في 11 فبراير/شباط الماضي، احتفل مجلس كنائس مصر بالعيد العاشر لتأسيسه، بينما تثار تساؤلات حول مدى قدرة المجلس على القيام بالذي تأسس من أجله، وهو التقريب بين الطوائف المسيحية.

في 11 فبراير/شباط الماضي، احتفل مجلس كنائس مصر بالعيد العاشر لتأسيسه، بينما تثار تساؤلات حول مدى قدرة المجلس على القيام بالذي تأسس من أجله، وهو التقريب بين الطوائف المسيحية.
حافظت الجاليات الشيعية في أوروبا على تنظيم صفوفها، رغم التحديات الكبيرة لإثبات نفسها بوصفها أقلية وسط أقلية أكبر، ورسخت وجودها في دول أوروبية كبرى مثل بلجيكا وبريطانيا وفرنسا.
احتفلت الهند يوم 26 يناير الماضي بعيد الجمهورية، وكان الغائب الأكبر بهذه الاحتفالات هم مسلمي الهند. فما الذي يحدث لأكبر أقلية مسلمة في العالم، وثاني أكبر تعداد للمسلمين في بلد واحد بعد إندونيسيا؟
أضحى سعيد رسلان رقما دينيا صعبا يمتد تأثيره خارج حدود مصر، بل خارج خارج حدود العالم العربي بأسره، حاملا أيديولوجيا خاصة به ترى الصواب تحت أقدام الحكام حصرا، وترى أي معارضة لهم خروجا على الشرع.
في سبعينيات القرن الماضي، هيمن شيخان على ساحة الخطاب الديني في مصر، فأسَرَا القلوب ووجَّها روحانيات المجتمع، وتَرَكا بصمة ما زالت حاضرة في وجدان المصريين إلى اليوم. فما السر وراء كل تلك المحبة؟
يبدو أن التصوف الذي تأسس على الزهد والانقطاع عن متع الدنيا بات مطية لسلطان الملوك، الذين أفقدوه مضمونه المناوئ للاستبداد، وحوَّلوا قطاعات منه إلى جزء لا يتجزَّأ من معادلة نظمهم السياسية الحاكمة.
كان خروج جيل المدوَّنات وجيل “العمل العام” وما تلاهما من أحداث كبرى إيذانا بتحول كبير داخل جماعة الإخوان، بين من يبشرون بنهاية التنظيم الصلب ومن ينتظرون قيادة جديدة تعيد له حيويته وفاعليته.
يرى سلمان سيد أن هذه “الأمة” المُشتَّتة ليس لها من يدافع عنها على ساحة السياسة الدولية، وأن خلاص المسلمين من واقعهم المتشرذم بالتجذُّر في العالم عن طريق إيجاد بنية سياسية شاملة.. فهل يمكن تحقيق ذلك؟
تحرَّك عبد الجبار مسرعا حاملا نبأ رحيل واحد من أكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ أفغانستان المعاصر. ففي ذلك المساء، هوى حَجرٌ آخر من أحجار أرض خراسان، اسمه الملا عمر.. إليكم القصة من البداية.
تحارب فرنسا الحضور الديني داخليا، فارضة عقيدها اللائكية على الجميع، لكنها في الوقت نفسه لا تمانع في استعمال ورقة الدين نفسها من أجل تحقيق أهدافها السياسية والثقافية.
تعد الصوفية أهم ركائز “التدين المغربي” الذي يدرس فقه مالك، وعقيدة الأشعري وتصوف الجنيد، لكن هذا المذهب الروحي البعيد عن السياسة نظريا لم يعد يكتفي بحضور ديني فقط، بل أضحى أيضا أداة سياسية ودبلوماسية.
عرفت السلفية في المغرب مسارا مختلفا قليلا عن المسار الكلاسيكي الذي عاشه التيار في عدد من بلدان المشرق، قصة بدأت بحضور مدوٍّ، ثم معارك مُستميتة، ثم دخول برفق إلى الساحة السياسية، تلاه انسحاب صامت.
يعيش إذن بضعة آلاف من المسيحيين المغاربة الآن في المملكة المغربية التي تفخر بهويتها الإسلامية وهو ما “يبشر” بتحديات كبيرة للدولة والمجتمع المغربي على حد سواء في المستقبل.
جدّدت الشهادة التي أدلى بها الشيخ محمد حسين يعقوب، الجدل حول الأزمة التي يعيشها التيار السلفي منذ ثورة يناير 2011، بشأن الحدود الفاصلة بين المجتمعي والسياسي، وطبيعة العلاقة مع الأنظمة الحاكمة.