"أنا رجل ولا أحب الكرة".. لماذا يكره بعض الناس كرة القدم؟

"أنا رجل، وأنا أكره كرة القدم حقا، هل هناك أي شخص آخر يشعر بالشيء نفسه؟"، طرح شخص هذا السؤال على موقع "thestudentroom"، المخصص للطلبة في المملكة المتحدة، وكانت أول إجابة تلقاها هي: "كيف تكره كرة القدم؟ إنه أمر غير منطقي تماما. لا أمارس الكثير من الرياضات، ولا أهتم بها، ولا أجدها ممتعة، لكنني لا أكرهها، أرى أن جملة مثل [أنا أكره كرة القدم] هي جملة صادرة من شخص يبحث فقط عن الاهتمام"، يقول آخر في إجابته: "لا يمكن للناس أن يكرهوا كرة القدم. أعتقد أن العديد من الأشخاص، وربما معظمهم، يقولون إنهم [يكرهون] أي شيء هذه الأيام ببساطة ليصفوا فقط الأشياء التي لا يستمتعون بها، ولكنهم في الواقع لا يكرهونها بأي حال من الأحوال"(1).
من خلال المحادثة السابقة يمكنك أن تميز بسهولة ها هنا بين فريقين، فريق قد لا يحب كرة القدم، يمثله الشخص الذي طرح السؤال، وهذا الفريق يرى نفسه غريبا بالنسبة إلى السائد، وفريق آخر يرى أنه من غير المعقول ولا المنطقي أن يكون هناك شخص يكره كرة القدم. فما الذي يجعل البعض يحب كرة القدم، والبعض الآخر لا يحبها؟
نبذ اجتماعي واتهامات بـ"التفاهة"

ما الذي تعنيه كرة القدم في أعين كارهيها؟ ربما يكون الوصف التالي شائعا بشكل كبير: "كرة من الجلد يجري وراءها فريقان من الرجال، يحاول كل فريق منهم أن يصل بالكرة إلى شباك الطرف الآخر محرزا هدفا، ليصرخ الجمهور ويتقافز فرحا أو حزنا وفقا لأي فريق يشجع، ملايين الأشخاص يقضون وقت المباراة على أعصابهم، بينما يصل الأدرينالين داخل دمائهم إلى مستويات مرتفعة". يرى هؤلاء المزدرون أن الرجال الذين يجرون وراء الكرة في الملعب لا يُقدّمون أي قيمة حقيقية لهذه الجماهير العريضة التي تتعلق أنظارها بأرجلهم، وأن سلوك هؤلاء الأشخاص الذين يستنزفون طاقتهم وجهدهم وأموالهم وأوقاتهم لمشاهدة مباراة كرة قدم هو سلوك لا يخلو من الحمق وربما "التفاهة" من وجهة نظرهم.
بينما الطرف الذي يتقافز فرحا أو يبكي حزنا إذا فاز أو خسر الفريق الذي يشجعه خلال مباراة كرة قدم، يرى أنه من غير المعقول أن يكون هناك شخص ما لا يفهم شعوره بالمتعة والإثارة وما يحدث له من نسيان الهموم والمتاعب عندما يشاهد مباراة يلعب بها فريقه الوطني أو ناديه المُفضّل. النقطة الثابتة هنا هو أننا أمام فريقين (المحبين والكارهين) لا يفهم بعضهما بعضا، وهو ما قد يُسبب لكلا الفريقين المتاعب في التعامل مع بعضهما البعض.
الأشخاص الذين لا يهتمون برياضة كرة القدم تحديدا قد يشعرون أحيانا بأنهم غرباء (2)، ربما يكونون قد مروا بوقت عصيب في المدرسة عندما لم يكونوا متحمسين للعب مباراة لكرة القدم في ملعب المدرسة، عندما يسألهم أحدهم عما إذا كانوا قد شاهدوا المباراة الليلة الماضية، أو من هو فريقهم المفضل، فإنهم قد يشعرون بالتوتر وربما النبذ الاجتماعي، لأن المحادثة في الأغلب ستنتهي بعد أن يجيبوا بأنهم لا يفضلون متابعة كرة القدم.
