ارتفاع أعداد الأطفال العراقيين المصابين بالتوحد

تتزايد أعداد الأطفال المصابين بمرض التوحد في العراق، وسط غياب التوعية والافتقار إلى مراكز رعاية متخصصة.
ويرى البعض أن من المشاكل التي تواجه مرضى التوحد في العراق: افتقار الأطباء إلى قدرات تشخيص مرض التوحد في وقت مبكر، والافتقار إلى قدرات معالجته سواء بالطرق التقليدية البسيطة أو الحديثة.
كما يعاني مرضى التوحد وذووهم من قلة عدد مراكز رعاية أطفال التوحد في بلاد الرافدين، وهو ما يزيد من صعوبة الوصول إليها وخاصة في ظل الظروف الأمنية الصعبة وبُعد المسافات ووجود الحواجز، إضافة إلى جهل المجتمع بكيفية التعامل مع هذه الشريحة.
وحتى الآن لا توجد إحصائيات رسمية بعدد حالات التوحد في العراق، إذ لا توجد مراكز حكومية متخصصة لعلاج المرضى أو تعليمهم، باستثناء ما هو موجود في إقليم كردستان العراق.
ويشير خبراء في مركز البحوث التربوية والنفسية إلى أن عدد الأطفال المصابين بالتوحد المسجلين في 16 مركزا في العراق، يصل إلى سبعة آلاف طفل.
وكانت دراسة صادرة من جامعة كامبردج البريطانية قالت إن مرض التوحد ينتشر بنسبة كبيرة في العراق مقارنة مع السنوات التي سبقت حرب عام 2003، وحددت نسبة الإصابات بنحو 75 لكل عشرة آلاف شخص.