شعار قسم ميدان

الثريا والجوزاء.. كيف حضرت فتيات القصص العربية القديمة في نجوم السماء المعاصرة؟

تقول الحكاية الرومانية الأشهر إن أوروبا كانت فتاة غاية في الجمال تخرج كل يوم مع رفيقاتها لجمع الزهور من حديقة بجانب البحر. من بعيد جدا، راقبها جوبيتر ووقع في حبها، ثم في صورة ثور أبيض جميل ذي رائحة عطرة، ذهب إليها فركبت على ظهره، فأخذها ومضى حتى إنه شق مياه البحيرة وهو يمر داخلها، فعرفت أنها في حضرة جوبيتر الذي أعلن حبه لها وتزوجا، ثم أخفاها في مكان سري بجزيرة كريت مع أمه، وهناك أنجبت له ثلاثة أطفال: مينوس، وساربيدون، ورادامانتوس.

إذا بحثنا في أطالس النجوم المعاصرة لوجدنا أن هناك كوكبة من النجوم في السماء تسمى "الثور"، وهي تدل على هذه الحكاية. لكن قبل البدء في استكمال حديثنا معا دعنا نسألك: هل جربت أن تلعب بالنجوم من قبل؟ حينما تخرج للشارع أو تصعد إلى سطح المنزل يمكن أن تربط بين النجوم بعينيك لتصنع أول حرف من اسمك مثلا، أو ربما ترسم سيّارة أو مظلة بعينيك رابطا بين أضوائها المتلألئة في السماء.

القدماء كانوا يفعلون الشيء نفسه مثلك، لكن ليس للعب، بل كانت لديهم قصص وأساطير مدهشة، فنظروا إلى السماء وربطوا بين النجوم ليصنعوا أشكالا لها علاقة بتلك القصص (مثلما حدث في حالة الثور)، هذه الأشكال سُميت "كوكبات". وفي بدايات علم الفلك الرصدي قبل عدة قرون، قرر العلماء استخدام تلك المجموعات من النجوم (الكوكبات) التي تخيلها القدماء لتحديد أماكن النجوم في السماء، فكل مجموعة من النجوم تقع في حدود كوكبة ما مثلما تقع كل مجموعة من المدن أو المحافظات داخل حدود دولة ما. في الأطالس المعاصرة، هناك 88 كوكبة تشمل كل نجوم السماء المعروفة.

الثريا والدبران

صورة للثريا تجمع من النجوم أبيض اللون (باليمين) والدبران نجم واضح أصفر اللون (يقع باليسار) (شترستوك)

لكن الغريب أنه رغم أصول كوكبة الثور اليونانية، فإن ثلاثة من أسماء النجوم بها عربية الأصل، الأول هو النطح (Alnath)، والثاني هو العين (Ain)، ويدلان على وصف أجزاء من الثور، إلى هنا كل شيء طبيعي، لكن الاسم الثالث العربي في هذه المجموعة من النجوم وهو "الدبران" (Aldebaran)، الذي حصل عليه ألمع نجوم الكوكبة، لا يتعلق بحكاية الثور في شيء، بل بحكاية عربية أصيلة عن فتاة سُميت الثريا رفضت عروض الفقير العاشق، وهي ربما أهم مناطق السماء كلها بالنسبة للعرب القدماء في البادية.

كلمة الثريا هي تصغير "ثروى" أي "ذات ثروة"، وكلمة الدبران من الأصل "أدبر" بمعني "تتبَّع أو تعقَّب"، والقصة أن الدبران كان راعي غنم، وقع في حب الثريا وأراد أن يخطب ودها، لكنه احتاج إلى رفيق معه، فتحدث مع القمر الذي وافق أن يذهب إلى الثريا ويخبرها بحب الدبران، لكن حينما قال القمر للثريا إن الدبران يحبها ويريد أن يخطبها رفضت وقالت: "مالي ولهذا السبروت" (أي الفقير المدقع)، ويبدو أن الدبران كان فقيرا وكانت الثريا تود لو تتزوج رجلا غنيا.

