من عامل النظافة إلى بائع الفريسكا.. لماذا يسعى الناس إلى "ركوب الترند" باستمرار؟!

Hashtag koncepció illusztráció a fiatalok mobil tabletta és okostelefon segítségével hozzászólások küldésére és megosztására a közösségi médiában. Lapos vektor hashtag nagy szimbólum a fiúk és a nők követik a trend

أثار مقطع فيديو يُظهر طرد شخص ادّعى أنه عامل نظافة، من أحد محلات الكشري في العاصمة المصرية، القاهرة؛ غضبا وتعاطفا عريضا بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي. بين عشية وضحاها أصبح الرجل موضوعا رائجا "ترند" يتحدث عنه الجميع، ويُبدي النجوم والمشاهير والمحلات الكبرى رغبتهم في استضافته وتناول الطعام معه، من هؤلاء كان الفنان المصري "أحمد العوضي"، الذي استضاف العامل على العشاء ونشر صورة له معه داخل أحد المطاعم، وحتى الفنان المصري "إدوارد" صرّح أنه تواصل معه لاستضافته في برنامج "القاهرة اليوم"، ومنحه ألف جنيه، ولكنه اعترض على المبلغ وطلب مبلغا أكبر. (1)، (2)

 

من الواضح أن عامل النظافة أصبح موضوعا رائجا تسابقت الكاميرات والمشاهير إليه، ويدفعنا ذلك إلى التساؤل: ما الذي يجعل الكثيرون، حتى ممن لا تنقصهم الشهرة، يحرصون على المشاركة في ترندات مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار ويتعمدون نشر مشاركاتهم هذه؟

 

القفز من مركبة متحركة

قد لا يبدو القفز من مركبة متحركة والرقص على الطريق مع الحرص على التصوير ومشاركة المقطع المُصوّر الذي يوثق رقصتك على مواقع التواصل الاجتماعي، فكرة جيدة للقيام بها بالنسبة إلى شخص بالغ ناضج، لكن بسبب قوة "ترندات" مواقع التواصل الاجتماعي وسطوتها تجد أن الفعل السابق كان لديه القدرة على أن ينتشر عالميا انتشار النار في الهشيم، بين جميع الأشخاص، صغارا وكبارا. أُطلق على الفعل السابق اسم "تحدي كيكي". خلال هذا التحدي، رقص آلاف الأشخاص حول العالم على الطريق على أنغام أغنية "In My Feelings" بعد القفز من مركبة متحركة.

إعلان

 

انتشر تحدي كيكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا، وتسبّب في قفز الناس في جميع أنحاء العالم من السيارات المتحركة والنزول في الشارع على كلمات الأغنية التي تقول: "كيكي، هل تحبني؟ هل تركب؟ قل إنك لن تغادر أبدا". خلال أيام قليلة، استُخدم وسم "#InMyFeelingsChallenge" أكثر من 400 ألف مرة على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة إنستغرام، تضمنت مقاطع الفيديو التي شوركت على المنصة نساء كبيرات في السن وفتيات صغيرات ورجالا ومشاهير جميعهم يرقصون بعد القفز من مركباتهم المتحركة (3).

لم يمر التحدي بسلام على الجميع، فوفقا لصحيفة واشنطن بوست، تعرض بعض المشاركين في التحدي لحوادث دهس، وأُصيب البعض بجروح بالغة، فمثلا، تعرضت مراهقة أميركية لكسر في جمجمتها بعد محاولتها المشاركة في التحدي، بينما تعرضت امرأة للسرقة أثناء تركيزها على تحركاتها. أشارت الصحيفة أيضا إلى أنه قد تم تجريم المشاركة في هذا التحدي في بعض البلدان، فمثلا في مصر يمكن أن يُسجن الأشخاص الذين يقومون بهذا التحدي ويعرقلون حركة المرور لمدة تصل إلى عام. وفي أبو ظبي، أمر ممثلو النيابة باعتقال 3 شخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي لتعريض الآخرين وأنفسهم للخطر أثناء أداء الرقصة (4).

