حمد الطبية بقطر تعقد مؤتمرها الرابع لسرطان الثدي

نظمت مؤسسة حمد الطبية في قطر المؤتمر السنوي الرابع لسرطان الثدي بهدف التعريف بطرق الوقاية والتشخيص المبكر للمرض وأحدث الأساليب العلاجية لهذا النوع من السرطان.
المشاركون استعرضوا آخر المستجدات في جراحة سرطان الثدي والعلاج الإشعاعي والكيميائي والهرموني (مؤسسة حمد الطبية)

نظّمت مؤسسة حمد الطبية في قطر المؤتمر السنوي الرابع لسرطان الثدي بهدف التعريف بطرق الوقاية والتشخيص المبكر للمرض، وأحدث الأساليب العلاجية لهذا النوع من السرطان.

وعقد المؤتمر -وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية أمس الأربعاء- تحت شعار "التعاون من أجل تحسين الرعاية الصحية بمرضى سرطان الثدي"، وتضمن محاضرات وورشا تدريبية قدمها وأشرف عليها خبراء محليون ودوليون في هذا المجال.

واستعرض المشاركون مواضيع مختلفة، منها آخر المستجدات في جراحة سرطان الثدي والعلاج الإشعاعي والكيميائي والهرموني لمرضى سرطان الثدي، حيث يعد سرطان الثدي من الأكثر انتشارا بين الأمراض السرطانية التي تصيب النساء في مختلف أنحاء العالم، وثاني أهم مسببات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذه الأمراض.

وجاء هذا المؤتمر -الذي استمر يومين وحضره ما يزيد على ثلاثمئة من مختلف كوادر الرعاية الصحية- في إطار الجهود المساندة للحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي، وهي حملة عالمية تحث المؤسسات والهيئات في مختلف دول العالم على تسليط الضوء على أهمية الوعي الصحي بسرطان الثدي وعلى التعليم والبحوث في هذا المضمار.

وقالت مديرة برنامج الكشف عن سرطان الثدي في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان الدكتورة صالحة بوجسوم البدر إن المؤتمر يشكل فرصة ذهبية للمختصين من كوادر الرعاية الصحية لتبادل الأفكار والخبرات التي من شأنها الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الطبي ودمج وتطبيق الأفكار والنتائج البحثية الجديدة.

إعلان

وسلطت الدكتورة صالحة الضوء على إحدى الدراسات التي أجرتها مؤسسة حمد الطبية، والتي تظهر ارتفاعا ملحوظا في إقبال الجمهور على المشاركة في برنامج الكشف عن مرض سرطان الثدي، وازدياد الوعي الصحي لدى الجمهور بهذا المرض، كما أظهرت هذه الدراسة أن نسبة انتشار سرطان الثدي بين النساء في قطر تتركز لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 43 و52 عاما.

ونصحت السيدات اللاتي بلغن 45 عاما بالقيام بإجراء فحص التصوير الإشعاعي للثدي (الماموغرام)، وهو فحص ذو جرعة إشعاعية بسيطة، الخاص بالثدي بصورة دورية حتى ولو لم تظهر لديهن أي أعراض غير طبيعية في الثدي باعتبار أن هذا الفحص يساعد في الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي الحد من حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذا المرض.

المصدر : وكالة الأنباء القطرية (قنا)

إعلان