تستمر الحكاية، يرجع القمر للدبران ويخبره بما حدث، فيقرر الدبران أن يعطيها مما يملك من الغنم والجمال (وهي بالفعل مجموعة من النجوم التي تحيط به في السماء)، لكنها تستمر في الرفض، فيظل "يدبرها" بلا توقف، ويظل في إثر الثريّا لم يفارقه اليأس من قبولها عرضه، ومن هنا جاء اسمه.

وبسبب هذه القصة، قيل في المثل العربي القديم: "أوفى من الحادي، وأغدر من الثريا"، ويُقصد أن أحدهم يكون وفيا جدا لدرجة أنه يشبه الدبران الذي لا يكل ولا يمل من تتبع الثريا، أو يكون أغدر من الثريا التي ترفض كل ما يقدمه الدبران، إلى الأبد. قالت العرب في ذلك أمثلة كثيرة أخرى منها مثلا: "لا آتيك، أو يلقى الثريا رقيبها"، وقالت كذلك: "نِعْمَ الرقيب، أنت، لأبيك ولأسلافك"، أي نِعْمَ الخلف لأنه كالدبران يتبع أباه لا يتركه.

منطقة الثريا في السماء كما تخيلتها العرب قديما (الجزيرة)

بالنسبة للعرب القدماء، لم يكن هناك أي ثور، بل كانت تلك المنطقة من السماء ممثلة لحكاية الثريا والدبران، والواقع أن الثريا العربية كانت كبيرة وممتدة، حيث تخيل الناس في شبه الجزيرة العربية قديما أن لها كفّين، الأولى مبسوطة وممدودة سُميت الكف الخضيب (المخضبة بالحناء)، والثانية قصيرة ولذلك سُميت الكف الجذماء. فلكيا، تمر الكف الأولى فيما يُعرف الآن بكوكبتَيْ حامل رأس الغول وذات الكرسي، والثانية تمر في كوكبتَيْ الثور وقيطس.

حاليا نعرف أن الدبران (Aldebaran) ليس فقيرا عاشقا، بل هو نجم عملاق أحمر لو كان بحجم كرة القدم لكانت الشمس بحجم حبة بازلاء، لكن -صدِّق أو لا تُصدِّق- لقد كان الدبران يوما ما بحجم الشمس تقريبا، ويوما ما ستكون الشمس مثل الدبران، في نهاية حياتها. على مسافة قصيرة من الدبران، يمكن أن ترى الثريا (Pleiades)، وتظهر مثل حفنة خافتة من النجوم التي تشبه خطّافا صغيرا، وهي في الأصل عنقود نجمي مفتوح، يتكون من 3 آلاف نجم تقريبا.

الثريا كما تخيلتها العرب قديما بكفيها الخضيب والجذماء، من تصميم رولاند لافيتيه في كتابه "سماوات العرب". (مواقع التواصل)

كتاب الصوفي

لعلك الآن تتساءل: كيف تكون صورة الكوكبة في السماء ذات أصل يوناني أو روماني ثم تكون نجومها بأسماء عربية؟ في الواقع، فإن تلك هي الحال في أكثر من ثلثي نجوم السماء التقليدية، واللغز في هذه المفارقة، التي تحمل فيها الكوكبة بالكامل وصفا يونانيا قديما لكن نجومها تتبع قصة عربية، ينكشف إذا عدنا بالتاريخ إلى أواخر القرن الثامن الميلادي حينما ازدهرت حركة الترجمة عند العرب، فنقلوا العلوم من كل محيطهم الجغرافي.

كان أحد أهم تلك الكتب المُترجمة هو كتاب "المجسطي" لكلوديوس بطليموس، الذي عاش بالإسكندرية وتوفي في القرن الثاني الميلادي. عند تلك النقطة، يظهر الفلكي العربي عبد الرحمن الرازي المعروف بالصوفي، الذي وُلد بالري في بلاد فارس عام 903 ميلادية، وكان على اتصال بعضد الدولة البويهي، أحد ملوك الدولة البويهية، الذي دعمه بشدة.