قد يتعرض الرجال لضغوط أكبر للمشاركة في الإعجاب برياضة كرة القدم. ولكن إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص غير المبالين، فعليك أن تدرك أن هناك عددا أكبر مما تعتقد يشاركك اللامبالاة، تكمن المشكلة في أن الكثير من الناس يخجلون من افتقارهم المفترض، الذي يوصف بأنه غير طبيعي، إلى الاهتمام بالرياضة، إلى درجة أنهم يخفون عدم اهتمامهم هذا(3).
حضور نظرية المؤامرة
أمام ما سبق، لا يقف فريق كارهي مباريات كرة القدم مكتوفي الأيدي، بل يروج بدورهم أن مباريات كرة القدم هي من الأمور "التافهة"، ويصل الأمر إلى تحكيم "نظرية المؤامرة"، فيروج البعض أن الهدف الحقيقي من وراء مباريات كرة القدم هو إلهاء الناس وتضليلهم. بالتزامن مع انطلاق مباريات كأس العالم لعام 2022، انتشرت مشاركة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحمل رأيا معارضا لمباريات كرة القدم وشعبيتها، نسبت المشاركة هذا الرأي إلى كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون"، حظيت المشاركة بإعجاب نحو 19 ألف شخص، وشاركها 13 ألف شخص آخرون(4).
جدير بالذكر أن كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" الذي تنسب إليه المشاركة الرائجة كلماتها، هو كتاب يحمل وثائق تتحدث عن خطة لغزو العالم، زُعم أن اليهود كتبوها، تتضمن هذه الوثائق 24 بروتوكولا تُمثل تعاليم وتوصيات لكي يتمكن اليهود من إحكام سيطرتهم على العالم، ظهرت أول نسخة مختصرة من بروتوكولات حكماء صهيون عام 1905، ولاقى هذا الكتاب إقبالا جماهيريا واسعا في العالم العربي، رغم أن المختصين يشككون في صحته، ويعتبرونه جزءا من نظريات المؤامرة الخرافية(5).
أساس الخلاف

"أعتقد حقا أن أهم وظيفة في كرة القدم هي الترفيه عن الناس، نحن لا ننقذ الأرواح، نحن فقط نحاول تسلية الناس والترفيه عنهم. هذا ليس ممكنا دائما، وهو دائما عمل شاق، ولكنه حقا شيء مهم".
يورغن كلوب، المدرّب الألماني لفريق ليفربول (6).
الدافع الرئيسي لمحبتك أو كراهيتك لكرة القدم يتمثل في الكيفية التي تنظر بها إلى هذه الرياضة، فبينما يصف البعض مباراة كرة القدم بأن هناك مجموعتين من الرجال يجرون وراء كرة جلدية ويحاولون أن يسجلوا انتصاراتهم من خلال ركلها، يرى البعض الآخر أن معاني الحياة من الفرح والحزن والنجاح والفشل والتقدم والإخفاق والمتعة والإثارة تتجلى أكثر من مرة خلال الدقائق التي تمثل عمر المباراة.
يرى مارتن سيليجمان، أستاذ علم النفس في جامعة بنسلفانيا، وهو أحد آباء حركة علم النفس الإيجابي؛ أن المتعة والإشباع من أهم أسباب تحقيق السعادة. من الصعب المجادلة بأن مشاهدة كرة القدم لا تفي بهذه الأبعاد لكثير من الناس. بالنسبة إلى المشجعين ذوي العقلية الرياضية، من المحتمل أن تُنتج لديهم كمية كبيرة من الدوبامين وغيره من الناقلات العصبية التي تبعث على الشعور بالرضا، فقط بسبب مشاهدة مباراة لكرة القدم(7).
