أكثر الأسباب شيوعا لإحضار الأطفال إلى لطبيب، وذلك وفقا للمكتبة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، فثلاثة من كل أربعة أطفال سوف يصابون بالتهاب في الأذن الوسطى لمرة واحد على الأقل ببلوغهم العام الثالث.
وتحدث العدوى في الأذن الوسطى، ويطلق عليه اسم "otitis media"، وتتجمع في الأذن الوسطى إفرازات وسوائل، مما يؤثر على السمع لأن الصوت لا يستطيع الوصول عبر كل هذه السوائل، ويختلف التهاب الأذن الوسطى عن التهاب الأذن الخارجية، ويعرف الأخير أيضا باسم "أذن السباح".
وهناك جزآن تشريحيان يرتبطان بالتهاب الأذن الوسطى، وهما قناة استاكيوس واللحميات.
قناة استاكيوس
ممر يصل الأذن الوسطى ومؤخرة الحلق، وتعمل على تنظيم ضغط الهواء في الأذن الوسطى وتفريغ إفرازاتها الطبيعية، وعند حدوث التهاب أو انتفاخ أو تجمع مخاط في قناة استاكيوس نتيجة عدوى في الجهاز التنفسي أو حساسية، فإن هذا يؤدي إلى انسداد القناة ويقود إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى.
اللحميات
أنسجة موجودة في مؤخرة الأنف بجانب فتحة قناة استاكيوس، ويعتقد أن لها دورا في نشاط جهاز المناعة، وبحكم موقعها فإن أي التهاب أو انتفاخ فيها يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس مما يقود لتجمع السوائل في الأذن الوسطى.
وتحدث عدوى الأذن الوسطى نتيجة البكتيريا أو الفيروسات، كما قد تنتج عن أمراض أخرى تؤدي إلى حدوث احتقان في الأنف أو الحلق أو قناة استاكيوس، مثل الزكام والإنفلونزا والحساسية.
الأعراض العامة لدى البالغين والأطفال:
الأعراض لدى الأطفال وخاصة الصغار الذين لا يستطيعون الحديث والشكوى من الألم
عوامل الخطورة
الوقاية