عيادات عشوائية وفقراء العراق يدفعون الثمن

تحقيق عن علاجات المضمدين وتوسعها بدون ترخيص أو رقابة

In this Tuesday, Sept. 22, 2015 photo, patients waits for treatment outside a cholera treatment clinic at the Medical City in Baghdad, Iraq. A cholera outbreak is the latest enemy plaguing the Iraq’s government amid a growing humanitarian crisis in the face of threat posed by the Islamic State group. At least 54 cases have been confirmed in Baghdad, as well as in the southern provinces of Najaf, Diwaniyah, Babil and Samawah, Health Ministry spokesman Rifaq al-Araji told The Associated Press on Tuesday. (AP Photo/Hadi Mizban)
عراقيان ينتظران أمام عيادة في بغداد (أسوشيتد برس - أرشيفية)
عراقيان ينتظران أمام عيادة في بغداد (أسوشيتد برس - أرشيفية)

توفيت "عليه محمد" (أم هشام) 58 عاما بعد أربعة أشهر من المعاناة إثر تشخيص خاطئ لمرضها على أنه "كوفيد 19" ووصفة طبية غير ملائمة بإحدى عيادات "المضمد الطبي" (المساعد الطبي) بمنطقة البلديات شرقي العاصمة بغداد. أثبتت الفحوصات في المشفى الحكومي لاحقا عدم إصابتها بالفيروس، لكن ذلك كان بعد فوات الأوان.

فجعت "أم محمد" (41عاما) أيضا بوفاة ابنتها (13 عاما) جراء تشخيص سيء لحالتها ووصفة طبية غير مناسبة من إحدى عيادات المضمد الطبي دفعتها الظروف والعادة وسوء التقدير له .تختزل ألمها بقولها "كوني أم مررت بأزمة أنصح  كل أم ألا تذهب إلى عيادة المضمد الطبي لأنها تسبب بفقدان أعز انسان "، كما تحدثت لمعد التحقيق، لإرسال رسالة إلى الآخرين توضح مدى خطورة هذه العيادات.

المصدر : الجزيرة