فكرة الإبادة والانتهاكات الإنسانية جزء لا يتجزَّأ من وجود الكيان الصهيوني، على عكس دعايته التي تدَّعي بأن العنف الإسرائيلي ليس سوى رد فعل على عمليات المقاومة التي تصفها تل أبيب بالإرهاب.

فكرة الإبادة والانتهاكات الإنسانية جزء لا يتجزَّأ من وجود الكيان الصهيوني، على عكس دعايته التي تدَّعي بأن العنف الإسرائيلي ليس سوى رد فعل على عمليات المقاومة التي تصفها تل أبيب بالإرهاب.
في ظل قناعة بدت راسخة في تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بعدم إقدام حماس على خطوة شبيهة كعملية “طوفان الأقصى”، جاءت الضربة على غير المتوقع، فيبدو أن هناك ما يغفل عنه الاحتلال والغرب.
قبل أكثر من 200 سنة فائتة، كانت لثورة الفرنسية هي الحدث الأكبر الذي ألهم كثيرا من المجتمعات لمحاربة الاستبداد والسعي نحو الحرية والمساواة، واليوم يعود إليها بعض الباحثين والمؤرخين لمزيد من الدراسة.
احتفلت الهند يوم 26 يناير الماضي بعيد الجمهورية، وكان الغائب الأكبر بهذه الاحتفالات هم مسلمي الهند. فما الذي يحدث لأكبر أقلية مسلمة في العالم، وثاني أكبر تعداد للمسلمين في بلد واحد بعد إندونيسيا؟
تثير حكايات الانتحار المتكررة محاولات لتفسير هذه الظاهرة، لا سيما حين يرتكبه أشخاص ليسوا فقراء أو مُهمَّشين أو مرضى نفسيين بالضرورة. فماذا يحكي التاريخ عن الانتحار؟ وكيف يفسره علماء الاجتماع؟
لماذا يَصِم الناس بعضهم بعضا بمقولات من نوع أنت “محافظ ومنغلق”؟ أو أنت “ليبرالي ومنحل أخلاقيا”؟ وكيف نعرف إذا ما كنا محافظين أو ليبراليين؟ ولماذا ينقسم الناس، ويصعب عليهم تغيير قناعتهم؟
يعرف كثيرون اليوم “أندرو تيت” الذي أثار الجدل بإعلانه اعتناق الإسلام مؤخرا. وهنا نحاول فهم حكايته بالتفصيل، لا سيما بعد أن نقارنه بأميركي آخر أعلن إسلامه وذاع صيته في الماضي، هو “مالكوم إكس”.
مع استئثار فئات ضيقة بالموارد والثروات والفرص في المجتمع المصري، تنعدم العدالة الاجتماعية، ولا يتبقى للفئات الأخرى إلا الشهرة بأي شكل للنجاة من مستنقع القهر والفقر.
كان خروج جيل المدوَّنات وجيل “العمل العام” وما تلاهما من أحداث كبرى إيذانا بتحول كبير داخل جماعة الإخوان، بين من يبشرون بنهاية التنظيم الصلب ومن ينتظرون قيادة جديدة تعيد له حيويته وفاعليته.
إن ما تمارسه تل أبيب من جهد كبير لإقناع المثليين في العالم بأن مجتمعا ناشئا ملائما لهم يوجد داخل إسرائيل ينبع من رغبتها في تأكيد تفوُّقها الليبرالي على جيرانها في الشرق الأوسط.
تلك الحروب التي عايشناها على مدار العقدين الماضيين والتي ما زلنا نشهدها تثير في أذهنتنا العديد من الأسئلة حول طبيعة الحرب نفسها: لم تحدث؟ ولم يصعب على البشر أن يعيشوا في سلام؟
لم يستطع السيسي إلغاء “الطلاق الشفهي”، ولم تستطع حكومته تقديم مشروع قانون “متوازن” للأحوال الشخصية، ومن ثمَّ تُرِكَت القضايا لاجتهادات القضاة ورؤاهم الشخصية.. فكيف نشأ هذا القانون؟ وفي مصلحة من؟
ظلت الولايات المتحدة محط اهتمام المواطن العربي، فمن جهة هو يصدق المؤامرة التي يقال إنها صادرة من قوى كبرى، لأنه يلمس بالفعل أثر تلك القوى الكبرى في بلاده، ومن جهة أخرى هو يقدس الثقافة الأميركية.
تنتشر جرائم القتل والعنف الأسري والتحرُّش والشرف في شتى ربوع مصر مما يطرح تساؤلات عدَّة حول زيادة معدَّل الجرائم ومرتكبيها في مصر، وارتباط تلك الجرائم بتنامي ظاهرة “البلطجة”.