للسينما العربية في مهرجان “كان” تاريخ ممتد، وتأتي هذه الدورة 76 لتشهد مشاركة سبعة مخرجين من أصول عربية. ويبدو أن إدارة المهرجان هذا العام قد أعادت توجيه أنظارها إلى مناطق جديدة ومختلفة.

للسينما العربية في مهرجان “كان” تاريخ ممتد، وتأتي هذه الدورة 76 لتشهد مشاركة سبعة مخرجين من أصول عربية. ويبدو أن إدارة المهرجان هذا العام قد أعادت توجيه أنظارها إلى مناطق جديدة ومختلفة.
لأن الفن هو ما يدور حول الكوميديا والمآسي والعواطف، يطرح السؤال الذي يبقى معلقا كموزة كاتيلان: لماذا قد يبتاع أحدهم شيئا كهذا مسلما بكونه عملا فنيا ويدفع لقاءه مبلغا كبيرا من المال؟
حقق فيلم “Super Mario bros” المقتبس من اللعبة نجاحا غير مسبوق، رغم أنه مجرد فيلم بسيط، لا يحمل حبكة معقدة أو مبتكرة، فما السر خلف هذا النجاح الغريب؟
يختلف الناس في أذواقهم، ولا يمكن أن يتفق عشرة أشخاص معا على أهم أو أجمل خمسة أفلام خيال علمي أو إثارة أو دراما، لكن في خضم كل ذلك التردد والاختلاف هناك بعض الأفلام التي تحظى بقدر كبير من الإجماع.
خمسة أفلام يمكن مشاهدتها أثناء عطلة العيد، كلٌّ منها يحمل الكثير من المعاني المُلهمة التي تثير بداخل المشاهد علامات التعجب والاستفهام والتأمل حول مفاهيم الخير والشر والأقدار.
امتاز “تحت الوصاية” مقارنة بغيره من الأعمال بكونه عملا فنيا جماليا بامتياز، تمكَّن صُنّاعه من تقديم عدد من القضايا الاجتماعية في سياق فني غير زاعق دون طنطنة أو خطابية مباشرة.
لطالما وُظفت شخصية كليوباترا في الفن توظيفا “أيديولوجيا” لخدمة سرديات بعينها، ولم تكن منصة “نيتفلكس” هي أول من سلك هذا المسار.
شهدت الدراما المصرية في رمضان هذا العام علامات أساسية لفتت انتباه وتعليقات الجمهور بدرجات متفاوتة، وفي المجمل فإن هذا الموسم متوسط وليس مميزا بأي حال عن المواسم الرمضانية في الأعوام الأخيرة.
تصدّر فيلم “كل شيء، كل مكان، في الوقت ذاته” حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد حصده لـ7 جوائز، فما الذي رأته الأكاديمية في العمل كي تعطيه الأفضل هذا العام؟
يُصنَّف الفيلم في مصاف الأفلام المناهضة للحروب. تلك السينما التي قد تنتقد النزاعات المسلحة إيمانا منها بأنها بلا طائل وتستهلك جميع الأطراف، لكن هل تناهض هذه الأفلام الحرب حقا أم تفخر بها؟
الأحلام قابلة للتحقق، والزمن كفيل بمصالحة هزائمنا ولو بعد حين. ربما يمكننا استخدام العبارتين السابقتين لتأطير ليلة احتفالية جوائز الأوسكار في دورتها الخامسة والتسعين.
ترشيحات جائزة أفضل ممثلة هذا العام جاءت مفاجئة، وطرحت العديد من الأسئلة، إذ دوى ترشيح أندريا رايزبورو عن دورها في فيلم “To Leslie” كالقنبلة التي أزعجت الكثير من متابعي المشهد السينمائي.
لم تخلُ السينما العربية من مشاهد عنصرية، وإن لم تكن في معظم الأحوال مقصودة أو مع سبق الإصرار والترصد، وأغلبها كان يهدف إلى انتزاع ضحك المُشاهد، ولكن دون انتباه للأفكار التي تترسخ مع هذا الضحك.
تُعَدُّ الزلازل واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية كابوسية بالنسبة للبشر في كل مكان وزمان، والمادة الخام للإثارة والرعب والدراما والخوف من المجهول، فكيف جسدت السينما أهوال الزلازل عبر الشاشة؟