 

ارتفع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير خلال العقد ونصف العقد الماضيين، مثلا في عام 2005 في الولايات المتحدة الأميركية أفاد 5% فقط من البالغين باستخدام منصة وسائط اجتماعية، بينما في عام 2019 فإن هذا الرقم بلغ حوالي 70%، وذلك وفقا للجمعية الأميركية لعلم النفس "APA". ببساطة، لقد أصبح لكل واحد منا حياة إلكترونية ربما تعادل أهمية الحياة الواقعية بالنسبة إليه (5).

 

ومن هنا يمكن أن نفهم أحد الأسباب الواضحة للمشاركة في ترندات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الرغبة البشرية الطبيعية في أن يُقبَل الشخص اجتماعيا وأن تكون الصورة التي يرسمها الآخرون له ملائمة. هذه رغبة تكيفية في الأساس، لقد نجا البشر بسبب كونهم كائنات اجتماعية، حيث كان البشر الأوائل الذين شكلوا مجموعات أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة، ما أثَّر على تكويننا النفسي أيضا. تقول "جوليا كولتاس"، الباحثة في جامعة إسيكس: "بالنسبة للفرد الذي ينضم إلى مجموعة، فإن نسخ أو تقليد سلوك الأغلبية سيكون سلوكا منطقيا ويجعله أكثر قابلية للتكيف. من شأن التطابق في السلوك أن يسهل القبول في المجموعة، وهو ما كان يؤدي إلى زيادة احتمالية البقاء"(6).

يكون المراهقون الأصغر سنا أكثر عرضة للتأثر بشدة بأفعال أقرانهم وقراراتهم فيرغبون في تكرارها واستنساخها
يكون المراهقون الأصغر سنا أكثر عرضة للتأثر بشدة بأفعال أقرانهم وقراراتهم فيرغبون في تكرارها واستنساخها. (شترستوك)

تزداد هذه الحاجة للتوافق مع الآخرين تقليديا في مرحلة المراهقة، حيث يكون المراهقون الأصغر سنا أكثر عرضة للتأثر بشدة بأفعال أقرانهم وقراراتهم فيرغبون في تكرارها واستنساخها، بل ويُزايدون عليها من أجل إضفاء هالة من التميز والخصوصية على أنفسهم بين أقرانهم. ما حدث بفعل انتشار ورواج ترندات مواقع التواصل الاجتماعي هو أن البالغين قد أصبح لديهم الدوافع السابقة ذاتها.

إعلان

 

لا نبالغ إذن إذا قلنا أن المشاركة في الموضوعات الرائجة "الترندات" تُعزز -لدى البعض- من الشعور بالانتماء. مثلا، في بعض الأحيان، وخلال بعض الترندات، يقوم الأشخاص الذين يشاركون في الترند بترشيح آخرين للمشاركة، وقد يتحمس أولئك الذين يتم ترشيحهم، ويسعدهم أن شخصا ما اختارهم لتجربة التحدي، ويزيد احتمال قبولهم للأمر وتجربتهم للتحدي؛ وهو ما يوسع من نطاق انتشار الترند(7).

 

من ناحية أخرى، يخبرنا علم النفس الاجتماعي أننا نستخدم قرارات الآخرين وأفعالهم كاختصار إرشادي أو عقلي للتنقل والتصرف في حياتنا. في كتابه "التأثير"، يطرح الدكتور "روبرت سيالديني"، وهو خبير في حقلَي التأثير والإقناع، مثال المعلنين الذين يخبروننا أن المنتج هو "الأسرع نموا" أو "الأكثر مبيعا". لا يتعين على المعلنين إقناعنا بأن المنتج جيد، بل عليهم فقط أن يقولوا إن الآخرين يعتقدون ذلك.

