افتتاح مختبر لتقدير متبقيات المبيدات بالخضار والفواكه بقطر
افتتح المجلس الأعلى للصحة في قطر مختبر تقدير متبقيات المبيدات بالخضار والفواكه في منفذ أبو سمرة الحدودي، ويختص المختبر بمراقبة وتقدير متبقيات المبيدات في الأغذية ذات الأصل النباتي والمستوردة من مختلف أنحاء العالم، من خلال تحليل العينات والحصول على نتائج سريعة ودقيقة طبقا للموصفات الخليجية والدولية المعتمدة.
ويعد إنشاء مختبرات معتمدة دوليا في المنافذ الحدودية متماشيا مع أحد مشاريع الإستراتيجية الوطنية للصحة، والخاصة باستحداث جهاز سلامة الغذاء كجهاز وحيد ومتكامل يدير سلامة الغذاء في كامل السلسلة الغذائية، على أن تكون المختبرات المركزية للأغذية في الدوحة مختبرا مرجعيا للجهاز في المستقبل.
وكان المجلس الأعلى للصحة قد أطلق سابقا الإستراتيجية الوطنية لتكامل الخدمات المخبرية وتوحيد معاييرها 2013-2018، لضمان تقديم خدمات مخبرية متطورة مع تحديد الإجراءات المناسبة لإدارة الجودة ولترخيص واعتمادية المختبرات.
وقال مدير إدارة الصحة العامة في المجلس الأعلى للصحة الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، إن المجلس يحرص على تطبيق أعلى المعايير العالمية لضمان سلامة الغذاء، حيث تم تجهيز مختبر تقدير متبقيات المبيدات بالخضار والفواكه بأحدث التقنيات التحليلية الدقيقة ودعمه بكوادر فنية متخصصة ذات كفاءة عالية للقيام بالتحاليل وفقا لأحدث طرق التحليل العالمية.
وأوضح أن المختبر يسهم في مراقبة التحقق من صحة النتائج التحليلية استنادا إلى التشريعات الدولية، ووفق معايير فنية عالمية تتماشى مع متطلبات وشروط التجارة الدولية.
من جهتها، قالت السيدة وسن عبد الله الباكر مديرة سلامة الأغذية والصحة البيئية في المجلس الأعلى للصحة، إن المختبر الجديد يعد ثمرة للتعاون المخلص بين المجلس ووزارتي الداخلية والبيئة، مضيفة أن المختبر سيمثل البوابة الآمنة لمراقبة جودة المنتجات الغذائية الأساسية ضمن متطلبات المستهلكين اليومية، وهي الخضراوات والفواكه الواردة إلى قطر.
وقالت مشرفة المختبرات نجاة علي العبد الملك، إن المختبر يستخدم طريقة تحليل متبقيات المبيدات لتشمل أكثر من 270 مبيدا بمستوى فائق من الدقة يصل إلى 0.01 جزء في المليون، بما يتوافق مع المواصفات القياسية الدولية.