لماذا قد ينفق أي ناد 50 مليون يورو أو أكثر في لاعب ما، ثم لا يكلف نفسه عناء دراسة حالته بالتفصيل والتأكد من مدى مناسبته لأسلوب لعبه ومدربه؟

لماذا قد ينفق أي ناد 50 مليون يورو أو أكثر في لاعب ما، ثم لا يكلف نفسه عناء دراسة حالته بالتفصيل والتأكد من مدى مناسبته لأسلوب لعبه ومدربه؟
“فينيسيوس” ليس اللاعب الوحيد الأسمر في صفوف ريال مدريد، هناك “ميليتاو” و”ميندي” و”كامافينغا” و”تشاوميني” و”رودريغو غويش”، بالإضافة إلى 200 لاعب آخر في الفرق الإسبانية، فلماذا هو من يعيش هذا الكابوس؟!
لماذا لا يمكن لفينيسيوس أن يشير بالهبوط لجماهير ملعب كامل؟ هل لأنه ملعب فالنسيا والمتحدث هو ممثل للنادي ذاته؟ أم لأنهم كثيرون وفينيسيوس رجل واحد فقط؟ أم هو شيء آخر؟
في يوم من الأيام، قرر الشاعر نجيب سرور أن يتخلص من آلامه فكتب: “قد آن يا كيخوت للقلب الجريح أن يستريح، فاحفر هنا قبرا ونم”، ويبدو أن الأمر قد وصل، بطريقة ما لا نعرفها، إلى مسامع سيرجيو بوسكيتس.
لولا الخسارة لما كانت لذة الفوز، ولولا الصبر ما كان للوصول قيمة، ولولا الظمأ لما عرفنا قيمة الماء، ولولا سنوات نابولي وسباليتي العجاف لما أصبحت حكايتهما بهذا الجمال.
ربما إن أنصتنا لصوت المثالية لدى بيب غوارديولا، وهوسه بالتفاصيل، قد ندرك أنه يستطيع إصلاح بعض الأمور التي رأيناها في مباراة مانشستر سيتي أمام ريال مدريد في البرنابيو، فماذا يوجد داخل عقله؟
برشلونة قد يكون أكثر أندية العالم تأزما، وماتيو أليماني كان أهم مسؤوليه وأكثرهم تأثيرا فعلا، ربما أكثر حتى من لابورتا نفسه، ولكن رحيله -قطعا- لم يكن “بلا مقدمات”.
“نسمع كثيرا عن قصص الصعود، ونسمع بالقدر ذاته عن قصص الوفاء، لكن هذه ليست مثل تلك القصص، هذه قصة لن تراها مجددا على الأرجح، على الأقل على أرض الواقع.
هناك العديد من المدربين الذين يحرصون على تغيير حالة العشب أو أبعاد الملعب في وضعيات محددة، لإيمانهم بأنها تزيد من حظوظهم في الفوز، ليطرح التساؤل عن السبب الحقيقي لتكبدهم هذا العناء.
احتفل ضيفنا “رودريغو مغاليش”، الذي يشغل مقعد المنسق التقني لأكاديمية بنفيكا، بعيد ميلاده في بداية مارس، وربما تكون الهدية التي ينتظرها هو أن يتحقق حلمه الشخصي، ويتوج بنفيكا بلقب أوروبي كبير.
لِمَ فعل ذلك؟ كيف اتخذ قرارا كهذا؟ بمَ كان يفكر؟ ربما عصفت تلك الأسئلة برأسك حينما رأيت الكرة تفتك من بين أقدام دايوت أوباميكانو عن طريق جاك غريليش.. نقدم لك تحليلا علميا لهذا الأمر.
تخيل غوارديولا يتحكم في كل التفاصيل بنفسه، ودون الحاجة إلى اجتماعات مرهقة مع فريقه، بل ودون فريقه الهائل من الأساس الذي سيتحوَّل غالبا إلى حاسوب خارق. ثم اسأل نفسك السؤال: هل سيجعله ذلك مدربا أفضل؟
هناك بالفعل تواصل، هناك عرض، هناك رغبة متبادلة بين النادي الكتالوني وبين ميسي من أجل لم الشمل، ولكن في الوقت ذاته هناك مخاوف تتعلق بالعلاقة بين الإدارة والنجم الأرجنتيني.
لماذا قد يشعر ألفونسو ديفيز، أحد أفضل أظهرة العالم، والنجم الأول لمنتخب بلاده، الذي يتقاضى 30 ألف يورو باليوم، ويعيش في أثرى وأرقى مقاطعة في ألمانيا، بالوحدة، لدرجة اعتبار نفسه مجرد “فاشل مشهور”؟