برنامج طبي مباشر يُبث على صفحة قناة الجزيرة الفضائية على فسيبوك وصفحة طب وصحة أيضا، وذلك باستخدام خدمة “فيسبوك مينشن”، ويخاطب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأسلوب جديد.
شخص واحد من بين كل ستة أشخاص على مستوى العالم سوف يصاب بسكتة دماغية في مرحلة معينة بحياته، مما قد يؤدي إلى مضاعفات كالإعاقة أو حتى الموت. واختير يوم الـ29 من أكتوبر/تشرين الأول ليكون اليوم العالمي للسكتة الدماغية، وذلك للتوعية بأسبابها وعوامل خطورتها وكيفية التعامل معها والوقاية منها.
وتحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف إمداد جزء من الدماغ بالتروية الدموية، أو ينخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انقطاع إمداداته من الأكسجين والمواد المغذية، وفي دقائق تبدأ خلايا الدماغ تموت. ولأن خلايا الدماغ لا تتجدد فإن هذا قد يؤدي إلى ضرر دائم في المخ.
وهنالك ثلاثة أنواع من السكتات الدماغية وهي:
السكتة الإقفارية: وتنتج عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الشرايين المؤدية إليه، ويكون ذلك نتيجة خثرة دموية قد تتكون في الدماغ أو تأتي من مكان آخر في الجسم كالقلب. ويزيد من احتمال السكتة وجود ضيق في الشرايين الدماغية. وتشكل السكتات الإقفارية قرابة 85% من مجموع السكتات الدماغية.
السكتة النزفية: وتحدث بسبب حصول نزيف في أحد الأوعية الدماغية، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها ارتفاع ضغط الدم ووجود جزء ضعيف في جدار الوعاء الدموي أو الإصابة برضة أو صدمة في الرأس.
السكتة الإقفارية العابرة: وهي نوع من السكتة المؤقتة التي تحدث نتيجة انقطاع أو انخفاض مؤقت في إمدادات الدماغ من الدم، وتستمر لخمس دقائق على الأقل، وبعد ذلك يعود إمداد الدم إلى وضعه الطبيعي ولذلك لا يحدث ضرر دائم في المخ.
إذا مررت بسكتة عابرة فهذا يعني أنك معرض بشكل أكبر للإصابة بسكتة دماغية أخرى، وذلك يكون عادة بسبب وجود ضيق أو انسداد جزئي في أحد الشرايين التي تغذي المخ.
التعامل مع السكتة الدماغية
إذا شعرت بأي من الأعراض اتصل مباشرة بالطوارئ، فكل دقيقة تأخير تزيد مخاطر ومضاعفات السكتة. وتقول جمعية القلب الأميركية* إن الأشخاص الذين يصلون إلى غرفة الطوارئ خلال 3 ساعات من بدء ظهور أعراض السكتة الدماغية يكونون في صحة أفضل بعد ثلاثة أشهر مقارنة مع الذين يتلقون رعاية طبية متأخرة بعد السكتة.
عوامل الخطورة
الوقاية
———————————–
*American Heart Association