سبب آخر للاستمتاع الكبير الذي يحدث للبعض من مشاهدة مباراة كرة قدم هو "الشعور بالانتماء"، يُدرج عالم النفس "ديفيد ماكليلاند" الانتماء في نظرية الاحتياجات الثلاثة التي طورها في منتصف القرن العشرين. تقترح النظرية أننا جميعا بحاجة إلى الشعور بأننا ننتمي إلى مجموعة ما، سواء أكان ذلك ناديا للكتاب، أم فصل زومبا، أو فريق كرة طائرة. هذه المجموعات الرسمية أو غير الرسمية تبدو كأنها امتدادات لأنفسنا، هناك الكثير من مشاعر الإثارة والمرح والسعادة عندما نشاهد أن "نحن" كيان قادر على تحقيق النصر على فريق آخر. يمكن أن تشبه إنجازات الفريق الذي نشجعه إلى حد كبير إنجازاتنا الشخصية. توفر مشاهدة مباريات كرة القدم أيضا إلهاء مناسبا بعيدا عن مشكلاتنا الشخصية والقصص والمواقف المدمرة للذات التي قد نمر بها في الحياة(7).
رغم الشعور هذا بالإثارة، فإن فريق كارهي كرة القدم قد يرى أن مباريات هذه الرياضة مملة حقا، حتى أولئك الموجودون في الملعب قد يعانون من الملل بسبب المدة التي تستغرقها المباراة. بالنسبة إلى المشجعين غير المتحمسين بما يكفي، قد يكون الاضطرار المستمر إلى الهتاف أمرا مرهقا أيضا، قد تنفد طاقة بعض المشجعين، وبسبب نقص الطاقة قد يجد البعض أجزاء معينة من اللعبة مملة للغاية(8).
تحديد ما إذا كنت تحب رياضة ما وتستمع بها، سواء أكنت ممارسا لهذه الرياضة أم مشاهدا لها، هو أمر يتحكم به أساس من المعتقدات التي بنيتها حول هذه الرياضة، يتضمن هذا الأساس تحديد موقفك من أمرين مهمين: الأمر الأول هو تحديد وجهة نظرك حول "المنافسة"، ما رأيك في المنافسة؟ وما شعورك حيالها؟ وكيف تتعامل معها؟ الأمر الثاني هو موقفك من النجاح والفشل، كيف تحدد النجاح والفشل؟ وما إذا كنت تعرف الأدوار الأساسية التي يلعبها كل من النجاح والفشل في أن تصبح أفضل أو يصبح فريقك أفضل على المستوى الرياضي. إن توضيح وجهات نظرك في هذه المجالات هو الذي سيحدد كيفية رؤيتك لرياضة ما، سواء أكانت هذه الرياضة هي كرة القدم أم غيرها من الرياضات، وهو الذي سيحدد أيضا ما إذا كنت ترى أن مباراة كرة القدم "مثيرة" أو "مملة"(9).
عن التنافس، تقول جيني كروكر، الباحثة البارزة في علم النفس الاجتماعي بجامعة ولاية أوهايو: "التنافس ليس جيدا أو سيئا بطبيعته. بالنسبة إلى البعض يمكن أن يكون التنافس محفزا، ويشجع الناس على تطوير أنفسهم، وتوسيع مهاراتهم وقدراتهم، والأداء على مستوى عال". إذا كان ما سبق يمثل وجهة نظرك في المنافسة فربما تحب الرياضات التنافسية والتي منها مباريات كرة القدم.
تُضيف كروكر: "أما الجانب السلبي في التنافس فهو الرغبة في التغلب على الآخرين، إذا أصبح الفوز بالمسابقة هو الهدف النهائي فقد تكون على استعداد للتضحية بأشياء على طول الطريق، وهو الأمر الذي قد يكون سيئا للغاية"(10). هنا قد يولد التوتر؛ لأنك ترغب فقط في تسجيل الفوز النهائي، وليس الاستمتاع بالأداء الجيد.
