شعار قسم ميدان

تكشف لك الكواليس.. مسلسلات سياسية تعزز فهمك لعالم السلطة

مسلسلات عالمية - ميدان
لا صوت يعلو فوق صوت السياسة هذه الأيام. الأحداث التي يشهدها العالم كله عموما ومنطقة الشرق الأوسط خصوصا جعلت السياسة محور المحادثات الشخصية والعامة لدى معظم الناس، كونها الشريان الأساسي الذي تنبع منه معظم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي يعاني منها العالم الآن.

   

وعندما يأتي الحديث عن السياسة حتما لا بد من الحديث عن "مُلحقاتها" إن جاز التعبير، وهي تشكيلة كبيرة من قضايا الفساد واستغلال السلطة للمصالح الشخصية وبث النزاعات وتجارة الأسلحة واستخدام المرتزقة والدخول في صفقات للوصول إلى كرسي الحكم. هذا هو الجانب القبيح من "الملحقـات" الذي يتوازى مع الجانب الطبيعي منها، وهي حقائب العلاقات العامة والتعامل مع الجماهير وتوزيع الأدوار لتحقيق إنجـازات تُرضي الشعوب ولو حتى شكليا على حساب الجوهر.

 

لم يكن واردا أن تتجـاهل شركات إنتاج المسلسلات العالمية تسليط الأضواء على هذا العالم المتشابك الذي أصبح يمثّل شغفا متزايدا للجمـاهير حول العالم مع تزايد حدة الصراعات السياسية، حيث ظهـر خلال السنوات الأخيرة عدد كبير من المسلسلات السياسية التي حازت انتشارا عالميا هائلا، واعتُبرت تجسيدا قريبا من الواقع بشكل كبير يكشف ما يدور وراء الستار، أو على الأقل ما هو مسموح أن يتم كشفه من وراء الستار.

 

في هذا التقرير نستعرض مجموعة من أبرز هذه المسلسلات التي تسلط الضوء على ما يدور في كواليس السياسة العالمية وتمسّ كافة أشكال الممارسات السياسية التي نراها ونشاهدها يوميا عبر الشاشات وفي الصحف، ولكن لا نفهم دوافعها أو السيناريوهات التي قادت إليها.

  

هاوس أوف كاردز.. فسـاد "من أجل المصلحة العامة"
    
لا يمكن البدء في عرض قائمة بالمسلسلات التي تخوض في غمار السياسة دون أن يأتي على رأسها مسلسل "بيت الأوراق" (House Of Cards) الشهيـر الذي حقق شهـرة عالمية طاغية. سبب هذه الشهـرة ليس فقط في أنه يغوص في عمق السياسة الداخلية الأميـركية ويكشف الستار عما يدور في كواليس البيت الأبيض والكونجرس الأميـركي، وإنما أيضا بسبب الأداء التمثيلي الاستثنائي لطاقم العمل، والإبداع في إدارة أحداث المسلسل من حوار وتصوير.

 

مسلسل "هاوس أوف كاردز" بدأ عرض موسمه الأول في عام 2013 على شبكة "نتفليكس". تدور أحداث المسلسل حول فراند أندروود -الذي يجسد دوره النجم الأميـركي كيفين سبايسي- زعيم الحزب الديموقراطي في مجلس النواب الأميـركي الذي يتم تجـاهل تنصيبه كوزير للخارجية، ومن ثم يبدأ رحلته الطموحة في دهاليز عالم السياسة الأميـركية لتعويض خسـارته في الحصول على المنصب والوصول إلى أعلى درجات سلم المناصب السياسية باستخدام كل الوسائل التي لا يمكن وصفها بأنها "أخلاقية" أو نزيهة قطعا بالتعاون مع زوجته كلير.

