اختبار يحدد الطفرات الجينية المسببة لسرطاني الثدي والمبيض

أعلن باحثون أميركيون تطوير اختبار جديد يحدد الطفرات الجينية التي تقود للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
ونشر الباحثون نتائج أبحاثهم بشأن الاختبار الذي طوره بعيادات "مايو كلينيك" في الولايات المتحدة ضمن العدد الأخير من دورية "المجلة الأميركية للجينات الإنسانية" العلمية.
وتتركز اختبارات اكتشاف سرطان الثدي والمبيض لدى النساء على وجود جين معيب من نوع "بي.أر.سي.أي" (BRCA) لدى المرأة. ويعني وجوده زيادة كبيرة في خطر إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 60 إلى 90%، وسرطان المبيض بنسبة 40 إلى 60%.
ونقلت المجلة العلمية عن قائد فريق البحث الدكتور فيرجوس سوش قوله إن هذا الجين المعيب يوجد لدى ما نسبته واحد في الألف تقريبا من تعداد السكان في العالم. ولم يتمكن العلماء قبل تطوير هذا الاختبار إلا من اكتشاف 13 طفرة وراثية مختلفة فقط لهذا الجين.
وأضاف أن الاختبار الجديد نجح في تحديد 54 طفرة وراثية مختلفة لهذا الجين تزيد من خطر الإصابة بسرطاني الثدي والمبيض.
وأشار إلى أن نتائج مثل هذه الاختبارات قد تساعد المرضى ومقدمي الرعاية الصحية في اتخاذ قرارات أفضل حول كيفية التعامل مع المعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال الاختبارات الجينية، والتنبؤ بشكل أفضل بخطر الإصابة بالسرطان.