هذا التوتر قد يجعل البعض يكره فكرة التنافسية من أساسها، لا يرغب الكثيرون في خوض تنافس ما أو حتى مشاهدة تنافس ما، قد يسألون أنفسهم: ما الذي يجعلني أُعرّض نفسي لكل هذا التوتر؟! وقد يرى البعض أن فوز فريق ما بمباراة هو أمر لا يستحق -من وجهة نظره- أن يشعر بكل هذا التوتر. وجدت دراسة نُشرت في عام 2011 في مجلة "Psychology" أن الأفراد مفرطي القدرة التنافسية، أولئك الذين يحتاجون إلى الفوز بأي ثمن، كانوا أكثر انفعالا من نظرائهم الأقل رغبة وربما قدرة على المنافسة، وجدت الدراسة أن الأشخاص التنافسيين لديهم مشكلات صحية أعلى، بما في ذلك أمراض القلب(11).
حاولت دراسة أخرى، نُشرت عام 2009، استكشاف العلاقة بين السلوك التنافسي وبين الأمان الاجتماعي. أوضحت نتائج الدراسة أن السلوك التنافسي المرتفع يمكن أن يكون له "جانب مظلم". عندما يشعر الناس بعدم الأمان في بيئاتهم الاجتماعية، يمكن أن يركزوا على منظور هرمي لأنفسهم وللآخرين، قد يصاحب هذا المنظور الخوف من الرفض إذا شعروا بأنهم أصبحوا أقل مرتبة أو تابعين، وقد يزيد هذا من التعرض للاكتئاب والقلق والتوتر(12). هكذا يمكن أن تُحوّل وجهة نظرك في المنافسة مباراة لكرة القدم من أمر جيد يحمل العديد من المشاعر الإيجابية إلى أمر سلبي يحمل الكثير من المشاعر المؤلمة.
كذلك فإن نظرتك للنجاح والفشل قد تحدد محبتك لرياضة كرة القدم أو كراهيتك لها. "النجاح ليس نهائيا، والفشل ليس قاتلا"، هكذا يقول ونستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطاني السابق. البعض يرى أن الفشل هو فرصة يجب استغلالها للتطور وتحسين الأداء، وأن الفشل لا يتعلق بالفوز أو الخسارة بمقدار ما يتعلق بالأداء الجيد وبذل قصارى الجهد أو عدم القيام بذلك. أما بالنسبة إلى البعض الآخر فإن الفشل هو نهاية كل شيء ولا بداية بعده، بالنسبة إلى هؤلاء فإن الشعور بالفشل يتمكن بسهولة من تقوية جذوره في العقل، هنا تتحكم مشاعر الخوف وانعدام القيمة واليأس، وتبدأ بالسيطرة على القلب والعقل(13). وهو ما يجعل البعض يرفض -وربما يكره- مشاهدة مباراة كرة قد تنتهي بخسارة الفريق الذي يشجعه.
ربما يعتقد البعض أن الشعور بالمشاعر السلبية الناتجة عن الفشل ترتبط فقط بالمواقف الشخصية والتجارب الحياتية للأفراد، ولا تنسحب على فوز الفريق الذي تشجعه في مباراة كرة القدم أو خسارته، لكن هذا غير صحيح. يقول إريك سيمونز، مؤلف كتاب "The Secret Lives of Sports Fans: The Science of Sports Obsession"، إن الطريقة الخاصة التي ترتبط بها بالفريق بوصفك مشجعا تترك عقلك مرتبكا، على المستوى النظري، أنت تعرف أنك لست مسؤولا عن فشل فريقك في إحراز الفوز، لكن عمليا، كلما طال ارتباطك بفريقك وزاد تمثيل الفريق لك شعرت بالتوتر والمسؤولية عن الفشل، فيصبح الارتباك الذي يتعرض له عقلك أقوى"(14).
الدليل العملي على ادعاءات "سيمونز" قدّمته دراسة، نُشرت عام 2011، رصدت ارتفاع المكالمات الواردة إلى الشرطة للإبلاغ عن اعتداءات الرجال على زوجاتهم بنسبة 10% في المناطق التي خسر فيها فريق الدوري الوطني لكرة القدم مباراة كان متوقعا له أن يفوز بها، وذلك وفقا لتحليل أُجري على نحو 900 تقرير لمباريات دوري كرة القدم الأميركية. يقترح الباحثون أن خيبة الأمل غير المتوقعة والشعور بالفشل هما سبب فقدان السيطرة والسلوك العنيف(15).
