من لم يقتلهم إيبولا يعيشون بآلام مبرحة
قال خبراء صحة عالميون إن آلافا من سكان غربي أفريقيا الذين أصيبوا بفيروس إيبولا ونجوا منه يعانون من حالات مزمنة منها آلام مفاصل مبرحة والتهابات في العين قد تؤدي إلى العمى.
وقال خبراء منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن الناجين من إيبولا الذين تعرضوا لعدوى شديدة سيعانون على الأرجح من مشاكل صحية مستمرة وسيشكل وضعهم الصحي "حالة طوارئ داخل حالة طوارئ".
وقال أنديرس نوردستروم -ممثل منظمة الصحة العالمية في سيراليون الذي شارك في مؤتمر استمر خمسة أيام عن ضحايا إيبولا- إن العالم لم يشهد مثل هذا العدد من الناجين من تفش لإيبولا.
وقال للصحفيين في إفادة عبر الهاتف، إن هناك 13 ألف ناجٍ في ثلاث دول –غينيا وليبيريا وسيراليون- وهذا شيء جديد لم يحدث من قبل من وجهة النظر الطبية والاجتماعية.
وقال دانيل بوش -من فريق منظمة الصحة العالمية لرعاية الناجين من إيبولا- إن نحو نصف الناجين الذين تغلبوا على فيروس إيبولا يشكون الآن من آلام في المفاصل والبعض يعاني من آثار شديدة تجعله غير قادر على المشي.
وقال بوش إن نحو ربع الناجين يعانون من مشاكل في العيون منها الالتهاب وضعف النظر، وفي بعض الأحيان الشديدة لكن النادرة قد يصل الأمر إلى فقد البصر.
وأصاب فيروس إيبولا أكثر من 27 ألفا في غربي أفريقيا وأودى بحياة 11 ألفا وثلاثمئة شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا.