العالم يحتفل بالمتبرعين بالدم

نصائح وإرشادات الخوف من الإغماء عند التبرع بالدم غير مبرر
العالم يحتفل كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 يونيو/حزيران (الألمانية)

يحتفل العالم غدا الثلاثاء 14 يونيو/حزيران الجاري باليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2016، وذلك تحت عنوان "الدم يربط بيننا جميعا". وذلك وفقا لما نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني.

وقالت المنظمة إن عنوان هذا اليوم يركز على توجيه الشكر للمتبرعين بالدم، ويسلط الضوء على بُعد المشاركة والترابط بينهم وبين المرضى.

وأضافت المنظمة أنه قد اعتمد شعار "شارك الحياة وأعط دما"، للفت الانتباه إلى الأدوار التي تضطلع بها نظم التبرع الطوعي في تشجيع الناس على رعاية بعضهم بعضا وتعزيز تماسك المجتمع.

وتستهدف الحملة تسليط الضوء على قصص من أنقذت حياتهم من خلال التبرع بالدم وسيلة لتحفيز المتبرعين بالدم بانتظام على الاستمرار في التبرع، وتحفيز الأصحاء الذين لم يتبرعوا بدمهم من قبل، خصوصا الشباب على أن يحذوا حذوهم.

وذكرت المنظمة أن البلدان في جميع أنحاء العالم تحتفل باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 يونيو/حزيران من كل عام. ويستغل الحدث في توجيه الشكر إلى الذين منحوا دمهم طوعا دون مقابل لإنقاذ حياة، وفي إذكاء الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام من أجل ضمان جودة ومأمونية وتوافر الدم ومنتجات الدم للمرضى المحتاجين إليه.

إعلان

وأكدت أن نقل الدم ومنتجات الدم يساعد على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، كما يساعد المرضى الذين يعانون من حالات مَرَضية تهدد حياتهم على العيش لفترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم، ويدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة. كما أن له دورا أساسيا في إنقاذ أرواح الأمهات في مجال رعاية الأمهات والأطفال وأثناء الكوارث التي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية.

‪يفوق الطلب الإمدادات المتاحة من الدم في كثير من البلدان‬ (الجزيرة)
‪يفوق الطلب الإمدادات المتاحة من الدم في كثير من البلدان‬ (الجزيرة)

نقص
ولكنها نبهت إلى أن الطلب يفوق الإمدادات المتاحة في كثير من البلدان، وتواجه خدمات الدم تحديا في إتاحة كميات كافية من الدم مع الحرص في الوقت نفسه على ضمان جودته ومأمونيته، ولا يمكن ضمان وجود إمدادات كافية إلا من خلال التبرعات المنتظمة من أشخاص يتبرعون بدمائهم طوعا ودون مقابل بانتظام.

والهدف الذي تنشده المنظمة في هذا الصدد هو أن تحصل جميع البلدان على كل إمدادات الدم التي تحتاج إليها من أشخاص يتبرعون بدمائهم طوعا ومن دون مقابل بحلول عام 2020.

وهناك اليوم 62 بلدا فقط تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100%، بينما لا يزال 40 بلدا يعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى من الأشخاص الذين يحصلون على مقابل تبرعهم بالدم.

وقالت المنظمة إن أهداف حملة هذا العام هي:

  • توجيه الشكر إلى المتبرعين بالدم على تبرعاتهم التي أنقذت حياة الناس، وتسليط الضوء على موضوع "الدم يربط بيننا جميعا".
  • توعية الناس على نطاق أوسع بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام ومن دون مقابل، وتشجيع من لم يتبرعوا بدمهم، خصوصا الشباب الأصحاء على أن يحذوا حذوهم.
  • ترويج فكرة الحاجة إلى مشاركة الحياة عن طريق التبرع بالدم وتسليط الضوء عليها.
  • تركيز الاهتمام على خدمات الدم باعتبارها خدمة مجتمعية، وأهمية المشاركة المجتمعية للوصول إلى إمدادات الدم الكافية والمأمونة والمستدامة.
  • إقناع وزارات الصحة بأن تعرب عن تقديرها للمتبرعين بالدم طوعا ودون مقابل بانتظام، والالتزام بالوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الدم المأمون ومنتجاته بالاعتماد على التبرعات الطوعية من دون مقابل بنسبة 100%.

وقالت المنظمة إن هولندا ستستضيف الأحداث الخاصة باليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2016 من خلال المنظمة الوطنية المعنية بالإمداد بالدم والمسماة (Sanquin)، وسيقام الحدث العالمي في أمستردام غدا الثلاثاء.

المصدر : مواقع إلكترونية

إعلان