يعالج الكتاب نظرة الغرب إلى الشرق التي يرى أنها في الغالب وعبر العديد من حقب التاريخ تقوم على نظرة جنسية, ويقرر أن هذه النظرة تنقصها الدقة التاريخية والعلمية, فالشرق والغرب يشتركان في مواصفات إنسانية واحدة اجتماعية وفسيولوجية, وأن تمايز الطرفين في بعض العادات أو القيم أمر يحتاج إلى تفسير علمي وليس إلى نسج الأساطير حوله.