 

ركز المسلسل بشكل كامل على فكـرة البراغماتية المطلقة في إدارة كل شيء داخل كواليس السياسة الأميـركية، وتغليب مبدأ الغاية تبرر الوسيلة في كل حلقة من حلقاته، وإمكانية التنازل عن أي مبادئ أخلاقية نزيهة والتلاعب بالآخرين والكذب والفساد بكل صوره سواء الإداري أو الأخلاقي أو الجنسي أو المؤامرات الداخلية، وذلك كله تحت الشعـار البرّاق الذي يواجه به المواطن: من أجل المصلحة العامة.

    

   

المسلسل حاز شهـرة هائلة على مدار سنوات عـرضه التي بلغت خمسة مواسم حتى الآن بإجمالي عدد حلقات 65 حلقة، كل حلقة منها بمتوسط 45 إلى 60 دقيقة. هذا الإعجاب الجماهيري انعكس على عدد هائل من الترشيحات لجوائز مختلفة على مدار سنوات عرضه، منها 8 ترشيحات لجائزة الغولدن غلوب، و33 ترشيحا لجائزة الإيمي أواردز وغيرها.

 

لكن بطل المسلسل "كيفين سبايسي" الذي كان المحور الأساسي في نجـاحه كان أيضا هو السبب الأساسي في إيقـاف رحلته، بعد أن وُجهت إليه اتهامات بالتحرّش الجنسي أعقبها إعلان "نتفليكس" أن الموسم السادس سيكون هو الموسم الأخير من المسلسل. ثم خرجت الشبكة لتعلن "وقف" إنتاج الموسم السادس من الشبكة، ثم عادت لتعلن في يوم 3 (نوفمبر/تشرين الثاني) عن "طرد" كيفين سبيبسي من المسلسل الذي يمكن وصفه بأنه أبرز أعماله على الإطلاق في السنوات الأخيرة. (1، 2)

 

الطـاغيــة.. أهلا بكم في الشرق الأوسط
في (يوليو/تموز) من عام 2014 بدأ عرض أولى حلقـات مسلسل "الطـاغية" (Tyrant) الذي أثار جدلا واسعا بمجرد عرضه على شبكة "إف إكس" (FX) الأميـركية انعكس على شكل تقييم إيجابي مرتفع من المشاهدين المهتمين بالأحداث السياسية والأمنيـة العنيفة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي ساعد على نجاح المسلسل بلا شك، كونه مستلهما من هذه الأحداث العنيفة التي تشهدها المنطقة.

 

تدور أحداث المسلسل في دولة عربية شرق أوسطية خيالية تعاني من اضطرابات سياسية وأمنية، على رأس هذه الدولة طاغية حكم البلاد فترة طويلة، ولديه ابن "بسـام الفايد" الذي يغادر البلاد ويهاجر إلى الولايات المتحدة ليعمل كطبيب أطفال ويتزوج من أميـركية ويعيش حياة طبيعية بعيدة تماما عن السياسة في بلاده.

   

   

بعد 20 عاما من الهجـرة يقرر بسـام العودة إلى بلده في زيارة سريعة ليحضـر زفاف ابن شقيقه، ليجد نفسه منزلقا في أحداث سريعة بعد وفاة الأب الحاكم وتولي أخيه حكم البلاد، مما يؤدي إلى اندلاع ثورة شعبية ضد حكم أسرة "آل فايد". هنا يجد بسـام نفسه مطالبا بلعب دور الناصح لأخيـه الحاكم الجديد، ويحاول لعب دور سياسي يمنع البلاد من الانزلاق في حرب أهلية، يصل إلى محاولة الانقلاب على أخيه بمساعدة أميـركية لتولي الحكم.

   

المسلسل طافح بأجواء الشرق الأوسط بلا شك، ويضم عددا من النجوم العرب أبرزهم الممثل المصـري خالد أبو النجا. وعلى الرغم أنه يدور في إطـار خيالي فإن كل حلقة من حلقات المسلسل يبدو من الواضح تأثرها الكامل بالأحداث السياسية التي تمر بها الدول العربية عقب ثورات الربيع العربي، ومحاولة السلطـات الديكتـاتورية الالتفاف حول المطالب الشعبية تارة أو قمعها تارة أخرى. كما يوضح أيضا دور المجتمع الدولي المتواطئ تجـاه هذه الثورات، ومحاولة تحقيق مصـالح من ورائها وإن بدا ظاهريا أنها مؤيدة لها.

