الدهون.. سمعة سيئة رغم فوائدها
ترتبط الدهون بسمعة سيئة، فهي بالنسبة للكثيرين المسبب الأول لزيادة الوزن والإصابة بأمراض القلب وضغط الدم، إلا أن خبراء التغذية يرون أن الاستغناء عنها أمر مستحيل، فلها دور مهم في الجسم.
وتعتبر الدهون في الجسم بمثابة الغلاف الواقي للأعضاء إضافة إلى كونها مصدرا مهما للطاقة في الجسم، لذا ينصح خبير التغذية في ألمانيا لاميرت بعدم الابتعاد عن تناولها، على أن يتم تناولها بشكل متوازن، فالإفراط في تناولها يؤدي إلى تكدسها في مناطق مختلفة في الجسم كالخصر والبطن والأرداف، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ومن جانب آخر، لا يعد التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم أمرا سهلا، فبحسب لاميرت فإن التخلص من كيلو واحد منها يحتاج إلى تقليل سبعة آلاف سعر حراري في النظام الغذائي أو استهلاكها بالقيام بنشاط بدني، فالقيام بحركات رياضية يزيد من حرق الدهون واستهلاك السعرات الحرارية.
ويشدد لاميرت على ضرورة ممارسة الرياضة باستمرار كركوب الدراجة والجري والسباحة، فكمية الدهون التي يتم حرقها تتعلق ببنية العضلات ومدى صحة التدريبات الرياضية التي تتم ممارستها.
يشار إلى أنه في الأجسام الصحية ينبغي ألا تزيد نسبة الدهون على 30% لدى النساء و25% لدى الرجال، علما بأن نسبة الدهون المثالية في الجسم تعتمد على العمر والجنس وتركيبة الجسم.