تبدو صحية لكنها تحتوي على كميات هائلة من السكر.. 9 مشروبات يجب تجنبها

عصائر الفاكهة المعروضة في المتاجر تفتقر إلى الألياف مقابل احتوائها على كميات كبيرة من السكر

تعرف على الآثار الجانبية الرئيسية لشرب العصير كل يوم
يروج لمعظم العصائر على أنها مشروبات صحية، ويتجنب منتجوها الانتقادات عن طريق استخدام "هريس الفاكهة" (غيتي)

يطلق على المشروبات التي تحتوي ملصقاتها على عبارات مثل "الأفضل لك" و"عصائر من أجل الصحة" و"عضوي طبيعي" وما إلى ذلك؛ لقبَ العصائر الصحية؛ لكن ينبغي عدم الانسياق وراء العلامات البراقة والشعارات المفعمة بالحيوية، كون تركيبات هذه المشروبات تؤثر سلبا على الصحة.

وفي التقرير الذي نشره موقع "غود هاوس" (Good House) -في نسخته الروسية- ذكرت الكاتبة إيرينا أوبراتسوفا أن الاستخدام المفرط لبعض أنواع المشروبات له تأثير تراكمي ويؤثر سلبا على الصحة.

وكشف خبراء التغذية من معهد التدبير المنزلي المشروبات التي ينبغي التفكير قبل تناولها، مستعرضين بدائلها.

  • عصير الفاكهة

تعتبر الفاكهة من المنتجات المغذية والغنية بمضادات الأكسدة والألياف، حيث تحتوي السكريات الطبيعية الموجودة فيها على عناصر مفيدة، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف. والجدير بالذكر أن عصائر الفاكهة المعروضة في المتاجر تفتقر إلى الألياف مقابل احتوائها على كميات كبيرة من السكر، مما يجعلها منتجا مرتفعا فيه مستوى السعرات الحرارية.

وبالإضافة إلى ذلك، تعمل بسترة عصائر الفاكهة على تقليل بعض العناصر الغذائية فيها. وعلى الرغم من اختلاف العصائر واعتبار أن العصير الطازج أفضل من المركز؛ فإن كليهما يحتويان على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، ما يعادل 150 سعرة حرارية لكل كوب. وبناء على ذلك، تشير الدراسات إلى أن تناول السكروز دون ألياف في العصائر يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وتلف الكبد والسمنة.

ويعتبر ماء الفاكهة -وهو عبارة عن ماء يحتوي على بعض قطع الفاكهة- أو تناول الفاكهة الكاملة عند الإفطار من البدائل الصحية التي تعمل على تعزيز الطاقة وتوفير حاجة الجسم من الألياف.

  • مشروبات القهوة الحلوة

لا تشكل القهوة العادية خطرا على الصحة، في حين تلغي بعض الأنواع الدخيلة -مثل فرابوتشينو- جميع فوائد القهوة كونها تحتوي على كميات كبيرة من السكر. لذلك، ينبغي التخلص من الكريمة المخفوقة والشراب السكري وغيرها من الإضافات الضارة.

وفي المقابل، يعتبر مشروب الكابتشينو العادي مع الإسبريسو والحليب فقط أو أمريكانو دون سكر من البدائل الصحية.

ينبغي التخلص من الكريمة المخفوقة والشراب السكري المضافين إلى القهوة المثلجة (بيكسابي)

 

  • الصودا الحلوة

تحتوي زجاجة الصودا بحجم 150 مليغراما -سواء كانت كولا أو برتقال أو ليمون أو أي نوع آخر- على ما لا يقل عن 13 ملعقة صغيرة من السكر، أي ضعف الاحتياجات اليومية. وعليه، ينبغي عدم الاعتماد على الشعارات من قبيل "خالية من السكر"، لأن مقدار حلاوة المحليات الاصطناعية أعلى من السكر العادي بمقدار 200 إلى 600 مرة.

