لقاحات الملائكة الصغار.. هل لقاح كوفيد للأطفال آمن حقا؟
أثارت لقاحات فيروس كورونا المستجد الجدل حول العالم، بين مُتخوِّف من أعراضها الجانبية، وبين مُشكِّك في فائدتها، وبين رافض لمبدأ اللقاحات من الأساس. وانتشرت الشائعات كالنار في الهشيم حول القريب الذي تلقَّى اللقاح ثم توفي بعد عدة أيام، أو ذلك الخبر في الصحف عن حالات تجلُّط الدم التي أصابت مريضا ما في أوروبا، أو مَن أُصيبوا بالشلل في الذراع بعد حقن اللقاح، وغيرها من الأخبار التي قد لا تكون كلها خاطئة بالضرورة، إنما تُهوَّل تهويلا مبالغا فيه. وفي وسط هذا الجدل، ومساعي التلاعب بشهادات اللقاح حتى تُستَخدم في المؤسسات التي تفرض اللقاح على الجميع، حان دور الأطفال لتلقي جرعاتهم، ولكن لماذا الآن؟
حان دور الأطفال
منذ بداية الجائحة، طُوِّرت وأُنتجت لقاحات مختلفة لمواجهة فيروس "كوفيد-19″، وكانت الأولوية دائما لتلقي التطعيم للفئات الأكثر عُرضة للإصابة، خاصة عندما كانت جرعات اللقاح محدودة ولم تُنتَج على نطاق واسع بعد. كان الأطباء والعاملون في مجال الصحة والمستجيبون الأوائل من رجال الإسعاف وغيرهم، وكبار السن والمصابون بأمراض مزمنة، على رأس قائمة الأولويات. ولكن الآن، بعد أن حصل الكثير من البالغين حول العالم على اللقاح واكتسبوا مناعة لا بأس بها ضد الفيروس، فلا بد من تحصين الأطفال أيضا.
كان العام الدراسي الماضي شديد الصعوبة على الأطفال، وأثَّر تأثيرا كبيرا على دراستهم، حيث كانت الاستفادة العلمية من التعلُّم عن بُعد أقل بكثير من التعلُّم المباشر داخل الفصل. لذا، أصبح من الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن يحصل الأطفال على اللقاح، مما قد يحدّ من عدد أيام الغياب المَرَضية للأطفال خلال العام الدراسي الجديد، بعد قرار فتح المدارس والعمل بكامل طاقتها (1).
يستطيع الأطفال حول العالم الآن الاستفادة من تلقي اللقاح، فمن ناحية، يُضعِف اللقاح من فرص إصابتهم بالعدوى أو نقلها للآخرين من حولهم، سواء كانوا من زملائهم أو من البالغين العاملين في المدارس، ومن ناحية أخرى، إن حدثت الإصابة بالفعل بعد تلقي اللقاح، خاصة في ظل تفشي المتحور "دلتا" الأكثر قدرة على الانتشار، فستكون الأعراض أخف وطأة وتنخفض فرص حدوث أعراض جانبية خطيرة تستدعي الدخول للمستشفى (2).
الأطفال مختلفون
هناك سر غامض أحاط بوباء "كوفيد-19" منذ ظهوره، لماذا لا يُصيب الأطفال بالقدر نفسه الذي يُصيب به البالغين؟ للإجابة عن هذا السؤال علينا أن ننظر من كثب إلى طريقة دخول الفيروس إلى أجسامنا.
يحتاج فيروس "سارس-كوف 2" المُسبِّب لمرض "كوفيد-19" إلى بوابة يمر من خلالها إلى داخل الخلية، حيث إن الغلاف المحيط بخلايا أجسامنا منيع ولا يسمح بمرور المواد والجزيئات إلا بتصريح مُحدَّد لكل جزيء. التصريح الخاص بفيروس كورونا هو بروتين صغير على سطح الخلايا البشرية يُسمى (ACE2)، وهو المسؤول عن إدخال الفيروس إلى الخلية واستغلال عضياتها لأجل التكاثر، ومن ثم ظهور أعراض المرض. تتركَّز الخلايا التي تحتوي هذا المُستقبِل بكثافة في الغشاء المبطّن للأنف، لذا يُعَدُّ الأنف هو بوابة العبور الأولى للفيروس إلى داخل الجسم، بل في بعض الأحيان تتركَّز العدوى داخل الأنف فقط ولا تمتد إلى أي أعضاء أخرى (3). لذلك كان لارتداء الكمامات بطريقة صحيحة أهمية قصوى في الوقاية من الإصابة.