 

معظمنا ليس لديه الوقت لزيادة معرفته والحصول على معلومات أكثر بشأن البضائع والبحث عن كل عنصر معلن عنه لقياس مدى جودته، هنا يتيح لنا اتباع الحشد اتخاذ قرارات الشراء بسهولة أكبر(8). هذا التأثر بالآخرين وقدرة الآخرين على تشكيل سلوكياتنا، يجعل موجة "الترند" عاتية، البعض يُحدّث نفسه: "ما دام أن الآخرين يفعلون، فسأفعل أنا أيضا"، فمن يستطيع المواجهة وعدم المشاركة؟! الأمر -ربما- يحتاج إلى قوة خاصة.

الباحث عن الانتباه

تعد الرغبة في لفت الانتباه من الدوافع المهمة للمشاركة في "الترندات" بالنسبة للبالغين، وهي في جوهرها محاولة واعية أو غير واعية لاكتساب التأييد أو الإعجاب
تعد الرغبة في لفت الانتباه من الدوافع المهمة للمشاركة في "الترندات" بالنسبة للبالغين، وهي في جوهرها محاولة واعية أو غير واعية لاكتساب التأييد أو الإعجاب. (شترستوك)

لكن الأمر لا يقف عند رغبتنا في التوافق مع الآخرين. تخيل أنك في اجتماع عمل، لديك زميل لا يكف عن إبداء الآراء والملاحظات التي قد تُناقض بعضها بعضا، لكنه لا يلتفت إلى هذا التناقض، هو يرغب في التحدث فقط، يُقاطع الآخرين عند حديثهم، ولا يطيق أن يصبح شخص آخر غيره في دائرة الضوء. يُطلق على هذا الشخص الباحث عن الاهتمام أو "Attention Seeker"، وتعني الشخص الراغب في لفت انتباه الآخرين دائما.

إعلان

 

تعد الرغبة في لفت الانتباه من الدوافع المهمة للمشاركة في "الترندات" بالنسبة للبالغين، وهي في جوهرها محاولة واعية أو غير واعية لاكتساب التأييد أو الإعجاب(9). وكثيرا ما يكون سلوك البحث عن الانتباه مفرطا ودراميا، وعادة ما تكون الأساليب المستخدمة لتحقيق لفت الانتباه غير صحية، ويمكن أن تكون -في حالاتها المتطرفة- مؤشرا على مشكلات الصحة العقلية وبعض الاضطرابات الشخصية، مثل اضطراب الشخصية الحدية، واضطراب الشخصية النرجسية. على المدى الطويل، يمكن لسلوكيات البحث عن الانتباه أن تدمر الصداقات والعلاقات، لأن الآخرين قد يبدؤون في الشعور باستغلالهم والتلاعب بهم، حتى لو لم يكن الشخص الذي يبحث عن الاهتمام على علم بأنه يتصرف بهذه الطريقة (10)(11).

 

المشكلة الأكبر أن هذا البحث المبالغ فيه عن الاهتمام والتوافق مع الآخرين يتسبب في ظهور سلوكيات متطرفة حتى في صفوف الأشخاص الطبيعيين. خلال دراسة أجراها عالمَا النفس الفرنسيان "سيرج موسكوفيتشي" و"ماريسا زافالوني"، طرح الباحثون على المشاركين بعض الأسئلة التي تتعلق برأيهم في الرئيس الفرنسي وموقفهم تجاه الأميركيين، ثم طُلب من المشاركين مناقشة كل موضوع في مجموعات، بعد المناقشة أصبحت المجموعات التي تشاركت في رأي واحد أكثر تطرفا في آرائها. على سبيل المثال، كان لدى بعض المشاركين مواقف إيجابية تجاه الرئيس الفرنسي بدرجة أقل، لكن مواقفهم هذه تضخمت عندما تحدث أعضاء المجموعة مع بعضهم بعضا، كذلك كان لديهم مواقف سلبية بعض الشيء تجاه الأميركيين، لكن مواقفهم تكثفت عندما علم كل عضو أن الآخرين يشاركونه في وجهات نظره.

