كيف تواجه الصدمات النفسية؟

يمكن مواجهة عواقب الصدمات النفسية الشديدة من خلال استئناف الروتين اليومي والتحدث مع الآخرين حول هذه التجربة، وعدم البقاء وحيدا قدر المستطاع، بالإضافة إلى ممارسة تمارين الاسترخاء والأنشطة الحركية. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: Monique Wüstenhagen/dpa-tmn/dpa
مواجهة عواقب الصدمات النفسية الشديدة باستئناف الروتين اليومي والتحدث مع الآخرين (الألمانية)

تترتب على الصدمات الحياتية الشديدة -‫كالحوادث أو فقدان شخص عزيز أو التعرض للعنف- عواقب نفسية وخيمة ‫كالإصابة بما يعرف باضطراب الإجهاد النفسي (Stress disorder). 

‫وأوضحت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب أن أعراض اضطراب الإجهاد ‫النفسي تتمثل في:

  • الارتباك.
  • فرط النشاط.
  • عدم القدرة على صياغة ما ‫حدث.

‫وأضافت الرابطة أنه يمكن للمصاب مواجهة عواقب الصدمات النفسية الشديدة ‫من خلال:

  • استئناف الروتين اليومي.
  • التحدث مع الآخرين حول هذه التجربة.
  • عدم البقاء وحيدا قدر المستطاع.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء ‫والأنشطة الحركية.

وفي حال استمرار الأعراض لأكثر من أربعة أسابيع أو بحالة وجود كوابيس، يتعين عندئذ زيارة الطبيب النفسي نظرا لأن اضطراب ‫الإجهاد النفسي يمكن أن يتطور إلى اضطراب ما بعد الصدمة، وهو مرض نفسي ‫خطير يمكن مواجهته بالعلاج النفسي الذي يركز على علاج الصدمات، ‫مع إمكانية الخضوع للعلاج الدوائي.

المصدر : الألمانية

إعلان