ولكن في الأطفال، يبدو أن الغشاء المبطن للأنف لا يحتوي على الكثير من الخلايا التي تمتلك مستقبلا (ACE2)، أي إن الفيروس يعجز عن إيجاد البوابة التي ستسمح له بالدخول، بالتالي فإن فرص إصابتهم بالعدوى أقل بكثير من البالغين، خاصة الأطفال تحت سن 12 عاما، وهو ما كان واضحا منذ بداية الجائحة في ديسمبر/كانون الأول 2019. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال أقل قدرة على إصابة الآخرين بالعدوى، وترتفع نسبة الإصابة وإمكانية العدوى كلما زاد عمر الطفل، حتى تقترب من نِسَب البالغين في سن المراهقة.
لذلك، لم تحتوِ المدارس على بؤر عدوى شديدة رغم إعادة فتحها في عدة دول منذ العام الدراسي الماضي، وحتى عند ظهور حالات داخل المدارس، فإنها في اﻷغلب في المراهقين الأكبر سِنًّا أو هيئة التدريس من البالغين وليس الأطفال أنفسهم. هناك نظرية أخرى قد تُفسِّر لماذا لا ينشر الأطفال العدوى، ربما لأن حجم الرئتين في الطفل يُعَدُّ صغيرا مقارنة برئتَيْ شخص بالغ، لذلك عندما يسعل الطفل لا ينتشر الرذاذ الحامل للفيروس لمسافات طويلة، وعلى الأغلب يسقط على الأرض بسرعة لأن الأطفال قصيرون (4).
ورغم أن معدل الإصابة بالفيروس في الأطفال منخفض مقارنة بالكبار، فإن هذا لا يعني أنهم لا يُصابون به، فقد أُصيب نحو 6.2 ملايين طفل حول العالم بالفيروس منذ بداية الجائحة. تتشابه أعراض المرض في الأطفال كما في البالغين، وإن كانت لا تظهر بالحِدَّة نفسها، وقد لا تظهر جميعها في الطفل الواحد، بل تمر الكثير من الحالات بلا أعراض على الإطلاق. ولكن إن ظهرت الأعراض على الطفل فقد تكون أحد الأعراض التالية: ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، والإرهاق وفقدان حاسة الشم أو التذوق، والصداع وآلام الحلق.
ولكن بعض الحالات تتطوَّر إلى أعراض أكثر خطورة قد تستلزم زيارة غرفة الطوارئ أو الدخول للمستشفى، مثل صعوبة التنفس وآلام الصدر، وفقدان الإدراك والقدرة على الكلام، وإن كانت هذه الحالات نادرة حتى الآن. أما فيما يخص متحورات فيروس "كوفيد-19" مثل المتحور دلتا (Delta Variant) الذي أثار الرعب في العالم، فإنه لا يُصيب الأطفال أكثر من البالغين كما هو شائع، ولكن بسبب قدرته على الإصابة بالعدوى أسرع بمرتين من النسخ السابقة له، فإن حالات الإصابة في الأطفال أصبحت أكثر وضوحا وانتشارا، ولكن لم يثبت أنه يُسبِّب أعراضا أكثر خطورة أو حِدَّة من المتحورات الأخرى، سواء كان ذلك في البالغين أو الأطفال (5).
