شاهد- أول أردني مصاب بكورونا للجزيرة: المرض ليس نهاية العالم
قال محمد الحياري –أول أردني يصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)- للجزيرة إن أموره الصحية جيدة جدا، مضيفا أن المرض ليس خطيرا، وإن انتقاله ليس سهلا كما يتخيل الناس.
وأكد الحياري (33 عاما) أنه تخطى المرحلة الخطيرة من المرض، وهذا دليل على أن هذا المرض "ليس قاتلا، وليس نهاية العالم، وأنه فيروس مثل الفيروسات التي تدخل الجسم وتقاومه المناعة، وهذا يعتمد على مناعة الشخص".
وشرح الحياري أنه كان وصديقه في إيطاليا في أوائل فبراير/شباط الماضي، وعادا لعمان في 15 فبراير/شباط، وبعد عودته بأسبوع بدأ الحديث عن ظهور إصابات في إيطاليا.
وقال إن الأعراض بدأت الظهور بعد ثمانية أو تسعة أيام من عودته من إيطاليا، وهي تعب وحرارة "حمى"، وضيق في التنفس لمدة يومين، فقصد وزارة الصحة، وقاموا بفحصه، وتمت إعادة الفحص مرتين للتأكد من الإصابة، أما صديقه فتبين أنه لا يحمل الفيروس.
وأضاف أنه بعد ظهور الأعراض بيومين، فإن جسمه تعود والمناعة قاومت فيروس كورونا.
وقال إن وزارة الصحة الأردنية قامت بالإجراءات اللازمة، من تعقيم المنزل وتعقيم السيارة الخاصة، وأيضا تم فحص عائلته ومن خالطهم.
وأضاف أنه موجود في أحد المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة الأردنية.
ونصح الحياري الناس بعدم الهلع والخوف، وقال إن أهم شيء هو أخذ الاحتياطات اللازمة وغسل اليدين بالماء والصابون، وعدم الاختلاط مع أي شخص تظهر عليه الأعراض.
وأكد الحياري أن أي شخص تظهر عليه الأعراض يجب أن يراجع أقرب دكتور أو مستشفى حتى يحمي عائلته وأسرته وأصدقاءه وبلده.