الفحوص النسائية

تساعد الزيارات الدورية لطبيب النساء وإجراء الفحوص اللازمة على كشف الأمراض أو الاضطرابات -إن وجدت- في بدايتها وقبل تفاقمها، ما يقلل من مخاطر المرض ويزيد من فرص الشفاء.

ووفقا للكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد*، فإن أول زيارة للفتاة إلى طبيب النساء يجب أن تكون ما بين 13 عاما و15 عاما.

ويقوم طبيب النساء بأخذ معلومات عامة عن المرأة وسيرتها المرضية، كما يجري فحصا عاما مثل قياس الوزن والطول وضغط الدم. كما يقوم بفحص الجهاز التناسلي خارجيا، وداخليا إن وجدت حاجة لذلك.

ومن أبرز الفحوص التي تجرى للمرأة ما يلي:

  • فحص الحوض، إذ يقوم طبيب النساء بفحص الأعضاء التناسلية الأنثوية من الداخل عن طريق استشعار شكلها وحجمها.
  • مسحة عنق الرحم "مسحة باب" "Pap test "، وهو فحص يهدف للكشف عن السرطان في عنق الرحم، إذ يتم أخذ عينة من الخلايا من هناك وفحصها تحت المجهر. كما يظهر هذا الفحص إن كانت هناك تغيرات سرطانية مبكرة، وذلك لعلاجها قبل تطورها إلى سرطان.
  • فحص الثدي السريري، إذ يقوم الطبيب بفحص الثدي للكشف عن سرطان الثدي عن طريق استشعار الثدي ورؤيته.
  • التصوير الإشعاعي للثدي "mammogram", وذلك بغرض الكشف عن سرطان الثدي -في حال وجوده- قبل استفحاله.
  • الفحص للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري "HPV" والذي يعد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، ويوجد تطعيم خاص له.
  • فحص الكثافة العظمية، وذلك لتقييم محتوى العظم من المعادن والكشف عن هشاشة العظام أو انخفاض نسبة المعادن في العظم.
    _______________
    *The American College of Obstetricians and Gynecologists 
المصدر : الجزيرة