 

تم إنتاج 3 مواسم من المسلسل، أعلنت شبكة "إف إكس" (FX) انتهاءه بموسمه الثالث وأنه لا نية لإصدار موسم رابع منه بعد إصدار الموسم الثالث والأخير منه في عام 2016. وصل إجمالي عدد حلقات المسلسل إلى 32 حلقة، بمتوسط 45 – 50 دقيقة لكل حلقة. ويعتبر المسلسل من المسلسلات التي تجمع ما بين السياسة والدراما والإثارة في نفس الوقت، ويحتوي على بعض المشاهد باللغة العـربية. (3، 4)

 

الدولة.. تنظيم الدولة بعيـون الدراما البريطانية   

      

أحدث مسلسلات هذه القائمة هو مسلسل "الدولة" (The State) البريطاني، بدأ بث الموسم الأول منه في (أغسطس/آب) من عام 2017 عبـر 4 حلقـات متوسط طول الحلقة حوالي 48 دقيقة. المسلسل يعتبر أول محـاولة غربية درامية جادة لفهم "تنظيم الدولة" في إطـار اجتماعي ديني عميق، بعيدا عن التنميط الغربي لقضايا الشرق الأوسط.

    

يسلط المسلسل الضوء على حياة المسلمين في بريطانيا، ورحلة مجموعة منهم إلى سـوريا للانضمـام إلى التنظيم والمشاركة ضمن صفوف داعش في مدينة الرقة. خلال العرض الدرامي للأحداث يركز المسلسل على قصة كل منهم وخلفيـاتهم ورغبـاتهم وأحلامهم التي جاءوا من أجلها للانضمـام إلى التنظيم، واصطـدامهم بما وجدوه من دموية مفـرطة على أرض الواقع، مما جعل المسلسل نافذة حقيقية للغربيين بخصوص التعرف أكثر عن قرب إلى ما يدور في الشرق الأوسط انعكست على تقييمات المسلسل الإيجابية الجيدة جدا ونسب المشاهدة المرتفعة التي حققها في زمن قياسي.

   

المسلسل من كتابة وإخراج بيت كرومونيسكي الذي اعتاد تسليط الأضواء على القضايا الشائكة، ويعتبر من المسلسلات الواقعية التي تجسد الواقع كما هـو، لذلك فقد تم الإعلان عن بعض التحذيرات التي توضح الأحداث الحقيقية كاملة، بما فيها الاعتداءات الجنسية وقطع الرقاب والجلد والتفجيرات الانتحارية، الأمر الذي يبرز اهتمام صنـّاع المسلسل بإبراز الحقائق كما هي. كما أن المسلسل أيضا كان حريصا في تسليط الضوء على تنظيم الدولة دون أن يتعرّض بالتجريح إلى المسلمين أنفسهم، خصوصا المسلمين البريطانيين، وهو الذي جعله يضم عددا كبيرا من الممثلين العرب الشباب.

 

ومع ذلك، أثار المسلسل جدلا واسعا في بريطانيا، حيث اعتبره البعض تطبيعا لداعش وتصويرهم بشكل إنسـاني وأنهم أصحاب قضية، في حين اعتبـره الآخرون محاولة جريئة لفهم هذه الظاهرة بشكل حقيقي بعيدا عن أي انحيازات سابقة. (5، 6)

 

بورغيـن.. وجوه من كواليس السياسة الداخلية الأوروبية
          
منذ بداية عـرض موسمه الأول في عام 2010 لقي المسلسل السياسي الدنمـاركي "بورغين" (Borgen) نجاحا عالميا كبيرا، وأصبح واحدا من أبرز الترشيحات في قوائم المسلسلات السياسية العالمية. حقق المسلسل تقييما نقديا مرتفعا في مواقع تقييم الأعمال الفنية، واستمر لمدة 3 مواسم بإجمـالي عدد حلقـات 30 حلقة.

