ليبيريا تستغيث باليابان لمكافحة إيبولا
ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أن رئيسة ليبيريا طلبت من رئيس وزراء اليابان إرسال فريق طوارئ طبية يشمل أفرادا من قوات الدفاع الذاتي للمساعدة في احتواء تفشي فيروس إيبولا في غربي أفريقيا. وأعلن مسؤول في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الثلاثاء أن جهود احتواء الوباء في البلاد كللت بالنجاح.
وأفادت كيودو أمس الثلاثاء بأنه في خطاب من رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف إلى رئيس وزراء اليابان شينزو آبي بتاريخ العاشر من الشهر الجاري -حصلت الوكالة على نسخة منه- كتبت الرئيسة الليبيرية أن الفيروس يتفشى بمعدل سريع للغاية، كما أن "مواردنا المحدودة بالفعل وصلت إلى حد الانهيار".
وأضافت الرئيسة الليبيرية في خطابها أنه "بدون مزيد من المساعدات المباشرة من حكومتكم، سوف نخسر هذه المعركة ضد إيبولا".
وفي ألمانيا أعلن نحو ألفي مواطن ألماني عن رغبتهم في التطوع في أعمال المساعدة في مواجهة تفشي فيروس إيبولا بغربي أفريقيا، وذلك بعد نحو 48 ساعة فقط من مناشدة وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، وذلك وفقا لتقرير صحيفة "تاجس شبيغل".
متطوعين
ووفقا لهذا التقرير، توجهت الوزيرة الألمانية بالشكر للكثير من المتطوعين من داخل الجيش الألماني وخارجه. ويذكر أن فون دير لاين دعت يوم الاثنين الماضي الجنود والموظفين المدنيين التابعين للجيش الألماني لتقديم مساعدات للمناطق المصابة بإيبولا في غربي أفريقيا.
وتحتاج هذه المناطق إلى أطباء وممرضين وفنيين وكذلك خبراء لوجستيات.
وأعلن مسؤول في جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلاثاء عدم تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا في البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية، مما يشير إلى أن جهود احتواء الوباء كللت بالنجاح.
وذكر ناسون كابويا ندولا -عمدة بلدة جوما- أنه ما زال من السابق لأوانه تقييم ما إذا كان خطر إيبولا قد انتهى.
أوشك على الانتهاء
وكانت حالات الإصابة بمرض إيبولا تكتشف في جمهورية الكونغو الديمقراطية كل واحد إلى خمسة أيام. وتقول منظمة الصحة العالمية إن فترة حضانة المرض -وهي الفترة ما بين التقاط العدوى وحتى ظهور الأعراض- تستغرق ما بين يومين إلى 21 يوما.
وكانت المنظمة قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أن عدد حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبه فيها بفيروس إيبولا في الكونغو قد تضاعفت إلى 62 حالة خلال أسبوع واحد.
وصرح رئيس الوزراء أوجستين ماتاتا بونيو يوم الاثنين -في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي- بأن وباء إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية "أوشك على الانتهاء".
وظهرت جميع حالات الإصابة بالمرض في إقليم "خط الاستواء" بشمالي غربي البلاد والذي يقع على الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو برازافيل. وأطلقت وزارة الصحة في الكونغو في وقت سابق هذا الشهر حملة تستغرق 45 يوما للحيلولة دون تفشي فيروس إيبولا في الإقليم.