تلك الحروب التي عايشناها على مدار العقدين الماضيين والتي ما زلنا نشهدها تثير في أذهنتنا العديد من الأسئلة حول طبيعة الحرب نفسها: لم تحدث؟ ولم يصعب على البشر أن يعيشوا في سلام؟

تلك الحروب التي عايشناها على مدار العقدين الماضيين والتي ما زلنا نشهدها تثير في أذهنتنا العديد من الأسئلة حول طبيعة الحرب نفسها: لم تحدث؟ ولم يصعب على البشر أن يعيشوا في سلام؟
لم يستطع السيسي إلغاء “الطلاق الشفهي”، ولم تستطع حكومته تقديم مشروع قانون “متوازن” للأحوال الشخصية، ومن ثمَّ تُرِكَت القضايا لاجتهادات القضاة ورؤاهم الشخصية.. فكيف نشأ هذا القانون؟ وفي مصلحة من؟
ظلت الولايات المتحدة محط اهتمام المواطن العربي، فمن جهة هو يصدق المؤامرة التي يقال إنها صادرة من قوى كبرى، لأنه يلمس بالفعل أثر تلك القوى الكبرى في بلاده، ومن جهة أخرى هو يقدس الثقافة الأميركية.
هكذا يشرح عالم الاجتماع “خلدون النقيب” في كتابه “الدولة التسلُّطية في المشرق العربي” بنية الدولة التسلُّطية في المشرق العربي، وكيفية إضعافها التنمية والحياة الإنسانية في مجتمعاتها.
تنتشر جرائم القتل والعنف الأسري والتحرُّش والشرف في شتى ربوع مصر مما يطرح تساؤلات عدَّة حول زيادة معدَّل الجرائم ومرتكبيها في مصر، وارتباط تلك الجرائم بتنامي ظاهرة “البلطجة”.
يعرف الإسلام الحضاري على أنه حراك ثقافي بدأ على يد عدد من الأكاديميين البارزين الذين قدموا إسهامات فكرية ونظرية مهمة بقضايا جديدة حول الإسلام والحداثة وما بعد الحداثة وطبيعة الحياة والثقافة المعاصرة.
للوهلة الأولى، يبدو أن ساحة المعركة هي المكان الذي سوف ينتهي إليه الجميع، فالتعارض الواضح بين الدين والعلم لا ينبئ بأي تلاق ممكن. فهل هناك صراع حقيقي بينهما؟
يُسلَّط الضوء باستمرار على العنف الديني بوصفه أزمة كبرى في العصر الحديث، بيد أن تاريخ قوى الاستعمار ومجازره كفيلة لتثبت أن العنف والدين ليسا متلازمين.. وتلك بعض من حكاياهم.
كيف أدى النظام الزراعي قبل الاستعمار، وظهور الاستعمار الغربي، إلى ترسيخ نظام اجتماعي في المشرق العربي عاجز عن التحوُّل إلى الاقتصاد الحر، وإلى نشأة أنظمة استبدادية هشة وعنيفة في الوقت نفسه؟
هل أضحت نظرية المؤامرة دينا معاصرا مُتحرِّرا أو “زائفا” يأخذ من الديانات التقليدية شيئا ويترك آخر؟ أم هي ثورة على العالم العقلاني الموضوعي الذي كنا نعرفه، بعد خيبة أمل كبيرة اجتماعيا وسياسيا؟
يدَّعي مستشرقو الغرب أننا العرب فشلنا في التطور لأسباب جوهرية في ثقافتنا، بيد أن عالم الاجتماع المصري “نزيه الأيوبي” يرى أن أسباب التخلُّف العربي نابعة من عناصر تُمكن مداواتها. فما هي؟
النزعة الفردانية، التي بدأت على هامش الحداثة الغربية، مثَّلت التوجه الأكثر صعودا واستمرارا طوال التاريخ الغربي الحديث، حتى سادت متن الحداثة الغربية بشكل شبه كامل.. فما هي قصة الفردانية الغربية؟
مع انتشار المركبات، انتشرت ظاهرة الكتابة على الهيكل الخارجي للسيارة بصورة لافتة في المجتمع المصري، مما يُعبر عن وعي جمعي، فكيف توظف هذه الظاهرة للتعبير عن الرأي؟
لِمَ تضخمت فكرة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في هذا القرن لهذا الحد؟! وهل لذلك اتصال بالمَدنية الأوروبية وتقديس العصر الحديث للعلم التجريبي؟ وكيف شغلت هذا الحيز الكبير في الخطاب الإسلامي المعاصر؟!