في بعض الحالات شديدة الندرة، يستطيع المتحور دلتا، وهو المتحور الأكثر انتشارا على مستوى العالم في الوقت الحالي، إصابة الطفل بما يُطلَق عليه "متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة في الأطفال" (Multisystem inflammatory syndrome in children)، وهو أحد المضاعفات النادرة لـ "كوفيد-19″، التي تعني أن العديد من أعضاء الجسم تُصاب بالالتهاب في وقت واحد، مثل الرئتين والقلب والمخ والجلد والجهاز الهضمي. تظهر أعراض المتلازمة بعد عدة أسابيع من الإصابة الأصلية بالفيروس، وتتمثَّل في ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، بالإضافة إلى آلام البطن، واحمرار العينين، والقيء والإسهال، والطفح الجلدي والدوار. ويبقى السبب في حصول هذه المضاعفات في بعض الأطفال دون الآخرين لغزا ما زال قيد البحث (6).
لقاحات الملائكة الصغار
من بين اللقاحات العديدة التي طُوِّرت ضد "كوفيد-19″، لم يحصل سوى اثنين منها على موافقات لاستخدامها في الأطفال. منحت منظمة الغذاء والدواء (FDA) تصريحا طارئا لشركة "فايزر" لتوزيع لقاح "فايزر-بيونتيك" للفئات العمرية من 5-11 عاما، وهو تصريح يُمنح في حالات الطوارئ فقط لأي لقاح أو دواء لم يحصل على الموافقة الكاملة بعد، أو لا يطابق المواصفات القياسية مطابقة كاملة من أجل الفائدة الأكبر، ويحتوي هذا اللقاح الخاص على جرعة أقل من تلك المستخدمة في البالغين. تُشير الدراسات إلى أن اللقاح يمتلك القدرة على وقاية الأطفال في هذه الفئة العمرية من الإصابة بالفيروس بنسبة 91%، ويُعطى في جرعتين يفصل بينهما 3 أسابيع فحسب.
بالمثل، منحت المنظمة تصريحا طارئا لاستخدام لقاح فايزر في الفئة العمرية من 12-15 عاما، ولكن بجرعة مماثلة للجرعة التي يتلقاها البالغون، وتُشير الأبحاث إلى كفاءة تصل إلى 100% في وقاية هذه الفئة العمرية من الإصابة بالفيروس. في المقابل، منحت المنظمة موافقة نهائية لإنتاج لقاح فايزر للفئة العمرية 16 عاما فأكثر، يحتوي على الجرعة الممنوحة للبالغين، بنسبة وقاية من الإصابة تصل إلى 91%، ونسبة وقاية من المضاعفات الخطيرة للإصابة بالمتحور دلتا بنسبة 96%، أي إن الحالات التي تلقَّت اللقاح، ثم أُصيبت بهذا المتحور، على الأغلب ستُعاني من أعراض خفيفة بلا مشكلات كبيرة (7).
كانت الولايات المتحدة وكندا من أوائل الدول التي صرَّحت بإعطاء لقاح "فايزر-بيونتيك" للأطفال بلا إبطاء، مُحاوِلة السيطرة على الحالات الجديدة التي أخذت في الارتفاع مجددا. ينتمي هذا اللقاح بالإضافة إلى لقاح "موديرنا" إلى لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (Messenger RNA). هذا الحمض النووي يُعَدُّ ببساطة رسالة متناهية الصغر تُعطي التعليمات لخلايا جسمك بخلق جزء صغير غير ضارٍ من بروتين الفيروس يسمى ببروتين الحسكة (Spike protein)، ليعمل الجسم على تخليق أجسام مضادة بمجرد إدراكه لوجود هذا البروتين، وتحمي هذه الأجسام المضادة الجسم من العدوى بفيروس كورونا مستقبلا.
في النصف الآخر من العالم، أعلنت الصين عن بدء تلقيح الأطفال من سن 3 سنوات وحتى 11 سنة، بلقاح "سينوفاك" الصيني، بعدما وصلت نسبة المواطنين الذين تلقوا اللقاح إلى 76% بنهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي. تسعى الصين جاهدة للسيطرة على التفشيات المحدودة للإصابات بالفيروس، حتى إنها أغلقت المزارات السياحية بمدينة جانسو (Gansu) التي تعتمد على السياحة اعتمادا كبيرا، بعد اكتشاف حالات "كوفيد-19" جديدة (8).