 

في الأساس كلمة "بورغين" تعني باللغة الدنمـاركية "القلعة"، وتعني في سياق الحديث العام بين أبناء الشعب الدنمـاركي "قصـر الحكم" أو "قصـر السلطة" الذي يشمل مفاصل الحكم الثلاثة: البرلمان، مكتب رئيس الوزراء، والمحكمة الدستورية العليا. يركز المسلسل في قصته المحورية على تفاصيـل الحياة السياسية الدنماركية الداخلية، وقصة صعـود امـرأة من حزب أقلية إلى منصب رئاسة الوزراء الدنمـاركية، وآليات وصولها إلى السلطة. كمـا يركز أيضا في شق آخر على مدى التأثير الذي لعبته السلطة بعقلها، ومبادئها الأخلاقية، ومستوى حيـاتها الشخصية.

  

المسلسل من بطولة الممثلة الدنمـاركية المخضـرمة سيدس بابيت نودسن التي تجسد شخصية بيرجيت نايبورغ وصعودها إلى هرم السلطة. يحمل المسلسل الكثير من التفاصيل بخصوص الزخم السياسي الداخلي الأوروبي ككل، متخذا من الدنمارك نموذجا محـوريا لما يحدث في بقية نواحي القارة التي تبدو هادئة ومستقـرة سياسيا للراصد من بعيد. لكن المسلسل أوضح الكثير من التفاصيل التي قد لا نراها، متنـاولا تفاصيل ما يحدث وراء الكواليس في عالم السياسة المقترن بالصحافة والأعمال والعلاقات العامة.

 

نال المسلسل شهـرة عالمية وتمت ترجمته إلى العديد من اللغات وبثه عبر عدد من الشبكات العالمية، وترشح لـ 11 جائزة دولية وأوروبية استطاع الفوز بسبعة منها. ويعتبر المسلسل -بلا شك- مرجعا أساسيا للمهتمين بمتابعة النزاعات السياسية الداخلية في الدول الديموقراطية، والاطلاع على آليات وأدوات الحكم في تلك البلاد. (7، 8)

 

في ذروة الأمــر.. كشّـاف على السياسة البريطانية
    
يأتي مسلسل "في ذروة الأمــر" (The Thick Of It) كواحد من أفضـل المسلسلات السياسية السـاخرة التي تسلط الضوء على أروقة السياسة البريطانية العـريقة. المسلسل حقق تقييما نقديا إيجابيا للغاية، ويعتبر من أكثر المسلسلات السياسية البريطانية نجاحا، حيث جمع ما بين الدراما والكوميديا والسخـرية، فضـلا عن تسليطه الضوء على الكثير من الأمور التي تحدث بالفعل في ما وراء كواليس السياسة الداخلية البريطانية.

 

بدأ الموسم الأول من المسلسل في عام 2005، ليمتد عبـر أربعة مواسم بأسلوب فكـاهي ساخـر متنـاولا قصـة رئيس الوزراء البريطاني هيو آبوت (الذي يجسد دوره كريس لانغهـام) ومعـاناته ومستشـاريه كرئيس للحكومة في التعامل مع الجهـات التنفيذية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني، في محاولة لإثبـات نجاحه كرئيس للوزراء من ناحية، وعمل إنجازات تخلد اسمه في المجتمع البريطاني من ناحية أخرى، والمنافسة على استمرار حزبه في قيادة البلاد من ناحية ثالثة.

