يعد شهر رمضان الكريم توقيتا مثاليا للتخلص من الوزن الزائد، والبدء في اتباع نظام حياة صحي، على مدار العام، عبر الكثير من العادات الغذائية الصحية، والنشاط البدني المعتدل.

يعد شهر رمضان الكريم توقيتا مثاليا للتخلص من الوزن الزائد، والبدء في اتباع نظام حياة صحي، على مدار العام، عبر الكثير من العادات الغذائية الصحية، والنشاط البدني المعتدل.
تتضاعف احتياجات الأسر المتضررة من الزلزال في محافظات اللاذقية وحماة وحلب خلال الشهر الفضيل، لا سيما العائلات التي لجأت إلى مراكز الإيواء التابعة لحكومة النظام منذ الأيام الأولى التي أعقبت الزلزال.
تعيش عائلات ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا، والذي أودى بحياة الآلاف، حالات نفسية صعبة مع دخول شهر رمضان المبارك، خاصة أنه يفتح باب الذكريات مما يزيد لوعتهم.
لا يخزن الجسم الماء، لذا تحافظ الكلى على أكبر قدر ممكن منه خلال نهار رمضان عن طريق تقليل الكمية المفقودة في البول، لكن يستمر فقدان السوائل تدريجيا على مدار ساعات الصيام عن طريق التعرق والتنفس.
على مدار العام، يكون كورنيش بحر غزة مقصد الكثيرين ممن يمارسون رياضة المشي، غير أن للوقت الذي يسبق مغيب الشمس في شهر رمضان طابعا خاصا حتى لأولئك الذين لا يحافظون باستمرار على هذه العادة الصحية.
بحسب دراسة علمية، يعد الصيام وسيلة للحفاظ على بنية الأنسجة ووظيفتها، ومن ثم تعزيز البقاء على قيد الحياة، حيث يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم، وتعزيز القدرة المناعية.
أظهرت دراسات جديدة أن البشر يحتاجون إلى مزيد من النوم خلال أشهر الشتاء المظلمة أكثر مما يحتاجون إليه خلال فصل الصيف. ترى هل هناك علاقة بين تغير الفصول وطرق ومعدلات وأنماط نومنا؟
أجبرت كارثة الزلزال الشعب التركي على التخلي عن عادات مرتبطة بشهر رمضان، ولم يقتصر الأمر على شراء الأطعمة والمشروبات التي يشتهر بها الشهر الكريم ولكن شمل العبادات أيضا، بعد تضرّر عدد كبير من المساجد.
استقبل السوريون، بمناطق سيطرة نظام الأسد، شهر رمضان هذا العام، وسط أزمة خانقة خيّمت على مختلف مناحي الحياة، وغلاء فاحش طال معظم المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية جاعلا من شرائها حلما لمعظمهم.
لتخفيف العبء على الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، تغير الدول العربية بعض لوائح قوانين العمل بشكل مؤقت لتقليل عدد ساعات العمل اليومية مقارنة ببقية أشهر العام.
في كل عام يترقب المسلمون بشوق شهر رمضان، وقبل أن يهل هلال ضيفنا المبارك، نتساءل.. كيف هي علاقتنا اليوم بشهر رمضان؟ وكيف يتهيأ المسلمون لاستقباله؟ وما ضرر عدم الاستعداد للشهر الكريم؟
من الطبيعي أن يمر الإنسان بتجربة سيئة، ولكن ليس طبيعيا أن يبقى عالقا في آثارها. فكيف يتخطى الفرد التجارب السيئة؟
مع أول ساعات صيام شهر رمضان، تصبح الشكوى من حالات الإرهاق والصداع نقاشا مشتركا بين الكثيرين لا سيما بين من اعتادوا طوال العام على بدء يومهم بكوب من القهوة بذريعة أنها وسيلتهم الوحيدة لضمان التركيز.
رغم ضيق الحال يبحث الأردنيون كالكثير من الشعوب العربية عن منافذ للسعادة يخرجون من خلالها من واقعهم المعيشي، “رمضان كريم”، “في بيتنا خريج” وغيرهما من العبارات تزين مداخل بيوتهم ليُظهروا طبيعة المناسبة.