في هذا السياق، أُجريت تجربة سريرية نُشرت في دورية "ذا لانست" (The Lancet) يونيو/حزيران الماضي (9)، لاختبار سلامة ومدى تحمل اللقاح غير المنشط "كورونافاك" (CoronaVac) في الأطفال الأصحاء بين 3-17 عاما، وهي المرحلة الأولى فقط من التجربة السريرية. توصَّلت الدراسة إلى أن لقاح "كورونافاك" آمن على الأطفال بداية من سن 3 سنوات، حيث لم يتسبَّب في أي أعراض جانبية خطيرة، بالإضافة إلى ذلك فإن فحص الأجسام المضادة في الدم بعد تلقي جرعتين من اللقاح أثبت وجود الأجسام المضادة للفيروس بنسبة 96% من الحالات.
يُصنَّع "كورونافاك"، واللقاحات الشبيهة مثل لقاح شلل الأطفال ولقاح الإنفلونزا، عن طريق قتل الفيروس بالحرارة أو الإشعاع لتدمير الحمض النووي الخاص به، ثم حقن الفيروس غير المنشط في العضل. بهذه الطريقة يعجز الفيروس عن التكاثر داخل الجسم، ولكن بفضل البروتينات الموجودة على سطحه يستطيع الفيروس غير المنشَّط تحفيز الجهاز المناعي للجسم لإنتاج أجسام مضادة، وإن لم يكن بقوة اللقاحات نفسها التي تستخدم نسخة أُضعِفت فقط من الفيروس. لذلك يحتاج الفرد إلى تلقي العديد من الجرعات من هذا اللقاح للحفاظ على مستوى المناعة.
فايزر تسيطر على مضمار السباق
في خضم سباق لقاحات الأطفال الذي سبقت فيه الولايات المتحدة الجميع، أعطت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في مايو/أيار الماضي الإذن ببدء إعطاء لقاح "فايزر-بيونتيك" للأطفال بين عمر 12-15 عاما، وبالفعل بدأت الدنمارك وفرنسا والسويد والعديد من الدول الأوروبية الأخرى في تنفيذ خطة نشر اللقاح بين الأطفال في الفئة العمرية المستهدفة (10). بدأت أيرلندا أيضا في تلقيح الأطفال في الفئة العمرية نفسها، ومنذ أغسطس/آب الماضي، سجَّل 42 ألف طفل بالفعل لتلقي لقاح "فايزر-بيونتيك" من ضمن 240 ألف طفل مُستهدَف (11). على صعيد آخر، لم يُصرِّح مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) باستخدام لقاحَيْ "موديرنا" أو "جونسون" في الأطفال، بينما لا توجد بيانات كافية عن سلامة وكفاءة لقاح "أسترازينيكا" بالنسبة للأطفال (12).
بينما كان تلقي الأطفال اللقاح في الدول السابقة اختياريا، فإن كوستاريكا اتخذت إجراء أكثر تطرُّفا بفرض اللقاح على الأطفال من سن 5-11 عاما باستخدام لقاح "فايزر-بيونتيك"، بعد عقد اتفاقية مع شركة فايزر بتخصيص مليونَيْ جرعة للأطفال ستُضاف إلى جدول التطعيمات الإجبارية، بعد أن وصلت نسبة السكان الحاصلين على اللقاح إلى 55% من سكان البلد (13).
أما بالنسبة للوطن العربي، فقد أخذت البحرين المبادرة لتطعيم الأطفال بين عمر 3-11 عاما باستخدام لقاح "سينوفاك" في جرعتين، بعد الحصول على موافقة لجنة التطعيمات بالبحرين، وبدأت التنفيذ بالفعل منذ 3 أسابيع. باﻹضافة إلى ذلك، فإنها تسعى للحصول على الموافقة باستخدام لقاح "فايزر-بيونتيك" للأطفال بين عمر 5-11 عاما (14). بالمثل، أجازت الصحة الإماراتية استخدام لقاح "فايزر-بيونتيك" في الأطفال في العمر نفسه بداية من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري (15). أما عن مصر، فقد أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمفوَّض بأعمال وزير الصحة في مصر، بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أن تطعيم المراهقين بين 15-18 عاما سيبدأ قريبا، وأنه تم تأمين 8 ملايين جرعة من لقاح فايزر لهذا الغرض (16).
