3 أمراض يعتقد الناس أنها معدية، لكنها ليست كذلك

احمرار الوجه المستمر قد يرجع إلى المبالغة في استخدام مستحضرات العناية والتجميل أو إلى أحد الأمراض الجلدية كالوردية. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: BVDD/dpa Credit: BVDD / dpa / BVDD/dpa
في مرض الوردية يحمرّ الوجه وتبرز أوعيته الدموية (الألمانية)

بعض الأمراض قد يكون شكلها سيئا أو منفّرا، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنها معدية، وهذا وفقا للكاتب داون يانيك في هذا المقال الذي نشرته مجلة "ريدرز دايجست" في نسختها الكندية.

يقول اختصاصي الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي الدكتور أميش أدالغا "ليس هناك أي علاقة بين سبب المرض ومدى قابليته للانتقال، إذ هناك أمراض بكتيرية معدية وأخرى ليست كذلك".

وهذا الأمر ينطبق أيضا على أنواع كثيرة جدا من الفيروسات. كما أن هناك بعض الحالات والظروف التي تسببها اضطرابات في النظام المناعي، وعوامل أخرى مرتبطة بالبيئة التي يعيش فيها الإنسان.

والخلاصة أن الأطباء ينصحون دائما باتخاذ إجراءات وقائية، من بينها الحصول على التلقيح وغسل اليدين باستمرار في كل الأوقات والظروف، خاصة أن هناك أمراضا يمكن الوقاية منها بكل بساطة بغسل اليدين جيدا.

ونقدم هنا ثلاثة أمراض غير معدية:

1- الصدفية
يقول الكاتب إن هذا الاضطراب الجلدي لا علاقة له بالجراثيم والبكتيريا، فهو حالة ترتبط بالمناعة الذاتية، يقوم فيها الجهاز المناعي بمهاجمة الجلد، ولا تسببه أي خلايا أو بكتيريا تنتقل بين الناس. ومن مظاهر مرض الصدفية: الاحمرار وحكة الجلد والمناطق البيضاء التي تظهر غالبا في الركبتين والمرفقين وفروة الرأس، وهي تحدث عندما ينتج الجسم ويكدّس خلايا الجلد بشكل أسرع من اللازم.

2- مرض الوردية
هذه الحالة الجلدية غير المعدية تسبب احمرارا في الوجه وبروزا لأوعيته الدموية، وأحيانا قد تظهر نتوءات صغيرة مليئة بالقيح. كما قد تسبب تضخما في جلد الأنف. ولا يزال الخبراء غير متأكدين من سبب هذه الحالة، إلا أنهم يعتقدون أنها مرتبطة بالجينات، ووجود خلل في أوعية الوجه الدموية، أو نوع من أنواع بكتيريا القناة الهضمية.

3- التهاب الهلل أو التهاب النسيج الخلوي
يقول الكاتب إن هذا المرض خطير ويجب أخذه على محمل الجد لأنه قد يؤدي إلى تلوث الدم أو التهاب بطانة القلب، إلا أنه ليس معديا. والسبب في ذلك أن الإصابة به تسببها بكتيريا تعيش في الجلد، هي غالبا غير ضارة، لكنها تصبح خطيرة عندما تدخل عبر الجلد أثناء إصابته بجروح أو الخضوع لعملية جراحية، إذ إن هذا الضرر في الأنسجة يسمح للبكتيريا بإصابة الطبقات السفلى للجلد، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالمرض وظهور أعراض مثل الألم والاحمرار والتورم والحساسية تجاه الاحتكاك وظهور بثور مليئة بالسوائل.

المصدر : مواقع إلكترونية

إعلان