ما رآه ألِكس لنغلثورب مدير أكاديمية توتنهام في الشاب اللندني الأشقر، وأشعره بأن كل هذا العمل لا بد أن يُنتج لاعبا جيدا، يمكن الاستعانة به في الفريق الأول أو حتى بيعه. (6)

 

ربما ما لم يره بريدي كذلك كان إدراك كين الفائق لعنصرَيْ الزمن والمكان، بشكل جعله يتفوق على أقرانه بسهولة في سن متأخرة نسبيا. بعد أربع إعارات غير مُثمرة للايتون أورينت وميلوول ونوريتش وليستر، لم تُغرِ أيًّا منهم بتمديدها أو محاولة التعاقد معه، كان كين يتوهَّج مع فريق توتنهام الأول تحت قيادة بوتشيتينو، الرجل الذي رأى فيه ما لم يره غيره؛ مهاجما أساسيا ونجم إنجلترا الأول مستقبلا، رجل يجمع بين حس شيرر التهديفي في الثلث الأخير، وقدرات شيرنغهام في الثلث الثاني.

 

الطريف أن لنغلثورب كان قاب قوسين أو أدنى من مصير بريدي ذاته في هذه الحكاية، لأن توتنهام كان على وشك التخلي عن كين بلا مقابل بعد فشل الإعارات الأربعة، ولكن فريق بوتشيتينو التحليلي أثناه عن ذلك، بعدما أظهرت بياناتهم الإحصائية أن السبب في عدم تسجيله عددا كافيا من الأهداف كان ندرة الفرص التي أُتيحت له على مقياس الأهداف المتوقعة (Expected Goals)، الإحصائية النوعية التي أحدثت ما يشبه الثورة في علم بيانات اللعبة منذ حينها. (7) (8)

 

جئت لا أعلم من أين

منذ هذه اللحظة، كسر هاري كين حاجز العشرين هدفا في أربعة مواسم متتالية مع بوتشيتينو، ليصبح المهاجم الوحيد في تاريخ توتنهام بهذا الرقم، ولكن هذه المواسم الأربعة، التي تضمَّنت 105 أهداف منها 14 ركلة جزاء فقط، طرحت سؤالا آخر؛ هل يهدر كين مسيرته في توتنهام؟ هل يقتصر حسه العالي بالزمان والمكان على الملعب فقط؟ هل اقتضت المفارقة أن يكون عبقري الزمكان في المكان والزمان الخطأ؟

MADRID, SPAIN - MAY 31: Mauricio Pochettino, Manager of Tottenham Hotspur speaks with Harry Kane of Tottenham Hotspur during the Tottenham Hotspur training session on the eve of the UEFA Champions League Final against Liverpool at Estadio Wanda Metropolitano on May 31, 2019 in Madrid, Spain. (Photo by Matthias Hangst/Getty Images)
"هاري كين" ومدرب توتنهام "بوتشيتينو"

بعد أربعة مواسم أخرى، كانت معدلات كين التهديفية تشهد اختلافا واضحا؛ الأهداف تتراجع لصالح أدوار أكثر شمولية في التحضير وصناعة اللعب، وفي هذه المواسم الأربعة، سجَّل كين 30 هدفا أقل، وصنع 15 هدفا أكثر، ليساعد أمثال سون على السطوع بجانبه في هجوم السبيرز. (9)

 

هنا اختلف السؤال المطروح؛ لطالما كان كين فخورا بالجوائز الفردية التي يحصل عليها، ولطالما منحته قدرا من الإشباع والرضا يحفظ له مكانته بوصفه أحد أفضل لاعبي العالم رغم خلو خزائنه من البطولات الجماعية، ولكن عند تلك اللحظة، بدا وكأن توتنهام ليس مستعدا لرد الجميل، وأن سرعة اللعبة المتزايدة واعتماد المدربين اللاحقين على بوتشيتينو على التحولات بشكل أساسي، بداية بمورينيو ومرورا بسانتو ونهاية بكونتي، قد لا تكتفي بحرمان كين من الألقاب الجماعية وحسب، بل ربما تمنعه من المنافسة حتى على لقب الهداف المعتاد، الذي ذهب إلى زميله الكوري في الموسم المنصرم. (10)

 