قد يكون العائق الأكبر الذي سيَحول بين الأطفال وبين تلقي اللقاح على مستوى العالم هو الخوف والقلق، وليس عدم توفر جرعات كافية، أو عدم الحصول على الموافقات المطلوبة، أو حتى الأعراض الجانبية للقاح ذاته. ما زال هناك الكثير من البالغين حول العالم ممَّن يخشون تلقي اللقاح خوفا من الإصابة بأحد الأعراض الجانبية النادرة، ويُفضِّلون الانتظار أو حتى الإصابة بالفيروس نفسه على أمل أن تكون الأعراض خفيفة. قد يؤثر هذا الخوف أيضا على سماح الأهل لأبنائهم بتلقي اللقاح، خاصة أنه لا يمكن إعطاء الطفل أي لقاح إلا بموافقة الأهل في معظم دول العالم.
ليست هذه الظاهرة بجديدة، فهناك العديد من المجموعات التي ترفض تلقي أو إعطاء أطفالها أيًّا من اللقاحات الأساسية مثل الحصبة، بحجة أنها مواد كيماوية خطرة وتمنع الجسم من تطوير مناعته الطبيعية، وهناك ما يقرب من 58 مليون متابع لهذا التوجُّه على وسائل التواصل. بالطبع نتج عن هذا التوجُّه كوارث من تفشي الحصبة وغيرها في أميركا وأوروبا، وهناك تخوُّف عام من حدوث المثل بالنسبة للقاح كورونا (17).
يُمثِّل التخوُّف من اللقاحات التهديد الأكبر للصحة العامة حول العالم، كما وصفته منظمة الصحة العالمية. ولكن على الآباء والأمهات، حرصا على صحة أبنائهم ووقاية لهم من الإصابة بالفيروس، التوقُّف عن تلقي المعلومات الحيوية والمهمة من مصادر مجهولة، والبحث عن الحقائق المبنية على البحث العلمي، والحرص على تلقي المعلومات من الجهات الموثوقة فقط، مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، أو منظمة الغذاء والدواء (FDA)، ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC). تُشير الدراسات المتعددة حتى الآن إلى أن لقاحَيْ "فايزر" و"سينوفاك" آمنان على الأطفال، لذا لا داعي للهلع أو حرمان طفلك من هذه الفرصة لحماية أفضل في ظل الجائحة.
——————————————————————————
المصادر
- Learning loss due to school closures during the COVID-19 pandemic
- WHO’s Science in 5 on COVID-19: vaccines and children – 11 June 2021
- Study adds to evidence that cells in the nose are key entry point for SARS CoV-2
- Why schools probably aren’t COVID hotspots
- Coronavirus (COVID-19) symptoms in children
- For Parents: Multisystem Inflammatory Syndrome in Children (MIS-C) associated with COVID-19
- COVID-19 vaccines for kids: What you need to know
- China to Start Vaccinating Children Over 3 Years Old as COVID-19 Cases Spread
- Safety, tolerability, and immunogenicity of an inactivated SARS-CoV-2 vaccine (CoronaVac) in healthy children and adolescents: a double-blind, randomised, controlled, phase 1/2 clinical trial
- Covid: Which countries are vaccinating children and why?
- Covid-19: More than 50,000 12-15s register for vaccine
- Covid-19: More than 50,000 12-15s register for vaccine
- Covid vaccine to be mandatory for children in Costa Rica
- Covid vaccine to be mandatory for children in Costa Rica
- لقاح كورونا.. "خبر سار" للأطفال فوق 5 أعوام بالإمارات | أخبار سكاي نيوز عربية
- Egypt to vaccinate children aged between 15, 18 against COVID-19
- COVID vaccines: time to confront anti-vax aggression