الصياد أو الجبار من رسم عبد الرحمن الصوفي. (مواقع التواصل)

عمل الصوفي على ترجمة وتعديل الأخطاء في كتاب بطليموس، ولكن بينما كان يعمل، وجد أن بطليموس يتحدَّث عن نجوم يعرفها العرب القدماء من فترة ما قبل الإسلام، فقرَّر إضافة هذه الأسماء إلى أطلسه الجديد، الذي نعرفه الآن باسم "صور الكواكب الثابتة" (صور الكواكب الثمانية والأربعين). كانت هناك مزايا لرسوم بطليموس عن الكوكبات، فهي أكثر وضوحا وتحديدا مقارنة بكوكبات العرب القديمة التي كانت مُفرَّقة وغير واضحة، لكن من جانب آخر سُمّيت النجوم في التراث اليوناني بجمل كاملة مثل "النجم الذي يقع إلى شمال كذا"، أما العرب فكانت أسماء نجومهم القديمة أكثر تحديدا ومكونة من كلمة واحدة.

لاحقا، حينما انتعشت حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية في عصر النهضة (نحو 1500 ميلادية)، قام فلكيون مثل بيتروس أبيانوس بترجمة كتاب الصوفي، الذي عُدَّ في عصور النهضة الإسلامية إحدى العلامات الرئيسية في علم الفلك والنجوم، ومن تلك النقطة انتقل ذلك التراث إلى العالمية، ولأن أسماء النجوم العربية أبسط وأسهل في الاستخدام، ورسوم المجسطي كانت كذلك أوضح، استُخدما معا في تداخل مميز، وصولا إلى لحظة كتابة هذه الكلمات.

الثريا في حياة الناس اليومية

كانت العرب إذا رأت الثريا قبيل الشروق، أعلى الأفق الشرقي، عرفت أن هناك موجة حارة شديدة قادمة، وكانوا يسمون تلك الموجات بـ"الوغرات"، وخلالها كانت الرياح الحارة المثيرة للغبار تشتد (البوارح). (شترستوك)

الآن لنرجع إلى الثريا، حيث لا يتوقف اهتمام العرب بالثريا عند تلك النقطة المتعلقة بحكاية الدبران، بل تخطاها لما هو أهم، لأن ظهورها عند الفجر شرقا، وعند الفجر غربا، وعند العشاء مساء، كان يعني أشياء مختلفة مهمة متعلقة بالمناخ، ومن ثم كل شيء آخر. حيث اهتم العرب قديما ببناء تقويم خاص تضمن 28 موسما كلٌّ منها يتحدد بمجموعة نجوم تظهر في السماء فجرا كل 13 أو 14 يوما.

إحدى هذه المجموعات من النجوم (وأشهرها) هي الثريا، التي كانت تُمثِّل فور ظهورها أعلى الأفق الشرقي فجرا أول مواسم فصل الصيف القمرية (الفترة التي تبدأ من نحو 7 يونيو/حزيران وتستمر لمدة 13 يوما)، وسُميت كذلك أول مربعانية القيظ حيث يشتد فيها الحر، وكانت العرب إذا رأت الثريا قبيل الشروق، أعلى الأفق الشرقي، عرفت أن هناك موجة حارة شديدة قادمة، وكانوا يسمون تلك الموجات بـ"الوغرات"، وخلالها كانت الرياح الحارة المثيرة للغبار تشتد (البوارح).

وقال ساجع العرب: "إذا طلع النجم غدية، ابتغى الراعي شكية، وإذا طلع النجم عشاء، ابتغى الراعي كساء"، ويُقصد أنه عند طلوع الثريا فجرا (عند الغداة) يشتد الحر جدا لدرجة أن الراعي يحمل معه قربة (شكوة) بشكل مستمر، وإذا طلعت مساء يكون أول الشتاء، وبالتالي يحتاج الراعي إلى الملابس الدافئة.