في العاشر من أغسطس/آب الحالي، وبعد 11 عاما تقريبا من مباراة كين الرسمية الأولى مع توتنهام، قرَّر جون مولر، المحلل الإحصائي والتكتيكي لـ"ذي أثلتيك" (The Athletic) القيام بثورة في مراكز اللاعبين. طبقا لمولر، لم تعد اختصارات مثل "CM-Central Midfielder" و"FW-Forward" وRB-Right" Back" تعني الكثير في اللعبة الحديثة، لأنها تربط مراكز اللاعبين، ومن ثم أدوارهم، بمواقع محددة في الملعب. (11)

 

تنقسم اللعبة الحديثة إلى مراحل لعب محددة، وهذه المراحل تنقسم بدورها إلى مراحل أصغر وأكثر تفصيلا، واللاعب الواحد قد يؤدي أكثر من دور في مراحل مختلفة من اللعب، لا ترتبط بموقعه في التشكيل الأساسي بقدر ما ترتبط بقدراته وما يستطيع القيام به، وهذا هو ما أنتج أظهرة غوارديولا المقلوبة التي تنشط في وسط الملعب أثناء التحضير، ولاعبي وسطه الذين يخترقون مناطق الخصم بوصفهم مهاجمين إضافيين، ومهاجميه الذين يخرجون للأطراف لسحب مدافعي الخصم وإرباك صفوفهم.

 

مولر اختار تصنيف اللاعبين ليس بناء على مراكزهم التقليدية، بل بناء على أفضل ما يُجيدونه، وأنتج مجموعة جديدة من المسميات تتضمن مصطلحات مثل "المدافع المركزي الموزِّع" مثل ميليتاو وكوندي وماركينيوس، و"المدافع الطرفي التقدمي" مثل كانسيلو وروبرتسون وآرنولد، و"مخترق الصندوق" مثل فودين وفيرتز وغنابري، وكان التصنيف الذي وقع تحته كين هو "المهاجم المركزي الحائم" (Central Attacker Roamer).

LONDON, ENGLAND - AUGUST 20: Harry Kane of Tottenham Hotspur scores his sides first goal past Jose Sa of Wolverhampton Wanderers during the Premier League match between Tottenham Hotspur and Wolverhampton Wanderers at Tottenham Hotspur Stadium on August 20, 2022 in London, England. (Photo by Clive Mason/Getty Images)

ما يعنينا من هذه القصة ليس واقعية تصنيفات مولر أو قابليتها للتطبيق أو الاستيعاب من عموم جماهير اللعبة، بل حقيقة أن أدوار كين تغيَّرت جذريا في الموسمين الأخيرين، من "مُنهٍ للهجمات" (Finisher) إلى "حائم" (Roamer)، بمعنى أنه تحوَّل من صاحب اللقطة الأخيرة في الهجمة إلى صانعها، من قلب الحدث إلى هامشه، وكأن شموليته أصبحت لعنته، تُبعده عن الأضواء بدلا من أن تضعه في مركزها، وحتى رقم شيرر الذي كان سيذكِّر الناس في المستقبل بأن مهاجما فذًّا لعب لتوتنهام بينما كان بإمكانه تحقيق كل شيء في مكان آخر، أصبح يبدو أبعد مع كل موسم ينقضي لكين في دوره الجديد.

 

ملك وكتابة

لم ينقضِ من الموسم الحالي سوى مباراتين فقط (لحظة كتابة التقرير)، ولكن كين سجَّل أقل معدل تسديد في مسيرته بـ 2.5 تسديدة في المباراة الواحدة، وعموما، يمكنك أن تلاحظ بسهولة العلاقة الطردية بين معدل تسديدات كين وعدد أهدافه، فأعلى معدل تسديد سجَّله (5.32 تسديدة/مباراة) كان في موسم 2017-2018 عندما سجَّل أعلى حصيلة له في مسيرته (30 هدفا)، وأقل معدل (2.84 تسديدة/مباراة) تزامن مع ثاني أقل مواسمه (18 هدفا). (9)

 

يحكي كين أن مواسمه الأولى شهدت أكبر عدد من التسديدات بسبب نصيحة أسداها له جرمين ديفو، المهاجم الإنجليزي المخضرم، الذي أقنعه بحيلة نفسية بسيطة للحفاظ على ثقته، إذ كان يخبره بأن كل تسديدة مُهدَرة تزيد من احتمالات تسجيله من التسديدة القادمة، لأن إهدار فرصة واحدة أسهل بكثير من إهدار فرصتين متتاليتين.

