لكل من موريتانيا وأيسلندا حكاية أكبر من مجرد تأهل لدور الستة عشر أو ربع النهائي في بطولة قارية، فقد جعلت كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، كحقيقة وليس شعارًا رومانسيًا.
نجح العرب إلى حدٍّ ما في تجاوز جرائم الاستعمار الإنجليزي، والآن يشجع المصريون ليفربول في البريميرليغ، فهل سيستطيع الفلسطيني أن يشجع مكابي حيفا يوما ما؟
لم يلقَ الفلسطيني حمزة يونس إلا كل عنصرية واضطهاد وتمييز كاد يودي بحياته في السجون، وما كان يهرب منه في طفولته ومراهقته لحق به في كهولته، بعد رحلة طويلة من النضال.
لم تكن يوما الرياضة بالنسبة للفلسطيني من توافه الأمور، حيث حضرت الرياضة دائما بوصفها إحدى أذرع المقاومة الشعبية، التي سعى الاحتلال لعرقلتها وطمسها بكل السبل، فهي تهديد لكل ما بناه أو ما قد يبنيه.