الصحة المهنية

تكرار الوقوع في الخطأ أو القدوم المتأخر إلى العمل مؤشران على مرور الموظف بمشكلة نفسية
ما بين 50-60% من أيام العمل المهدرة في أوروبا مرتبطة بالتوتر الناجم عن ضغوط العمل (الألمانية)

ووفقا لمنظمة العمل الدولية، فإن مليونين من الرجال والنساء يتوفون سنويا نتيجة الحوادث المهنية والأمراض المرتبطة بالعمل. ويقع في العالم سنويا نحو 270 مليونا من الحوادث المهنية و160 مليونا من حالات الإصابة بأمراض مهنية، وتكلف الحوادث والأمراض المرتبطة بالعمل 4% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم.

وتقول المنظمة إن معظم الحوادث والأمراض المرتبطة بالعمل في الصناعات الأولية -كالزراعة وصيد الأسماك وقطع الأشجار والتعدين والبناء- تحدث في البلدان النامية.

وتلفت المنظمة إلى أن انخفاض معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة والتدريب الضعيف على أساليب السلامة، تؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات جراء الحرائق والتعرض لمواد خطرة، وتؤثر -ضمن جملة أمور أخرى- على العاملين في القطاع غير الرسمي.

ومن الأمثلة على إصابات العمل:

  • الكسور والرضوض.
  • فقدان الأطراف.
  • مشاكل السمع الناجمة عن التعرض للضوضاء.
  • مشاكل البصر.
  • الأمراض الناتجة عن استنشاق أو لمس أو بلع مواد سامة.
  • المرض الناجم عن التعرض للإشعاع.
  • التعرض للجراثيم والعدوى في مرافق الرعاية الصحية.

أرقام:

  • يتوفى كل يوم خمسة آلاف شخص في المتوسط، نتيجة الحوادث أو الأمراض المرتبطة بالعمل.
  • يتعرض العاملون لحوالي 270 مليون حادث مهني سنويا (مميت وغير مميت)، وثمة حوالي 160 مليون حالة مرضية مرتبطة بالعمل. وفي حوالي ثلث هذه الحالات، يؤدي المرض إلى ضياع أربعة أيام عمل أو أكثر.
  • هناك نحو 355 ألف حالة وفاة أثناء العمل سنويا. وتشير التقديرات إلى أن نصف هذه الحالات يقع في الزراعة، وهو القطاع الذي يضم نصف قوة العمل في العالم. ويعد التعدين والبناء والصيد التجاري قطاعات أخرى تنطوي على مخاطر كبيرة.
  • 4% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم يضيع نتيجة لتكاليف الإصابة والوفاة والمرض، من خلال التغيب عن العمل وعلاج المرض والإعاقة.
  • يزيد معدل الفاقد في الناتج المحلي الإجمالي بسبب تكلفة الوفيات والأمراض في قوة العمل بمقدار عشرين ضعفا عن مجمل المساعدة الإنمائية الرسمية المقدمة للبلدان النامية.
  • يُقتَل 12 ألف طفل سنويا أثناء العمل.
  • تقتل المواد الخطرة 340 ألف عامل سنويا، ويحصد الأسبستوس وحده أرواح مئة ألف شخص.
  • تشير التقديرات إلى رصد 11 مليون عامل عبر العالم معرضين لإشعاع أيوني.
  • تشكل أمراض القلب والأمراض المرتبطة بالجهاز العضلي والهيكل العظمي وحدها أكثر من نصف التكاليف الناجمة عن الأمراض المرتبطة بالعمل.
  • يعد مرض السرطان أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالعمل، وهو مسؤول عن 32% من تلك الوفيات.
  • تشير الأبحاث إلى أن ما بين 50-60% من جميع أيام العمل المهدرة في أوروبا مرتبطة بالتوتر الناجم عن ضغوط العمل.
  • أعلنت منظمة العمل الدولية يوم 28 أبريل/نيسان -وهو اليوم الذي أعلنته حركة النقابات العمالية في العالم بذكرى ضحايا وفيات وإصابات وأمراض العمل- يوما عالميا للسلامة والصحة المهنيتين، مع التركيز على تعزيز ثقافة السلامة والصحة في أماكن  العمل عبر العالم.

ووفقا لمنظمة العمل، تبدأ الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية على مستوى المنشأة وتتطلب مشاركة  من جانب الحكومات ومنظمات العمال وأصحاب العمل.

وتضيف المنظمة أن مشاركة العمال وتنفيذ إجراءات تنظيم العمل وتقديم التدريب والمعلومات للعمال وأنشطة التفتيش، تعد أدوات مهمة لتعزيز ثقافة السلامة والصحة. وتنهض إدارة المنشأة والتزامها بدور رئيسي، إذ ثبت أن الشركات التي تتبع نظما لإدارة معايير السلامة والصحة المهنيتين تحقق نتائج أفضل من تلك التي تفتقر إلى هذه النظم.

كما تؤكد المنظمة أن مفتشي العمل الحكوميين يضطلعون بدور رئيسي في أنشطة الدعوة والإبلاغ والرصد، وكذلك في كفالة الالتزام بالمعايير الرئيسية لمنظمة العمل الدولية على أساس اتفاقيات العمل الآمن.

المصدر : مواقع إلكترونية