(شترستوك)

وقيل أيضا: "إذا طلع النَّجْم فالحرُّ في حَدْم، والعُشْب في حَطْم، والعانات في كَدْم"، أي إن الحر يكون في شدة (حدم)، والعشب يسهل تحطيمه من جفافه، وقطعان الحمير الوحشية لا تتمكن من الوصول إلى الأعشاب على الأرض بأسنانها، لأنها تكون أعشابا قصيرة. وقيل كذلك: "إذا طلع النَّجْم، اتقى اللحم، وخيف السقم، وجرى السراب على الأكم"، وهذا مفهوم، فاللحم يفسد سريعا في الحر الشديد، وبالتالي ينصح الناس بعضهم بعضا بالابتعاد عن أكل اللحم، لأن الأمر قد يتسبب في المرض، وقيل عن الثريا إنها "ما طلعت ولا نأت إلا بعاهة في الناس والإبل".

يعد السجع النوئي (ومنه الاقتباسات في الفقرتين السابقتين) أحد أهم الفنون الشعبية في جزيرة العرب، حيث كان العرب يتبادلون جملا يوضح كلٌّ منها طبيعة كل موسم، ويشمل ذلك الطقس والرياح وهجرات الطيور ومواسم الأسماك وكل شيء تقريبا وصولا إلى المأكل والملبس والارتحال، وهو فن قديم جدا يسبق ظهور الإسلام في جزيرة العرب، مثل الأمثال الشعبية التي لا نعرف مَن قالها لكنها جرت على لسان الناس، لم يقلها شخص واحد لكننا في كل مرة نقول: "يقول ساجع العرب".

تقويم خاص للثريا

قرانات الثريا، تحدد كلٌّ منها بيوم لقاء القمر بالثريا في الشهر القمري، فقران 27 مثلا يعني حينما يلتقي القمر في آخر الشهر القمري (يوم 27) مع الثريا، هو أول قران يحدث في الصيف، ويسمى لذلك "أول قيظ". (شترستوك)

أضف إلى ذلك أن أهمية الثريا بالنسبة لبعض المناطق في الجزيرة العربية وصلت حد أنها امتلكت ما يشبه التقويم الخاص بها، ولأن القمر يدور حول الأرض مرة كل نحو 28 يوما فإنه سيرافق الثريا نحو 13 مرة على مدار العام، وفي كل مرة سيتغير شكله وموعد اقترانه بالثريا، لأن الثريا مرة ستقترن بالهلال المتزايد، ثم التربيع الأول، ثم البدر، وهكذا.

اتُّخِذت تلك الطريقة أسلوبا بسيطا للتعرف على المواسم المناخية وبالتبعية مواسم الزراعة والسفر، وسُميت تلك المواسم بقرانات الثريا، وحُدِّد كلٌّ منها بيوم لقاء القمر بالثريا في الشهر القمري، فقران 27 مثلا يعني حينما يلتقي القمر في آخر الشهر القمري (يوم 27) مع الثريا، هو أول قران يحدث في الصيف، ويسمى لذلك "أول قيظ"، وقران 25 يسمى أوسط قيظ، ويحل في منتصف الصيف، وقران 23 يسمى آخر قيظ ويحل في نهاية الصيف.

وهكذا يستمر التقويم فنجد مثلا أن الخريف يبدأ بقران 19 ويسمى أول صفر، وقران 17 يسمى أوسط صفر، وقران 15 هو نهاية الخريف ويسمى آخر الصفاري، بعده يدخل الشتاء، وأوله قران 13 الذي يحل في أول الشتاء، ويكون قريبا من الانقلاب الشتوي، وقران 11 يكون باردا جدا، وهكذا يستمر التراجع حتى قران 1 الذي يسمى "قران حادي"، ومعه تبدأ الحرارة بالظهور مرة أخرى.

