ليون بانيتا

epa03595290 Outgoing US Defence Secretary Leon Panetta during a press conference during a NATO Defence Ministers council on Afghanistan, at the Alliance headquarters in Brussels, Belgium, 22 February 2013. Panetta, who had been due to step down earlier from his post as Defence Secretary, was representing the USA at the NATO meeting due to delays in the nomination of his successor, Chuck Hagel. EPA/OLIVIER HOSLET

سياسي وأكاديمي أميركي، تقلد عدة وظائف حكومية أبرزها إدارة وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) ووزارة الدفاع (بنتاغون) فكان وزير الدفاع الثالث والعشرون لبلاده، عاد بعد تقاعده إلى معهد "ليون وسيلفيا بانيتا" للسياسة العامة.

المولد والنشأة
ولد ليون إدوارد بانيتا  في 28 يونيو/حزيران 1938 في مدينة مونيتري بولاية كاليفورنيا من أبوين مهاجرين من أصل إيطالي.

الدراسة والتكوين
نال بانيتا الشهادة الثانوية والتحق بجامعة سانتا كلارا عام 1959 التي تخرج منها بإجازة في العلوم السياسية، ثم أكمل دراساته العليا ونال شهادة الدكتوراه في القانون من نفس الجامعة، كما نال عددا من شهادات الدكتوراه الفخرية من بعض الجامعات.

الوظائف والمسؤوليات
عمل بانيتا في بداية مشواره المهني مساعدا تشريعيا لسيناتور ولاية كاليفورنيا، ومساعدا خاصا لوزير الصـحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، ومديرا للمكتب الأميركي للـحقوق المدنية، ومساعدا تنفيذيا لعمدة نيويورك جون ليندساي. كما عمل في مهنة المحاماة لمدة خمس سنوات.

انضم للقوات المسلحة الأميركية في 1964 برتبة ملازم لقضاء الخدمة الإلزامية حيث شارك في حرب فيتنام، وتم تسريحه عام 1966 برتبة ملازم أول.

أمضى بانيتا معظم حياته في الـخدمة العامة، فقبل التحاقه بوكالة الاستخبارات المركزية، أمضى عشرة أعوام فـي إدارة معهد ليون وسيلفيا بانيتا للسياسة العامة فـي جامعة ولاية كاليفورنيا فـي خليج مونتيري وذلك مع زوجته سيلفيا.

ويعتبر معهد ليون وسيلفيا بانيتا للسياسة العامة مؤسسة غير حزبية وغير ربحية تهدف إلى غرس الفضائل والقيم المتعلقة بالـخدمة العامة لدى الشباب.

ثم تولى عدة وظائف رسمية منها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) ثم وزير للدفاع.

التجربة السياسية
انضم بانيتا الأكاديمي والمحامي إلى الحزب الديمقراطي عام 1971 وانتخب بعد ذلك بست سنوات عضوا في مجلس النواب عن الدائرة الانتخابية السادسة عشرة في ولاية كاليفورنيا.

وخلال فترة وجوده في مجلس النواب من يناير/كانون الثاني 1977 وحتى الشهر نفسه عام 1993، تولى بانيتا رئاسة لجنة الموازنة العامة من العام 1989 وحتى 1993.

قبل ذلك تولى رئاسة اللجنة الفرعية للزراعة والتسويق المحلي وعلاقات المستهلك، ورئاسة اللجنة البرلمانية الفرعية الخاصة بالأفراد والشرطة، ومنصب نائب رئيس لجنة محاربي فيتنام القدماء، وعضوية لجنة الرئيس للغات الأجنبية والدراسات الدولية.

وبعد خروجه من مجلس النواب، تولى منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية في عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون وتحديدا خلال الفترة الواقعة بين يناير/كانون الثاني 1993 و17 يوليو/تموز 1994.

بعد ذلك مباشرة، شغل بانيتا منصب مدير موظفي البيت الأبيض حتى 20 يناير/كانون الثاني 1997، ثم غاب عن المناصب الرسمية حتى عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما مديرا للمخابرات المركزية الأميركية في 13 فبراير/شباط 2009.

وفي الأول من يونيو/تموز 2011، اختاره أوباما في منصب وزير الدفاع خلفا لروبرت غيتس الذي كان يشغل المنصب، ليتولى الإشراف على عدد من الملفات على رأسها الوجود الأميركي في العراق وأفغانستان وقضايا أخرى كالدرع الصاروخية والملف النووي الإيراني.

عاد بانيتا إلى معهد ليون وسيلفيا بانيتا للسياسة العامة في 27 فبراير/شباط 2013 بعد  أن تقاعد من منصبه وزيرا للدفاع.

المؤلفات
نشر كتابا بعنوان "حروب تستحق المجازفة" في عام 2014، وهو كتاب ينتقد فيه رئيسه باراك أوباما، كما يكشف عن الكثير مما يتعلق بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.

الجوائز والأوسمة
نال ليون بانيتا العديد من الجوائز والأوسمة والمداليات، من بينها ميدالية الجدارة العسكرية وجائزة أبراهام لينكولن وميدالية الخدمة المتميزة، وجائزة أصدقاء التعليم من جمعية معلمي كاليفورنيا وجائزة من المجلس القضائي بشأن الدفاع عن العدل وكذلك جائزة التميز في السياسة، وغير ذلك من الجوائز.

المصدر : الجزيرة