لجنة برلمانية بريطانية: إخفاق الحكومة بمنع الختان "فضيحة قومية"

LONDON, ENGLAND - MARCH 10 : In this photo taken from video, Committee chairman Keith Vaz attends an evidence session at Parliaments Home Affairs Select Committee in the House of Commons, on three girls who are believed to have travelled to Syria to join Daesh (Islamic State of Iraq and Levant) in London, England on March 10, 2015.
النائب كيث فاز: هذه الجريمة الهمجية -ختان الإناث- يجب ألا تمر دون عقاب (غيتي)

طالبت لجنة برلمانية الحكومة البريطانية بتحمل مسؤوليتها عن الفشل في تقديم المسؤولين عن عمليات ختان الإناث للعدالة، ووصفت عدم تحركها لحماية الفتيات بأنها "فضيحة قومية".

وقال النائب البرلماني كيث فاز رئيس اللجنة -وفق ما نقلت رويترز الاثنين- إنه بينما تتبادل الوكالات (الحكومية) المسؤولية يتم ختان فتيات صغيرات كل ساعة على مدار اليوم، وهذا شيء مؤسف، وأضاف أن هذه الجريمة الهمجية التي ترتكب يوميا بحق عدد كبير في المملكة المتحدة يجب ألا تمر دون عقاب.

وفي ختان الإناث يقطع أو يشوه البظر، وذلك بناء على مزاعم بأن ذلك يساعد على جعل المرأة عفيفة في المستقبل. ويؤدي ذلك لعواقب صحية خطيرة مثل النزيف والإصابة بالعدوى وحصر البول والتقرحات والتهابات المثانة والمسالك البولية المتكررة والعقم وزيادة احتمال مضاعفات الولادة وزيادة احتمال وفيات المواليد.

وجاء في دراسة نشرت عام 2014 أن هناك نحو 60 ألف فتاة في بريطانيا مهددة بعمليات ختان، وأن 137 ألفا من الفتيات والنساء يعانين من عواقب هذه العملية.

وفي بريطانيا يجري عدد من المجموعات العرقية عمليات ختان للفتيات مثل الصوماليين والأريتريين والسودانيين والمصريين.

وجاء في تقرير للجنة الشؤون الداخلية ذات النفوذ القوي داخل البرلمان البريطاني أنه في مستشفى واحد في برمنغهام سجلت نحو 1500 حالة ختان في السنوات الخمس الماضية، وأن الأطباء استقبلوا كل أسبوع ست مريضات خضعن لهذه العملية.

إعلان

ورغم أن بريطانيا جرمت الختان منذ العام 1985، لم يتحقق أي نجاح في محاكمة المسؤولين.

وصدر التقرير بعد خمسة أسابيع من تبرئة طبيب في أول محاكمة تجري في بريطانيا بتهمة إجراء عملية ختان. وكان محور القضية هو ما إذا كانت عملية خياطة تمت في إطار عملية وضع عاجلة تصل إلى حد الختان أم أنها كانت ضرورة طبية.

المصدر : رويترز

إعلان