حسن صوفان.. من سجن صيدنايا إلى قيادة أحرار الشام

صورة للقائد الجديد لحركة أحرار الشام حسن صوفان

المولد والنشأة
ولد حسن صوفان عام 1979 بمدينة اللاذقية.

الدراسة والتكوين
درس العلوم الشرعية خارج البلاد، وتحديدا في جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.

التجربة السياسية
بعد أن عاد لسوريا بدأ يعرف بهويته المعارضة حتى اعتقاله عام 2004 ضمن حملة شنها النظام السوري ضد المعارضين السياسيين له، وكان أحد أبرز الأسماء التي لعبت دورا في التفاوض مع النظام عقب الأحداث التي شهدها سجن صيدنايا العسكري (قرب العاصمة دمشق) عام 2008.

وأعيدت محاكمة حسن صوفان من جديد، وصدر حكم عليه بالإعدام لكنه لم ينفذ، وفي نهاية عام 2016 تم إخلاء سبيله في إطار صفقة لتبادل الأسرى بين النظام والمعارضة المسلحة حيث تمت مبادلته بعد مفاوضات دامت عدة أشهر مع النظام هو وامرأة مقابل 15 عنصرا للنظام قامت المعارضة بأسرهم في وقت سابق.

يعد من أبرز المقربين لمؤسس الحركة حسان عبود (أبو عبد الله الحموي)، وصهر رئيس المكتب السياسي الأسبق فيها محب الدين الشامي اللذين قتلا بتفجير مقر قيادة الحركة في ريف إدلب في سبتمبر/أيلول 2014.

وفي الأول من أغسطس/أب 2017 عينت حركة أحرار الشام -وهي أكبر الجماعات المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد في سوريا– رئيس مجلس شورى الحركة حسن صوفان قائدا عاما جديدا لها وفق بيان من مجلس شورى الحركة.

وذكر البيان أنه بناء على صلاحيات مجلس الشورى المنصوص عليها في القانون الداخلي تم "تعيين حسن صوفان (أبو البراء) قائدا عاما للحركة متمنيا له "التوفيق في المهام الموكلة إليه".

وأفاد بيان الحركة بقبول استقالة علي العمر (أبو عمار) من منصبه قائدا عاما لحركة أحرار الشام الإسلامية.

وجاء هذا التعيين ضمن الإصلاحات التي تقوم بها الحركة بعد الانهيار الذي واجهته في إثر الاقتتال مع هيئة تحرير الشام، والذي انتهى باتفاق بين الطرفين أفضى لانسحاب الحركة إلى منطقة ريف حماة.

وأحرار الشام هي إحدى الفصائل الإسلامية التي نشأت مع دخول الثورة السورية مرحلة القتال المسلح، ويقدر عدد مقاتليها بحوالي 25 ألف مقاتل.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات + وكالة الأناضول