في المقابل، يمكن أن يؤدي استهلاك كميات مفرطة من المحليات الصناعية إلى تغيير تفضيلات المذاق بمرور الوقت، مما يزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة فائقة الحلاوة ويقلل من الاستمتاع بالأطعمة السكرية مثل الفاكهة الطازجة.

ويمكن الاستغناء عن هذا النوع من المشروبات واستبداله بخيار صحي مثل المياه الطبيعية الخالية من الإضافات.

مقدار حلاوة المحليات الاصطناعية أعلى من السكر العادي بمقدار 200 إلى 600 مرة (بيكسابي)
  • حليب الجوز الحلو

يعتبر الحليب النباتي لذيذا وصحيا على حد السواء عند عدم احتواء تركيبته على المنكهات. ولكن في كثير من الأحيان يُضاف السكر إلى مثل هذا الحليب لتحسين الطعم، وهذا ما ينطبق على جميع أنواع المشروبات مثل جوز الهند واللوز والبندق والشوفان. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحليب النباتي على بروتين أقل مقارنة مع الحليب الحيواني أو حليب الصويا، لذلك لا يعد مغذيا بالكامل. وفي المقابل، ينصح بتناول حليب جوز الهند الخالي من المحليات الصناعية.

  • مخفوق البروتين

تحتوي معظم مخفوقات البروتين على كميات كبيرة من السكر والمحليات الصناعية والمواد الحافظة والإضافات الضارة الأخرى. لذلك، من المستحسن شرب الماء وتناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين مثل الحليب واللبن والبيض والمأكولات البحرية والدجاج ولحم البقر.

  • المشروبات الرياضية

تُظهر ممارسة الرياضة في درجات حرارة عالية أو لفترات طويلة تتجاوز 90 دقيقة الحاجة لتناول المشروبات الرياضية. وفي الحقيقة، صممت المشروبات الرياضية لمساعدة الرياضيين على الحفاظ على نشاطهم وإعادة الترطيب بالتوازن الصحيح للكربوهيدرات والمعادن.

علاوة على ذلك، تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذلك إذا كنت تعاني من حساسية على مستوى المعدة، فعليك َالتخلي عن هذه المشروبات كونها تسبب الغثيان وتناول الماء العادي أو ماء جوز الهند غير المحلى باعتباره بديلا صحيا.

  • العصائر المعبأة في زجاجات

يروج لمعظم العصائر على أنها مشروبات صحية، ويتجنب منتجوها بذكاء الانتقادات عن طريق استخدام "هريس الفاكهة". وفي المقابل، تعتبر العصائر محلية الصنع مع شرائح من الفواكه والخضروات ومصادر البروتين مثل الزبادي من البدائل الصحية.

  • الشاي المثلج الجاهز

تحتوي الزجاجة القياسية من شاي الخوخ المثلج على 34 غراما، أي حوالي 9 ملاعق صغيرة من السكر المضاف، وهو أكثر من المستوى اليومي الموصى به من طرف جمعية القلب الأميركية. وبالتالي، من الأفضل إضافة ملعقة صغيرة من السكر إلى المشروب غير المحلى بنفسك. في هذا الصدد، يعتبر الشاي غير المحلى الذي يحتوي على شرائح الحمضيات وملعقة صغيرة واحدة من السكر من البدائل الصحية.

تحتوي الزجاجة القياسية للشاي المثلج على حوالي 9 ملاعق صغيرة من السكر المضاف (بيكسابي)
  • المياه المعدنية المنكهة

على الرغم من أن المياه المنكهة ليست جميعها ضارة بالصحة، فإنه ينبغي التثبت من الملصقات وملاحظة ما إن كانت تركيبتها تحتوي على المحليات الصناعية مثل الأسبارتام وأسيسولفام والسكرالوز والسكرين. ولتجنب بعض المخاطر ينصح بتناول بدائل صحية على شكل عصير فوار أو عصير فواكه طازج.

المصدر : الصحافة الأميركية

إعلان