تعود أهمية هذه الدراسة إلى أنها تهاجر في الاتجاه المعاكس لمعظم الدراسات التي كتبت عن الفترة الأخيرة من زمن الدولة العثمانية والتي انحازت وساهمت في تشويه الصورة الاجتماعية والسياسية لتلك الحقبة، وهو الانحياز الذي تقاسمه المراقبون الغربيون مع مؤرخي الشرق الأوسط.