ضاعفت وسائل التواصل الاجتماعي من الرغبة في تباهي البعض بجانبهم المثالي من أجل التأثير والحصول على إعجاب الآخرين.
ضاعفت وسائل التواصل الاجتماعي من الرغبة في تباهي البعض بجانبهم المثالي من أجل التأثير والحصول على إعجاب الآخرين. (شترستوك)

خلص الباحثون إلى أنه "يبدو أن إجماع المجموعة يؤدي إلى تغيير المواقف إلى مواقف أكثر تطرفا. يحدث هذا عندما نرى تبني الآخرين لآرائنا التي كانت غير مؤكدة بالنسبة إلينا، وهذا من شأنه أن يقوي معتقدات البعض ويزيد آراءهم تطرفا، فتتعزز المعتقدات التي نتمسك بها عندما نكون حول الآخرين الذين لديهم وجهات نظر مماثلة"(12).

إعلان

 

دعنا نُطبق الدراسة السابقة بشكل آخر، تخيل أن صورتك عن نفسك أنك طيب أو كريم أو مُحب للخير وفاعل له، هذه ليست فقط الصفات التي تراها في نفسك، بل هي أيضا الصفات التي ترغب في أن يراها الآخرون فيك، فتُشارك في "ترند" ما تتعمد خلاله إظهار مدى كرمك، فتأتي لك مئات وربما آلاف التعليقات التي تُثني على فعلك وتصفك بالكرم ونبل الأخلاق، فيتعزز معتقدك عن نفسك بأنك كريم ونبيل، وربما تتطرف أكثر في إيمانك بصفاتك الإيجابية. هل الأمر معقد بعض الشيء؟ حسنا، لكنه حقيقي!

 

يشبه الأمر طفلا يُرهق نفسه للغاية أثناء الفصل الدراسي، فقط ليوضح لسائر أقرانه في الفصل أنه مميز، ليطلب منه المدرس في نهاية الدرس بأن يقف ويُخبر سائر زملائه بأن يُصفقوا له. قد لا يهتم هذا الطالب بأن يفهم أكثر الدرس الذي يشرحه المعلم، قد لا يُشغل باله بأي أسئلة حول الدرس، هو يرغب فقط في أن يُثير الإعجاب، ويؤكد لنفسه كم هو مميز بشهادة من حوله، والحقيقة أن من حوله لم يشهدوا بشيء، هو فقط من دفعهم لهذا.

 

غالبا ما يفعل الناس أشياء لأنهم يريدون إقناع الآخرين بالإعجاب بهم. ضاعفت وسائل التواصل الاجتماعي من الرغبة في تباهي البعض بجانبهم المثالي من أجل التأثير والحصول على إعجاب الآخرين. وهنا يجب التفرقة بين الرغبة الطبيعية في أن تكون محبوبا والحاجة المستمرة للحصول على إعجاب الآخرين، الرغبة في أن تكون محبوبا هي سمة إنسانية يتشاركها معظم الناس، يمكن أن تساعدنا هذه الرغبة في التواصل بشكل أكثر تفاعلية وتعاطفا مع الأشخاص الموجودين في حياتنا، بينما الحاجة الدائمة إلى إثارة إعجاب الآخرين قد تؤدي إلى التوتر والقلق. التركيز على الحصول على موافقة الناس وإعجابهم على حساب اتخاذ خياراتك الخاصة قد يتداخل سلبا مع الطريقة التي تعيش بها حياتك.

السعي الزائد عن الحد للحصول على إعجاب الآخرين وتأييدهم قد يكون ناتجا عن تعرّض الشخص لصدمة سابقة في حياته. (شترستوك)

هذا السعي الزائد عن الحد للحصول على إعجاب الآخرين وتأييدهم قد يكون ناتجا عن تعرّض الشخص لصدمة سابقة في حياته، التعرّض للصدمات يمكن أن ينتج عنه انشغال الشخص باحتياجات الآخرين ورغباتهم. إثارة إعجاب الآخرين يعني أن يكون الشخص أقل عرضة للانخراط في الصراع أو تلقي النقد، ومن ثَم قد تكون طريقةً للبحث عن الأمان بالنسبة إلى الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة حياتية أو أكثر. عندما تسعى فقط للحصول على إعجاب الآخرين، فإنك تتنازل عن سيطرتك على حياتك، ويصبح المسيطر الحقيقي على حياتك وأفعالك وربما حتى أفكارك هم الآخرين(13).

