مشاكل الفم ترتبط بأمراض السكري والقلب وبعض السرطانات
وأضاف الدكتور الدرويش -في بيان صادر عن مؤسسة حمد الطبية في قطر وصل للجزيرة نت– أنه يمكن أن تؤثر أمراض الفم على كافة أوجه حياة الفرد، بدءاً من علاقاته الشخصية، وصولاً إلى ثقته في نفسه، مروراً بقدرته على الاستمتاع بالأكل.
وأكد أنه يبدأ الاهتمام بنظافة الفم والأسنان في سن مبكرة، وعلى الأسر أن يتابعوا صحة الفم والأسنان لدى أطفالهم، وأن يشجعوهم على العناية بأسنانهم ولثتهم.
من جهتها، أكدت الدكتورة نجاة السيد -استشاري أول ورئيس قسم تقويم الأسنان- بأن صحة الفم والأسنان متعددة الجوانب، وتشمل: القدرة على الكلام، والابتسام، والتذوق، والمضغ، والبلع، فضلاً عن التعبير بثقة عن مجموعة من المشاعر من خلال ملامح الوجه.
وأضافت أن تنظيف الأسنان يومياً بعد كل وجبة، واستخدام خيط الأسنان كل يوم، وتناول المأكولات الصحية هي من الأمور البسيطة التي يمكن القيام بها للحفاظ على صحة الفم، وبالتالي على سلامة الجسم، ومن المهم أيضا مراجعة اختصاصي الأسنان فور ظهور أي أعراض تشير إلى وجود مشاكل على صعيد الفم والأسنان.
وكانت اللجنة الوطنية لصحة الفم والأسنان في قطر نظمت في العشرين من مارس/آذار الجاري عدداً من الفعاليات التثقيفية بمركز حمد للأسنان وعدة مرافق أخرى بمؤسسة حمد الطبية بهدف تسليط الضوء على أهمية طب الأسنان والمحافظة على صحة الفم، وذلك في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم 2018 الذي يوافق العشرين من مارس/آذار كل عام.
ويهدف اليوم العالمي لصحة الفم، الذي تم اختيار عبارة "افتح فمك لطبيب الأسنان، حافظ على صحة فمك، حافظ على صحتك" شعاراً له لعام 2018، إلى تعزيز صحة الفم وتشجيع الأفراد على الربط بين صحة الفم وصحة الجسم وسلامته بشكل عام.