إقرار اختبار دم يكشف ارتجاج المخ

A nurse takes blood from a man who received a free HIV test at an event to mark World AIDS day in Colombo, Sri Lanka December 1, 2016. REUTERS/Dinuka Liyanawatte
اختبار الدم يمكن أن يغني عن الحاجة إلى الأشعة المقطعية لاكتشاف الارتجاج (رويترز)

أقرّت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أمس الأربعاء اختبار دم طال انتظاره لاكتشاف ارتجاج المخ في الأشخاص وتحديد الذين يعانون من إصابات في الدماغ.

ومن المتوقع أيضا أن يخفض الاختبار المسمى "مؤشر بانيان لإصابات الدماغ" عدد المعرضين للإشعاع خلال فحص الأشعة المقطعية أو الأنواع الأخرى المشابهة التي تكتشف تلف أنسجة المخ أو التشوهات بالجمجمة.

وتتوقع الإدارة أنه إذا انتشر هذا الاختبار فمن الممكن أن يغني عن الأشعة المقطعية فيما لا يقل عن ثلث المشتبه في إصابتهم بأضرار في المخ.

ومن المعروف أن الارتجاجات المتعلقة بضرر في الدماغ قد أصبحت قضية صحة عامة مقلقة في العديد من الرياضات، ولا سيما كرة القدم. ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، كان هناك نحو 2.8 مليون زيارة لغرف الطوارئ بهذه الحالة عام 2013.

ويعمل الاختبار من خلال قياس مستويات البروتينات المعروفة باسم "UCH-L1″ و"GFAP" التي تطلق من الدماغ إلى الدم وتقاس خلال 12 ساعة من إصابة الرأس. ومستويات الدم هذه يمكن أن تساعد في التنبؤ بالمرضى الذين قد تكون لديهم إصابات بالجمجمة مرئية بالأشعة المقطعية، والذين ليست لديهم.

وقالت الإدارة إن الاختبار يمكّن من التنبؤ بوجود الإصابات في الجمجمة من خلال الأشعة المقطعية بنسبة 97.5% من الوقت، والذين لم يكن بهم مثل هذه الإصابات كان المعدل الزمني 99.6%.

ومع أن موافقة إدارة الغذاء والدواء على الاختبار كانت للبالغين، فإن الشركة المصنعة للجهاز قالت بإمكانية استخدام الأطباء له لتقييم الارتجاجات لدى الأطفال أيضا.

المصدر : نيويورك تايمز