عيادات عشوائية وفقراء العراق يدفعون الثمن
تحقيق عن علاجات المضمدين وتوسعها بدون ترخيص أو رقابة
عراقيان ينتظران أمام عيادة في بغداد (أسوشيتد برس - أرشيفية)
عراقيان ينتظران أمام عيادة في بغداد (أسوشيتد برس - أرشيفية)
9/12/2021-|آخر تحديث: 9/12/202104:13 م (بتوقيت مكة المكرمة)
توفيت "عليه محمد" (أم هشام) 58 عاما بعد أربعة أشهر من المعاناة إثر تشخيص خاطئ لمرضها على أنه "كوفيد 19" ووصفة طبية غير ملائمة بإحدى عيادات "المضمد الطبي" (المساعد الطبي) بمنطقة البلديات شرقي العاصمة بغداد. أثبتت الفحوصات في المشفى الحكومي لاحقا عدم إصابتها بالفيروس، لكن ذلك كان بعد فوات الأوان.
فجعت "أم محمد" (41عاما) أيضا بوفاة ابنتها (13 عاما) جراء تشخيص سيء لحالتها ووصفة طبية غير مناسبة من إحدى عيادات المضمد الطبي دفعتها الظروف والعادة وسوء التقدير له .تختزل ألمها بقولها "كوني أم مررت بأزمة أنصح كل أم ألا تذهب إلى عيادة المضمد الطبي لأنها تسبب بفقدان أعز انسان "، كما تحدثت لمعد التحقيق، لإرسال رسالة إلى الآخرين توضح مدى خطورة هذه العيادات.
المصدر : الجزيرة