إسماعيل العلوي

إسماعيل العلوي من المغرب الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية - الموسوعة

يساري مغربي، وأحد زعماء حزب التقدم والاشتراكية، تقلد عددا من المناصب الرسمية أهمها وزارة التعليم ووزارة الفلاحة.

الميلاد والنشأة
ولد إسماعيل العلوي يوم 11 مارس/آذار 1940 بمدينة سلا.

الدراسة والتكوين
درس الابتدائية في سلا والثانوية في الدار البيضاء والجامعة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس بالرباط، والتحق بعد ذلك بمعهد الجغرافيا في جامعة السوربون في باريس.

التوجه الفكري
ينتمي العلوي إلى حزب التقدم والاشتراكية، وهو في الأصل حزب شيوعي يتبنى المبادئ الماركسية اللينينية، ويتشابه في كثير من توجهاته مع الأحزاب الشيوعية في المغرب العربي ومع الحزب الشيوعي الفرنسي، فهو في منطلقاته المبدئية يدعو إلى الأخذ بالاشتراكية العلمية منهجا، وتعكس نصوصه برنامجا ثوريا مع تكييف أطروحاته مع الواقع المغربي، رغم ما يذهب إليه زعماؤه من أنه حزب جديد في أيديولوجيته ومنطلقاته وأطره.

الوظائف والمسؤوليات
عمل في المركز الجامعي للبحث العلمي من 1965 إلى 1969، ثم تدرج في التعليم الجامعي من معيد إلى أستاذ معيد فأستاذ محاضر ليصبح أستاذا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، كما عُيِّن رئيس قسم الجغرافيا في المؤسسة نفسها.

دخل المجال النيابي بعد فوزه نائبا عن دائرة بني حسن (الغرب) من عام 1984 إلى 1992، وترأس بعد ذلك المجموعة البرلمانية لحزب التقدم والاشتراكية في مجلس النواب من 1993 إلى 1997.

انتخب كاتبا عاما لحزب التقدم والاشتراكية بعد وفاة علي يعته في سبتمبر/أيلول 1997، حيث تنازع إسماعيل العلوي والخياري التهامي على زعامة الحزب فحسمت لصالح العلوي، فكان أن أسس الخياري حزب جبهة القوى الديمقراطية عام 1997.

وفي سنة 1998 تولى وزارة التربية الوطنية، ثم تولى وزارة الفلاحة والتنمية القروية سنة 2000.

التجربة السياسية
انتسب عام 1962 للحزب الشيوعي المغربي، وفي عام 1966 عين عضوا في لجنته المركزية أثناء المؤتمر الثالث للحزب.

وفي عام 1975 عُيِّن عضوا إضافيا في المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أثناء مؤتمره التأسيسي، ثم عضوا في المكتب السياسي أثناء المؤتمر الثاني عام 1979، قبل أن ينتخب عام 1997 أمينا عاما للحزب، وبقي في هذا المنصب إلى حدود يونيو/حزيران 2010 إذ خلفه نبيل بن عبد الله على رأس الأمانة العام للتقدم والاشتراكية.

المصدر : الجزيرة