أحمد عبد الله سامبي

عالم دين قمري، بدأ دراسته في السعودية وأنهاها في حوزات إيران، وتوجها أولَ رئيس منتخب في بلاده المستقلة حديثا عن فرنسا.

المولد والنشأة
ولد أحمد عبد الله سامبي يوم 5 يونيو/حزيران 1958 بموتسامودو عاصمة جزيرة أنجوان إحدى جزر جمهورية القمر حيث كان والده مدرس قرآن.

الدراسة والتكوين
أنهى دراسته الثانوية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في السعودية سنة 1980، ودرس لمدة سنة واحدة في السودان، ثم التحق بإحدى الحوزات العلمية في إيران ودرس لمدة أربع سنوات، مما جعل الصحافة الغربية تطلق عليه وصف "آية الله القمري".

الوظائف والمسؤوليات
عمل لدى عودته من إيران عام 1986 مرشدا دينيا في جزر القمر، وأصبح رئيسا للبلاد سنة 2006.

التجربة السياسية
دخل عالم السياسة في وقت متأخر، وشارك في تأسيس "حزب الجبهة الوطنية للعدالة" لكنه لم يتول فيه أي مسؤولية، وتعود أولى مشاركاته الفعلية إلى عام 1996 حين انتخب نائبا في البرلمان ورئيسا للجنة القوانين في هذه المؤسسة.

ترشح للانتخابات الرئاسية وفاز بها في 16 مايو/أيار 2006، ليكون أول رئيس يصل إلى الحكم عبر الانتخابات في تاريخ البلد الذي لم ينل استقلاله عن فرنسا إلا عام 1975.

وجهت له انتقادات لفتحه أبواب البلد أمام إيران، لكنه نفى ذلك وقال إن الوجود الإيراني في جزر القمر يقتصر على مؤسسات خيرية تشرف على مشاريع في مجال التعليم المهني والطبي مثل مستشفى ومعهد للتدريب المهني.

 وأكد أن السنوات التي قضاها في إيران لم تؤثر على توجه السني، مشيرا إلى ان منتقديه في وسائل الإعلام لا يذكرون أنه قضى سنوات أطول في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.

غادر سامبي الحكم في 26 مايو/أيار 2011 بعد فوز نائبه خليل ظنين بالانتخابات الرئاسية.