دأبت قطر على دعم قطاع غزة المحاصر عبر تمويل ودعم إنشاء مشاريع اجتماعية وطبية واقتصادية، وخصصت لذلك ملايين الدولارات، كان آخرها إعلان الدوحة سداد 12 مليون دولار لحل مشكلة الكهرباء.
إسهال المسافر هو مرض في الجهاز الهضمي يسبب برازا رخوا وتشنجات في البطن، ويحدث نتيجة تناول طعام أو ماء ملوثين، وهو عادة ليس خطيرا.
وتعد عدوى البكتيريا الإشريكية القولونية المعوية (ETEC) السبب الأكثر شيوعا لإسهال المسافر، كما قد ينجم عن أنواع أخرى من البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
كما قد ينجم إسهال المسافر عن ضغط السفر أو تغيير النظام الغذائي.
الأعراض
وعادة ما يزول إسهال المسافر من تلقاء نفسه خلال عدة أيام، ولكن إذا استمرت الأعراض لفترة أطول وشملت الجفاف الشديد أو القيء المستمر أو البراز الدموي أو حمى أكثر من 39 درجة مئوية فإنه يجب مراجعة الطبيب.
وقد يؤدي إسهال المسافر إلى الجفاف نتيجة فقدان السوائل والأملاح والمعادن، وهذا الخطر أكبر لدى الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
كما يمكن أن يسبب الجفاف الناتج عن الإسهال مضاعفات خطيرة مثل الصدمة أو الغيبوبة، وتشمل أعراض الجفاف جفاف الفم الشديد والعطش الشديد والتبول القليل أو عدمه والضعف الشديد.
الوقاية من المرض عند السفر
لا تتناول الطعام من الباعة المتجولين.
ولا يوصى عموما بتناول المضادات الحيوية لمنع إسهال السفر، لأن ذلك يمكن أن يسهم في تطوير البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، كما لا توفر المضادات الحيوية أي حماية ضد الفيروسات والطفيليات، ولكنها يمكن أن تعطي المسافرين إحساسا زائفا بالأمان بشأن مخاطر استهلاك الأطعمة والمشروبات المحلية.
وتشمل العلاجات الأدوية التي تقلل حركة الأمعاء والمضادات الحيوية وفقا لتوصية الطبيب، وأيضا تناول كمية كافية من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف.
ويعتقد البعض أن الكولا تساعد في علاج إسهال المسافر، ولكن يقول الأستاذ في معهد علم الأوبئة والإحصاء الحيوي والوقاية بجامعة زيورخ السويسرية روبرت شتيفن إن هذا الاعتقاد الشائع يعد خاطئا، بل ويؤدي إلى نتيجة عكسية، معللا ذلك بأن مادة الكافيين الموجودة في الكولا تتسبب في زيادة نشاط الأمعاء، مما يؤدي إلى تفاقم الإسهال.