شعار قسم ميدان

نوير عار على ألمانيا.. أبرز التعليقات على خروج المانشافت

Soccer Football - World Cup - Group F - South Korea vs Germany - Kazan Arena, Kazan, Russia - June 27, 2018 Germany's Thomas Muller looks dejected after the match as they go out of the World Cup REUTERS/John Sibley TPX IMAGES OF THE DAY

نعم، نعلم أن الأمر ليس بجديد وأن إسبانيا خرجت من دور المجموعات في 2014، وإيطاليا في 2010، وفرنسا في 2002، ولكن ألمانيا ليست إسبانيا ولا إيطاليا ولا فرنسا. نحن نتحدث عن فريق وصل إلى الكمال تقريبًا في كأس القارات الماضية، ووجد حلولًا لأغلب مشاكله الطارئة والمستعصية، وتاريخ لم يشهد الخروج من دور المجموعات منذ عام 1938، رغم تسجيله فوز الألمان بأربع نسخ.

   

    

بالطبع أنت تعلم ما يحدث في هذه المواقف، الهيستيريا تطغى على الجميع ومنطقيًا يتم التركيز على الأخطاء، بالتالي متابعة العناوين بعد خروج المانشافت تمنحك انطباعًا بأن الألمان لم يفعلوا شيئًا واحدًا صائبًا في المباريات الثلاث التي خاضوها.

  

يمكننا أن نسود مجلدات في أخطاء لوف بداية من اختيار القائمة وحتى اعتماده على نفس الخطة ونفس الوجوه، ولكن كل هذا لا ينبغي أن يمنعنا من القول بأن رعونة الألمان أمام المرمى كانت أكثر حسمًا في خروجهم من أخطاء لوف وقائمته ووسطه المهلهل ودفاعه البطيء. طبعًا كل هذه المشاكل مهمة ولكن قليلًا من الهدوء أمام المرمى كان ليؤجل ظهورها حتى ملاقاة واحد من كبار المونديال، والذين يعانون مشاكل أخرى بدورهم.

  

الدليل؟ الألمان هم أكثر من صنع فرصًا في كأس العالم، 19 فرصة في المباراة الواحدة، وبفارق ضخم نسبيًا عن البلجيك أقرب ملاحقيهم بـ14 فرصة، مع الوضع في الإعتبار فارق مستويات الخصوم هنا وهناك. كذلك كانوا الأكثر تسديدًا في العموم بنفس الفارق تقريبًا عن البلجيك أيضًا، والأكثر تسديدًا على القائمين والعارضة، والأكثر تسديدًا على المرمى بعد الإنجليز والبلجيك اللذان لم يواجها إلا تونس وبنما، ومع كامل الاحترام للثنائي فيصعب مقارنتهما بالمكسيك والسويد وحتى كوريا الجنوبية. (1)

  

طبعًا لن يُذكر أي من هذا في معمعة الخروج، وأيًا كان ما حدث فإن لوف وفريقه لم يعد أمامهم إلا تقبل كل الانتقادات مهما بلغ تطرفها، ليس لأن كل ذلك منطقي ولكن ببساطة لأنها طبائع الأمور؛ أن تكون بضعة سنتيمترات هي الفارق بين وصف الأداء بالعار أو العكس.

  

اللعنة تستمر

* غاري لينيكر يضع نسخة معدلة من مقولته الشهيرة بعد خروج الألمان؛ "كرة القدم لعبة بسيطة، 22 رجل يطاردون الكرة وفي النهاية لم يعد الألمان يفوزون دائمًا كالعادة. النسخة القديمة صارت حبيسة التاريخ"

    

   

* طبعًا لن تكون فضيحة إن لم يتخللها بضع إحصائيات مخزية.

حساب سكاوكا؛ "جون ستونز سجل هدفين في كأس العالم..أي نفس حصيلة المنتخب الألماني".

   

   

* فورمولا عبرت عن القصة بطريقتها الخاصة.

    

   

* تعليق ألماني جدًا وجاد جدًا وعملي جدًا من ميكائيل بالاك نجم المانشافت السابق.

  

    

* لوثر ماتاوس أسطورة ألمانيا مزق فريق لوف إربًا في تحليله لبي إن سبورتس عقب المباراة..الخلاصة؛ ألمانيا لم تفعل شيئًا صحيحًا في المباريات الثلاث، بل قدمت عكس كل ما التزمت به الكرة الألمانية في العقود الأخيرة.

  

   

* وبالطبع فرحة ميكسيكو سيتي بعد هدية الكوريين التي أهلتهم للدور التالي رغم خسارتهم أمام السويد.

   

  

* حساب فوكس سبورتس البرازيلي لم يستطع انتظار تأهل السيليساو رسميًا ليقدم تحليله الخاص لما حدث لألمانيا في كأس العالم.

     

   

* بول كامبل محرر الغارديان يعرف العالم على الحارس شو هيون-وو الذي تصدى لـ28 تسديدة من هجوم المانشافت ويشير إلى تأسيس ديانة جديدة في المكسيك على أيدي منقذهم الكوري.

     

    

* صباح يوم المباراة عرض حساب متحف الفيفا على تويتر صورة لتذكرة أصلية من المرة الأخيرة والوحيدة التي خرج فيها المانشافت من الدور الأول لكأس العالم؛ مباراة ألمانيا وسويسر في مونديال 1938.

  

بعد المباراة أعاد الحساب مشاركة التغريدة معلقًا؛ بالطبع كان هذا حتى أتى مونديال 2018.

    

     

* حساب ESPN STATS؛ "كوريا هي أول فريق آسيوي يهزم ألمانيا في كأس العالم على الإطلاق، وأول فريق آسيوي يسجل في مرمى ألمانيا منذ أن سجلت في مرماهم في أيضًا في مونديال 1994. المراهنات على فوز كوريا على ألمانيا قبل المباراة كانت قد وصلت إلى نسبة 1 إلى 20".

   

    

* جوليان يرى أن المغرب وإيران قدما عروضًا أفضل في المونديال من ألمانيا. من هو جوليان؟ لا نعلم، ولكنه محق غالبًا.

     

    

* حساب فوكس سوكر؛ "ألمانيا سجلت هدفين في ثلاث مباريات في كأس العالم".

الباقي لا يحتاج إلى شرح.

     

    

* رأسًا من برلين

      

    

* مسك الختام، كريس ساتن نجم بلاكبرن السابق والحاصل معهم على لقب الدوري في 1996، ومحلل BBC و BT SPORT الحالي، يصف مانويل نوير، أفضل حارس في العالم لسنين طويلة، وبطل العالم حتى اللحظة، والذي لم يلعب مباراة واحدة في الموسم المنصرم، بأنه عار على المنتخب الألماني.