الصداع.. ما أنواعه؟

الصداع ألم في الرأس فوق العينين أو الأذنين، أو في المنطقة الخلفية من الرأس، أو في الجزء الخلفي من منطقة الرقبة العليا.

ويقسم الصداع إلى نوعين:
  • الصداع الأولي، ولا يرتبط بأمراض أخرى، ومن الأمثلة عليه الصداع النصفي وصداع التوتر والصداع العنقودي.
  • الصداع الثانوي، ويحدث نتيجة أمراض أو ظروف أخرى، مثل أورام المخ والسكتات الدماغية والتهاب السحايا والانسحاب من الكافيين ووقف المسكنات.

ويعد صداع التوتر أكثر أنواع الصداع الأولية شيوعًا، إذ تبلغ نسبة من يعانون منه 90% من البالغين.

ونتعرف هنا على أبرز أنواع الصداع:

صداع التوتر، وهو الأكثر شيوعا، وينتج عن توتر عصبي أو عضلي، إذ يحدث شدّ في العضلة يؤدي إلى شعور بالضغط، ويحدث عادة في مؤخرة الرأس، وقد يحدث بشكل عام لمدة 30 دقيقة وقد يستمر حتى 7 أيام.

الصداع النصفي (الشقيقة وهو أكثر شيوعا لدى النساء، وقد تسبق نوبتَه عدةُ أعراض مثل أن يرى الشخص غبشا أو خطوطا في العين، أو يشعر بالغثيان أو التقيؤ.

والشقيقة صداع حاد قد يستمر لساعات أو حتى أيام، ويصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن عدة عوامل تلعب دورا فيه، مثل الوراثة والنشاط الكهربائي بالدماغ والناقل العصبي (سيروتونين).

ويبدأ الصداع عادة في الجبهة أو في جانب الرأس أو حول العينين، ويكون حادا أو نابضا "ينبض كالخفقان"، وعادة ما يزداد سوءا بشكل تدريجي، كما قد يزيده سوءا أدنى حركة أو ضوء ساطع أو صوت مرتفع. وقد يشعر المصاب بالغثيان وقد يتقيأ.

وأحيانا تحدث الشقيقة مرة أو مرتين في السنة، كما قد تحدث يوميا.

وعلى الصعيد العالمي فإن أكثر من عُشر السكان يعانون من الشقيقة، وفقا للمؤسسة الوطنية للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة.

صداعات العصب الخامس، ومن أنواعها الصداع العنقودي.

الصداع العنقودي (Cluster headache)، وهو نوع صعب من أنواع ‫الصداع يحدث على شكل نوبة على جانب واحد في نطاق العين أو الجبين أو ‫الصدغ، وفقا للرابطة الألمانية لأطباء ‫الأعصاب.

‫ومن الأعراض الأخرى المصاحبة للصداع العنقودي احمرار العين وانسداد الأنف وتورم الجفن وزيادة إفرازات الدموع. وينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض.

‫وأضافت الرابطة أن الأسباب التي تعزز حدوث النوبة، تتمثل في الضوء ‫المبهر والهيستامين والقهوة والغلوتامات والخمر.

ويمكن علاج ‫الصداع العنقودي عبر استنشاق الأوكسجين بنسبة 100% عبر قناع أثناء ‫النوبة، بالإضافة إلى تجنب المسببات.

وهناك أشكال من الصداع تكون خفيفة وأقل شيوعا، مثل الصداع الذي يأتي مع السعال أو مع شرب الأشياء الباردة أو مع المجهود البدني أو الجنسي.

وهناك علامات تحتم على الطبيب إدخال المريض إلى المستشفى وتقديم عناية فائقة له، مثل أن يترافق الصداع مع حمى، أو تيبس في الرقبة، أو اضطرابات في البصر، أو تغير في الوعي، أو كثرة النوم.

وبتحديد نوع الصداع وشدته يتحدد نوع العلاج، وقد يعطى العلاج للوقاية من نوبات الصداع.

المصدر : الألمانية + الجزيرة + مواقع إلكترونية