  

المسلسل يعتبـر نسخة حديثة من مسلسل "نعم، حضـرة الوزير" (Yes, minister) أحد أشهر المسلسلات السياسية البريطانية التي عُرضت في الثمانينيات من القرن الماضي، واعتبر إعادة تجسيد له مرة أخرى في ظروف عصـرية وآليات حديثة. ويعتبـره بعض النقاد واحدا من أبرز المسلسلات التي تكشف بأسلوب لطيف للمشاهد ما يحدث من مواقف مختلفة قد تكون غير متصوّرة وراء كواليس السياسة البريطانية التي تبدو طوال الوقت رصينة وأقرب إلى البرود من أي شيء آخر.

 

وصل عدد إجمالي حلقـات المسلسل بمواسمه الأربعة إلى 24 حلقة كان آخرها في (أكتوبر/تشرين الأول) في عام 2012، كل حلقة حوالي 30 دقيقة بالمتوسط، وهو ما يجعله من المسلسلات الخفيفة السريعة التي يمكن مشاهدتها في أي وقت، وهو من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية. (9، 10)

 

الجنـاح الغـربي.. العـلاقات الوظيفية والشخصية في البيت الأبيض
   
يمكن القول إن مسلسل "الجنـاح الغـربي" (The West Wing) يعتبر على رأس قائمة المسلسلات الأميـركية الدرامية السياسية عراقة. المسلسل على مدار مواسمه العديدة حاز على تقييم نقدي إيجابي مرتفع للغـاية، واعتبرته مجلة "TV Guide" المعنية بتقييم المسلسلات والأفلام بأنه في المرتبة السابعة لقائمة أفضل مسلسلات الدراما على الإطـلاق.

 

المسلسل بدأ عرضه في عام 1999 عبر شبكة "إن بي سي" (NBC)، واستمر على مدار 7 مواسم بإجمالي عدد حلقـات 156 حلقة، متوسط طول الحلقة الواحدة حوالي 42 دقيقة. بدأت الحلقة الأولى من المسلسل في (سبتمبر/أيلول) 1999، وبُثت الحلقة الأخيرة من الموسم الأخيـر للمسلسل في (مايو/أيار) من عام 2006. وقد حاز المسلسل عددا هائلا من الجوائز المختلفة، منها 26 جائزة "إيمـي" التي اعتُبـرت رقما قياسيا خاصا به، إلى أن تجـاوزه مسلسل "لعبة العروش" (Game Of Thrones) مؤخرا، حيث وصل عدد إجمالي جوائز الإيمي التي حصل عليها في عام 2016 إلى 35 جائزة.

  

تدور أحداث المسلسل بشكل أساسي حول "الجنـاح الغربي" في البيت الأبيض، وهو مسمّى حقيقي داخل البيت الأبيض -يطلق عليه أيضا "مبنى المكتب التنفيذي" (Executive Office Building)- يضم المكتب البيضـاوي الرئاسي، ومكاتب مستشاري الرئيس. تدور أحداث المسلسل حول أروقة الحكم في الولايات المتحدة خلال فتـرة رئاسة "خوسيا بارتلت" المنتخب من الحزب الديموقراطي، ويتتبع على مدار المواسم السبعة العلاقات الوظيفية والشخصية في البيت الأبيض وما فيها من إجراءات ومشكلات وإدارة أزمات ومراحل اتخاذ قرار. بمعنى آخر، رحلة كاملة على مدار أكثر من 150 حلقة داخل البيت الأبيض. (11، 12)

             undefined        

بالطبع لا يمكن حصر كافة المسلسلات السياسية العالمية في تقرير واحد، ولكن يمكن القول إن المسلسلات المذكورة في هذه القائمة تُعدّ مدخلا بأهم هذه المسلسلات التي تسلط الضوء على أحداث سياسية نعايشها في زمننا الحالي تحديدا، ما يجعلها أقرب إلى "مرجع" يمكن العودة إليه لتخيّل أسباب ما يحدث حولنا أكثر من مجرد كونها مسلسلات ترفيهية.

المصدر : الجزيرة