إعلان

 

البحث عن السعادة بالطريقة الخاطئة

أظهرت الأبحاث أن المستهلكين يكتسبون المزيد من السعادة من خلال خوض تجارب الحياة بدلا من الممتلكات المادية، لكن هذه السعادة لن تتحقق لهم إلا إذا اختاروا خوض هذه التجارب للأسباب الصحيحة. (شترستوك)

المشكلة الأكبر أن كل هذه السلوكيات المُفتعلة والمُجهِدة لا تجعل أصحابها أكثر سعادة. كشفت دراسة نُشرت عام 2012 عن أن الأشخاص الذين يقومون بتجارب حياتية أو مواقف وأفعال لا يهدفون منها إلا إلى إثارة إعجاب الآخرين يصبحون أقل سعادة (14). إذا كان شخص ما يقوم باستغلال "الترند" ليُحقق إعجاب الآخرين به ومن ثم يحصل على السعادة، فهو هنا يبحث عن السعادة بالطريقة الخاطئة.

 

مثلا، توضح الدراسة أن إنفاق الأموال على الأنشطة والتجارب، مثل تذاكر الحفلات أو قضاء إجازات مميزة، لن يجعلك أكثر سعادة إذا كنت تفعل ذلك لإثارة إعجاب الآخرين. سابقا، أظهرت الأبحاث أن المستهلكين يكتسبون المزيد من السعادة من خلال خوض تجارب الحياة بدلا من الممتلكات المادية، لكن هذه السعادة لن تتحقق لهم إلا إذا اختاروا خوض هذه التجارب للأسباب الصحيحة.

 

يقول "ريان هاول"، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة ولاية سان فرانسيسكو: "لماذا تشتري؟ هو سؤال لا يقل أهمية عن ما تشتريه. عندما يختار الناس خوض تجارب حياتية معينة فقط لإقناع الآخرين بالإعجاب بهم، فإن ذلك يقضي على الرفاهية التي قد يحصلون عليها من هذه التجارب". يؤكد "هاول" أن السعي للحصول على إعجاب الآخرين بك هو دافع خارجي قد يحكم قيامك ببعض السلوكيات أو المواقف أو خوض التجارب، هذا الدافع الخارجي من شأنه أن يقوض قدرة تجاربك ومواقفك على تلبية احتياجاتك النفسية الرئيسية. هذه الاحتياجات تشمل الشعور بالكفاءة والاستقلالية والاتصال بالآخرين.

 

شارك "هاول" في إجراء مسحٍ شمل نحو 241 مشاركا، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يختارون شراء تجارب الحياة لأنها تتماشى مع رغباتهم واهتماماتهم وقيمهم حصلوا على إحساس أكبر بالرضا والرفاهية، وشعروا بمزيد من الاستقلالية والكفاءة والاتصال بالآخرين، بينما أفاد الأفراد الذين يختارون تجارب الحياة للحصول على إعجاب الآخرين بأنهم أقل استقلالية وكفاءة واتصالا بالآخرين (14).

إعلان

————————————————————————————

المصادر:

1- ناقدة تفجر مفاجأة حول بطل "واقعة الكشري"

2- إدوارد: "كلمنا عامل نظافة كشري التحرير"

3- Kiki challenge

4- Arrests, fines and injuries: The ‘In My Feelings’ challenge has gone global

5- Social media’s growing impact on our lives

6- The Science Behind Why People Follow the Crowd

7- Why do so many people participate in social media challenges?

8- التأثير : علم نفس الإقناع

9- What You Should Know About Attention-Seeking Behavior in Adults

10- Attention Seeking Behavior

11- Peer phubbing and selfie liking: The roles of attention seeking and gender

12- The group as a polarizer of attitudes.

13- Wanting to Be Liked Is Not the Same as Needing to Be Liked

14- Buying life experiences to impress others removes happiness boost

المصدر : الجزيرة

إعلان