صالح ولد حننا

صالح ولد حننا/ موريتانيا - الموسوعة

سياسي عسكري موريتاني، قاد ثلاث محاولات انقلابية على نظام الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع. ترأس حزب الاتحاد والتغيير "حاتم"، وترشح للانتخابات الرئاسية 2006-2009.

المولد والنشأة
ولد صالح ولد محمد ولد حننا عام 1965 في مدينة العيون بالحوض الغربي شرقي موريتانيا.

الدراسة والتكوين
درس الابتدائية في العيون، وحصل على شهادة الثانوية العامة في نواكشوط عام 1982، والتحق بجامعة نواكشوط وحصل منها على الإجازة في التاريخ عام 1987.

وفي سنة 1984 التحق بالجيش الموريتاني فأوفده إلى كلية الملك عبد العزيز الحربية بالسعودية، وتخرج فيها بشهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1987.

ثم التحق بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بمدينة أطار، وتلقى فيها دورة نقيب من عام 1990 إلى 1993، وعُيِّن رئيس قسم التكوين في المكتب الثالث بقيادة أركان الجيش ابتداء من عام 1993.

المسار
فصل ولد حننا من الجيش في فبراير/شباط 2000، بعد اعتقاله على إثر تخطيطه للانقلاب على الرئيس ولد الطايع.

وفي 8 يونيو/حزيران 2003 نفذ محاولته الانقلابية الثانية ضد نظام ولد الطايع، واستطاع أن يفرَّ إلى الخارج ويؤسس مع بعض زملائه تنظيم "فرسان التغيير".

وفي عام 2004 حاول مرة ثالثة أن يطيح بالرئيس ولد الطايع، فاعتقل في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2004.

وصدر في حقه -في يناير/كانون الثاني 2005- حكم بالسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة، ثم أطلق سراحه مع العشرات من زملائه بموجب عفو رئاسي أصدره المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية في 2 سبتمبر/أيلول 2005، بعد الإطاحة بالرئيس ولد الطايع.

أسس ولد حننا مع بعض رفاقه في تنظيم فرسان التغيير وبعض أنصاره، حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) في 26 يناير/كانون الثاني 2006.

وساهم الحزب في نهاية مايو/أيار 2006 في تأسيس ما عرف بائتلاف قوى التغيير الذي ضم 12 حزبا سياسيا أغلبها من أحزاب المعارضة، وقد ظل الائتلاف نشطا وشبه متماسك حتى جرت رئاسيات مارس/آذار 2007، فتفرق أعضاؤه.

تم انتخاب ولد حننا نائبا في البرلمان الموريتاني في تشريعيات نوفمبر/تشرين الثاني 2006، كما تقدم لرئاسيات مارس/آذار 2007، وكان من أبرز مسانديه الإصلاحيون الوسطيون (الإسلاميون)، لكنه أقصي في الجولة الأولى بعد أن جاء في المرتبة السادسة بنسبة 7.65%.

ثم ترشح من جديد لرئاسيات 2009 التي فاز فيها محمد ولد عبد العزيز من الجولة الأولى.

المصدر : الجزيرة