حتى مقدار "المتعة" يختلف

وحتى حضور "المتعة" لا يعني كونها متساوية بين الجميع، فهناك من يستمتع بمشاهدة مباراة كرة القدم أكثر من غيره، قد يحب شخص ما كرة القدم ويستمتع بمشاهدتها لكن بدرجة أقل من شخص آخر، فما الذي يجعل مقدار المتعة يختلف من شخص لآخر؟ لتحقيق درجة أكبر من المتعة، تحتاج إلى الحفاظ على مشاركتك الرياضية في مكان صحي في حياتك. قد يكون الأمر مهما بالنسبة إليك، لكن لا يجب أن يكون مسألة حياة أو موت.
يجب أن تكون الرياضة أو مشاهدة وتشجيع الفرق الرياضية تحديدا، جزءا من حياتك، ولكنها ليست الحياة نفسها. تذكر سبب مشاركتك في التشجيع، قد يكون دافعك هو حب الرياضة، أو الشعور بالإثارة والتسلية، أو أنك تجد أن مشاركتك هذه طريقة رائعة للتواصل الاجتماعي؛ حدد سببك وتذكره جيدا حتى لا تجد نفسك مصابا بارتفاع ضغط الدم بعد مشاهدة مباراة كرة قدم بدلا من الشعور بالمتعة والإثارة.
إذا كنت تحب التنافس والنجاح، وتتمتع بالمرح والعمل الجاد، ولا تهتم كثيرا بالنجاح والفشل؛ فإن هذه الأشياء ستجعلك تستمتع بالمنافسة أكثر. لتحقيق درجة أكبر من الاستمتاع يجب التعرف على تقلبات الرياضة وقبولها. في تاريخ الرياضة، كان لدى عدد قليل جدا من الرياضيين مواسم مثالية أو شبه مثالية، حتى أفضل الرياضيين لديهم تقلبات. قبول وجود فترات للصعود وأخرى للهبوط لفريقك يجعلك أكثر استمتاعا بمشاهدة مباراة فريقك، صحيح أنه في فترات الهبوط يكون من السهل الشعور بالإحباط والغضب والاكتئاب، لكن يجب الخروج سريعا من دائرة هذه المشاعر وتقبُّل فكرة أن الرياضة مكسب وخسارة.
لفعل ذلك، يجب أن يكون الدافع لشعورك بالفخر بفريقك هو الأداء الجيد وبذل الجهد. صحيح أنه في كثير من الأحيان يتم تعريف النجاح والفشل على أنه فوز وخسارة، لكن الحقيقة هي أنه لا يمكنك عادة التحكم في الفوز أو الخسارة، ما يمكنك التحكم فيه هو الجهد الذي تبذله أو يبذله فريقك ومدى الأداء الجيد المُقدّم. لا جدوى من السعي وراء شيء خارج عن سيطرة الجميع، لذا يجب تحديد النجاح والفشل من حيث الأشياء التي يتم التحكم فيها. هنا يمكن تعريف النجاح بأنه بذل قصارى الجهد والأداء الجيد، إذا تبنّيت هذا التعريف فستشعر بضغط أقل، ونتيجة لذلك ستكون أكثر عرضة للاستمتاع بمشاهدة مباريات فريقك على المستوى المحلي أو الدولي(9).
————————————————————————————
المصادر:
1- im a man and i really hate football
3- It’s Okay To Be Less-Social, Not Like Sports
5- بروتوكولات حكماء صهيون.. حقيقة أم وهم
6- Klopp: ‘We don’t save lives, so we must entertain’
7- Why Your Partner Is Obsessed With the NFL, According to Science
9- Sports: Prime Sport Perspective
10- Yes, you can be too competitive. Here’s why, and how to stop.
11- Competitive Orientations and the Type A Behavior Pattern
12- The dark side of competition
13- Psychology of Failure life
14- The Secret Lives of Sports Fans
15- Reports of domestic violence rise 10 percent after NFL upsets, study finds