واشنطن بوست: من المسؤول عن وباء المركبات شبه الأفيونية؟

الأدوية المدرة للبول والمُثبّطة للالتهابات والمُسكنّة للآلام، إلى جانب بعض المضادات الحيوية، والأدوية المحتوية على عقاقير نباتية، مثل عشبة سانت جونز، قد تُزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وباء الأدوية المسكنة للألم يتحرك ضمن قنوات قانونية (الألمانية)

تساءلت افتتاحية في واشنطن بوست اليوم الاثنين عمن يتحمل مسؤولية انتشار "وباء" الإدمان على المركبات شبه الأفيونية (opioid addiction).

وقالت الصحيفة إن وباء الأدوية المسكنة للألم يتحرك ضمن قنوات قانونية عبر وصفات الأطباء التي تصرف في الصيدليات والتي تتم مراقبتها عبر عدة وكالات أميركية.

وتحدثت عن سلسلة مقالات نشرت فيها، وأشارت إلى أن إدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة استجابت لارتفاع إساءة استخدام المسكنات شبه الأفيونية عبر تطبيق إجراءات صارمة ضد تجار الجملة لهذه الأدوية الذي يشتبه في أنهم يضخونها في البلاد.

وهذ الإجراءات كانت مهمة لأنها مكنت إدارة مكافحة المخدرات من وقف الممارسات التعسفية عبر أوامر إدارية، مع توقيع عقوبات مالية.

ولكن مسؤولي إدارة مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة أخبروا الصحيفة بأنهم في النهاية جوبهوا بمقاومة من الإدارة العليا بوزارة العدل، والذين كان يتم الضغط عليهم بشكل كبير من قبل تجار الجملة للدواء.

ولهذا، فقد انخفض عدد القضايا المرفوعة ضد تجار الجملة من 131 عام 2011 إلى أربعين عام 2104، قبل أن ترتفع إلى 64 هذا العام.

تحقيق واشنطن بوست دفع نائبين أميركيين إلى إرسال طلب إلى المدعي العام للحصول على رد بشأن هذه الأدلة في مقالات الصحيفة التي تشير إلى أنها لم تحصل على رد من إدارة مكافحة المخدرات ووزارة العدل حول الموضوع.

كما أشارت إلى أن الكونغرس يجب سؤاله أيضا، وذلك بعد أن وقع الرئيس باراك أوباما قانونا يجعل من الأصعب على إدارة مكافحة المخدرات اتخاذ فعل ضد تجار الجملة للأدوية.

المصدر : واشنطن بوست

إعلان