 

هذه النظرية رفعت الضغط العصبي عن كاهل المهاجم الشاب في بداياته، ومنحته طريقة لتحويل إحباطه إلى تركيز في المحاولة التالية، ولكنْ محررو "تيفو فوتبول" (Tifo Football) لم يستطيعوا تجاهل الشبه الشديد (12) بين نظرية ديفو، وما يعرفه الإحصائيون وخبراء الرياضيات بمغالطة المراهن أو "The Gambler’s Fallacy".

 

هذه المغالطة تصف الاعتقاد المستقر عند الناس أن الأنماط غير المعتادة -إهدار فرص التسجيل مثلا- يجب أن تتعادل بمرور الوقت، وتستقر عند حدٍّ معين مقبول، حتى لو كانت تتم في أحداث منفصلة منقطعة الصلة عن بعضها. المثال الأوضح هنا هو التخيل أن سقوط العُملة على أحد الأوجه ثلاث مرات متتالية يزيد من احتمالية سقوطها على الوجه الآخر في المرة القادمة، بينما الحقيقة الإحصائية التي لا جدال فيها تقول إننا لو عزلنا كل المتغيرات -سرعة دوران العُملة والمسافة التي تقطعها في الهواء ومكان انطلاقها وسقوطها وإلخ- فستكون احتمالية سقوطها على أي وجه واحدة في كل مرة، بنسبة واحد إلى واحد أو 50-50.

 

لكن في حين أن العُملة هنا بلا ذاكرة، فإن الأمر لا ينطبق بدقة على تسديدات كين، التي يصعب اعتبارها "أحداثا منفصلة منقطعة الصلة عن بعضها"، لأن مَن يقوم بها في كل مرة هو شخص واحد، تتغير مشاعره وطريقة تفكيره وتقنية تسديده مع كل محاولة جديدة لتدارك أخطاء المحاولة السابقة.

 

غير أن الصورة تصبح أكثر قتامة عندما تسحب هذا المنطق على مسيرة كين كاملة؛ حينها يبدو كل موسم جديد "حدثا منفصلا منقطع الصلة" عن الموسم السابق، بمدرب جديد وأحلام جديدة وطموحات جديدة يتحكم فيها بشكل أساسي عمالقة البريميرليغ وأوروبا، العمالقة الذين يصعب التخيُّل أنهم سيسمحون لتوتنهام بالفوز بلقب كبير ما لم تحدث معجزة، وحينها يبدو كل موسم جديد جزءا من المغالطة ذاتها، تلك التي يتمنى فيها كين أن تقع العُملة على الوجه الآخر بعد 9 مواسم لم يرَ فيها إلا وجها واحدا لها.

————————————————————————–

المصادر:

1- 10 مواهب فلتت من بين أيدي أرسين فينغر – Sportskeeda

2- تقرير مباراة توتنهام وهارتس في الدور التمهيدي من الدوري الأوروبي – Transfermarkt

3- 10 سنوات على بداية هاري كين الرسمية – The Daily Mail

4- ما قدمه كين في بدايته مع توتنهام بتاريخ 25 أغسطس 2011 – Vintage Tottenham

5- كتاب إيناسيو بالاسيوس هويرتا؛ نظرية اللعبة الجميلة..كيف يمكن للإقتصاد أن يساعد الرياضة والعكس بالعكس – Amazon

6- هل العودة لمستوى هاري كين تجعلنا ندرك أنه أقل لاعبي البريميرليغ تقديرًا؟ – Bleacher Report

7- الأهداف المتوقعة؛ ما هي الإحصائية المثيرة للجدل؟ ولماذا هي مفيدة؟ – Goal

8- حسنًا..ما هي الأهداف المتوقعة بحق الجحيم؟ – Four Four Two

9- إحصائيات هاري كين – Understat

10- سعي كين للأرقام القياسية يكتسب المزيد من الجدية – The Analyst

11- نقدم تصنيف ذي أثلتيك الجديد لأدوار اللاعبين الـ 18 – The Athletic

12- هاري كين ومغالطة المراهن – Tifo Football

المصدر : الجزيرة