في زمان الشاشات بمختلف أنواعها، يمكن أن ينقل مسلسل درامي ما تعجز عنه آلاف الكتب، وهو ما تجلى في عدد من الأعمال الدرامية التي أنتجتها المقاومة الفلسطينية خلال السنوات الماضية.

في زمان الشاشات بمختلف أنواعها، يمكن أن ينقل مسلسل درامي ما تعجز عنه آلاف الكتب، وهو ما تجلى في عدد من الأعمال الدرامية التي أنتجتها المقاومة الفلسطينية خلال السنوات الماضية.
ماذا لو اتخذ الفيلم الإسرائيلي “غولدا مائير” (Golda) عنوانا آخر، عنوانا من قبيل: “هزيمة يوم الغفران” أو “صدمة كيبور”؟ ربما كان ذلك ملائما أكثر وأحداث الفيلم.
يفلت بينوشيه في فيلم “الكونت (El Conde)” للمخرج بابلو لارين من أي محاكمة مثلما أفلت في الواقع، هذه الحصانة ضد العدالة تجعله خالدا كمصاص دماء.
نرى بمسلسل “سفاح الجيزة” تركيزا على الجمالية البصرية للصورة، لكنها جمالية لا تنتمي لشوارع القاهرة وأحيائها، بل تبدو وكأنها جمالية هوليوودية، تغازل في الأساس مقاطع التيك توك القصيرة وصور وسائل التواصل.
المأخذ الأهم على فيلم “فوي” يتمثل في ضعف مستوى الكتابة، خاصة في ما يتعلق برسم الشخصيات، الأمر الذي يتضح مع تصاعد الأحداث، إذ بدى أبطاله -مع مضي القصة- أشباحا باهتة دون عمق.
ينشب شجار تقليدي في فيلم “وش في وش” بين الزوجين داليا وشريف، الشجار الذي كان من الممكن أن ينتهي سريعا كغيره، لكن الصدفة وحدها تجعله يتطور ويكبر نتيجة تدخل أفراد العائلتين وأصدقائهما.
رحل عن دنيانا الشاعر الغنائي البارز كريم العراقي الذي تميزت قصائده بالبساطة والعمق في آن واحد، وقد شحن الأغنية البغدادية بطاقةٍ حداثية أثرت عميقا في مسارها.
“ماذا لو؟”، سؤال كثيرا ما نطرحه على أنفسنا، وهو السؤال الذي قررت مؤلفة ومخرجة “حيوات سابقة” أن تطرحه في فيلمها الذي استطاع أن يحصد إشادة نقدية واسعة.
يتتبع كتاب “أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي” رحلات كوكب الشرق، والحفلات التي أقامتها بغرض جمع التبرعات لإعادة بناء الجيش المصري، ويتيح لنا قراءة نقدية للعلاقة ما بين السلطة والفنانة.
بينما تشاهد تتكشف المأساة أمامك عبر حلقات المسلسل، والمعرفة المسبقة بأن الحكاية حقيقية تجعل وقع المأساة أكثر ثقلا.
إلى جانب الاكتمال النادر لعناصره الفنية، يظهر لنا أن ما يصنع جاذبية مسلسل “ذا بير” ويتمم ألقه هو قدرة صانعيه أن يخلقوا من العمل داخل المطبخ مجازا عن الحياة.
لا تَعِد سينما الجريمة عالما مثاليا، كما لا تبذل جهدا لتجميل واقع قاتم أو إنكار مسحة من عبثيته، لذا ارتأينا ترشيح أعمال مختارة تُعَدُّ أفضل أفلام الجريمة في القرن الـ21، وفق العديد من النقاد.
في مسلسل قصير من ثماني حلقات، قدمت منصة “نتفليكس” جرعة مكثفة من التوتر والقلق على الطريقة اليابانية، حيث يتناول مسلسل الأيام تفاصيل ما حدث أثناء كارثة فوكوشيما.
لا شيء يجذبنا لفيلم أو مسلسل أكثر من شخصية عظيمة، حيث تعيش مثل هذه الشخصيات في الذاكرة أطول من أي حبكة مميزة أو مفاجآت سردية. لكن ما الذي يحوِّل شخصية ما سواء سينمائية أو في مسلسل إلى شخصية أيقونية؟