الفتيات العربيات تزيّن السماء

كل هذا ولم نتحدث بعد عن المكانة المركزية التي شغلتها الثريا في الشعر العربي القديم، والغريب أن المكانة نفسها (أو ربما أقل منها) تشغلها فتاة أخرى في السماء سُميت "الجوزاء"، وهي منطقة تُعرف اليوم باسم "كوكبة الجبار" (Orion)، وقد تحدثنا عنها باستفاضة في تقرير سابق بعنوان: "200 نجم بأسماء عربية.. لهذا يستحق العرب أكثر من مجرد إشارة بسيطة في كتب الفلك".

يلفت ذلك الانتباه حقا، فإذا ما قررنا عقد مقارنة بين الكوكبات العربية واليونانية أو الرومانية القديمة على سبيل المثال لاكتشفنا فروقا أساسية واضحة، منها مثلا أن كلتيهما أخذت جزءا رئيسيا من بيئتها وثقافتها فوضعتها في نجوم السماء، ففي الأسطورة اليونانية والرومانية ستجد آلهة جبال الأوليمب من زيوس وأثينا وأرتميس وهيرا، بُنيت الكوكبات على أساس من تلك الشخوص وحكاياتها في عالم البشر والحيوان والجن، وانضمت كل مجموعة من النجوم لتصنع اعتباطيا صورة منها.

في الحالة العربية -على عكس اليونانية والرومانية- كان وجود المرأة مركزيا في الأسطورة العربية، بتمثيل أهم كوكبتين عربيتين في السماء على الإطلاق كفتاتين. (شترستوك)

لكن العرب اختلفت عن اليونان والرومان في عدة أوجه، منها مثلا أنها أفردت للوصف التشريحي للبيئة قدرا أكبر في السماء، فتحدثت عن الظباء والأسود والنسور والجمال والنعام والبوادي والحدائق، وهي أشياء لها علاقة ببيئتهم، وكل ثقافة تُسقط ما بها على نجوم السماء. كذلك بدا واضحا أن العرب اهتمت بشكل أساسي بالنجوم نفسها، ورغم أنها كانت ضمن صور في السماء (كالحوت أو النعش أو بلدة الثعلب وإلخ) فإن تلك الصور كانت بالأساس قطعا صغيرة من السماء تهدف للتوجيه الجغرافي، لأن السفر في الصحراء كان ليلا في غالب الوقت، والاهتداء بالنجوم كان أساسيا.

لكن إلى جانب ما سبق فإن موضع المرأة في السماء كان مختلفا تماما، ففي الحالة العربية -على عكس اليونانية والرومانية- كان وجود المرأة مركزيا في الأسطورة العربية، بتمثيل أهم كوكبتين عربيتين في السماء على الإطلاق كفتاتين، بل ويمكن أن نضيف إليهما كوكبة ثالثة طالما سحرت العرب بحكاياتها وموضعها المتميز في السماء الشمالية، وهي "بنات نعش" (التي تُعرف الآن باسم كوكبة الدب الأكبر)، لنؤكد أن السماء العربية في ألمع وأشهر نجومها كانت بالأصل فتاة طالما داعبت خيالاتهم.

______________________________________________________

مصادر

  1. كتاب صور الكواكب الحسين عبد الرحمن بن عمر الرازي المعروف بالصوفي، تحقيق ورسم خالد بن عبد الله العجاجي، وقد استعان الكاتب برسوماته في هذا التقرير
  2. موسوعة أسماء النجوم عند العرب في الفلك القديم والحديث – الدكتور عبد الرحيم بدر
  3. القاموس الفلكي.. والأبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية – منصور حنا جرادق
  4. العلوم الإسلامية وقيام النهضة الأوروبية – جورج صليبا
  5. استعان الكاتب ببرمجية "ستلاريوم" المجانية لتحديد مواقع النجوم والكوكبات ورسمها
  6. قائمة أسماء النجوم من الاتحاد الفلكي الدولي
  7. النجوم والأنواء في التراث العربي – علي حسن موسى
  8. الأنواء في مواسم العرب – أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
المصدر : الجزيرة