40% انخفاض في وفيات حوادث المرور برمضان بقطر
وقال رئيس قسم جراحة الحوادث والإصابات في مستشفى حمد العام الدكتور حسن آل ثاني -في بيان صادر عن مؤسسة حمد وصلت نخسة منه للجزيرة نت- إن انخفاض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 40% خلال شهر رمضان المبارك يعني أن 12 شخصا قد نجوا من الموت في حوادث مرورية، ومن ثم تمكنت اثنتا عشرة أسرة من التمتع بقضاء شهر رمضان دون مأساة فقدان عزيز.
ويضيف حسن آل ثاني أن هذا الانخفاض مشجع للغاية خاصة أن غالبية الناجين من هذه الحوادث هم في الواقع من فئة الأطفال والشباب، وأن هذا الانخفاض دليل على الدور الذي تؤديه الأسرة في حماية هذه الفئة المعرضة لمخاطر الوفاة جراء الحوادث المرورية.
ومن الحقائق الإحصائية الأخرى الجديرة بالذكر والصادرة عن برنامج منع الحوادث والإصابات في المؤسسة ما يلي:
- بلغت نسبة الانخفاض في الوفيات بين فئة الشباب وصغار السن (دون سن الثلاثين) 73%.
- بلغت نسبة الانخفاض في الوفيات بين مصابي الحوادث المرورية الذين يتوفون قبل وصولهم إلى المستشفى 68%.
- بلغت نسبة الانخفاض في الوفيات بين فئة الشباب من القطريين 64%.
- بلغت نسبة الانخفاض في الوفيات بين فئة صغار السن (دون سن الثامنة عشرة) 64%.
وكان فريق من كبار مسؤولي مركز الإصابات والحوادث في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى ممثلين عن جهات صحية ومرورية، قد أطلقوا خلال شهر رمضان الفضيل مجموعة من الحملات التوعوية موجهة للجمهور بشأن السلامة المرورية.
عوامل
من جهته قال مدير برنامج منع الحوادث والإصابات في مؤسسة حمد الطبية الدكتور رافائيل كونسونجي إن هناك مجموعة من العوامل تتضافر في خفض عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية قبل الوصول إلى المستشفى، ومن هذه العوامل الهندسة الجيدة للطرق، ووصول الطواقم الإسعافية إلى المصابين في الوقت المناسب، وانخفاض شدة حوادث الاصطدام على الطرق.
وأكد كونسونجي على ضرورة التزام السائقين بالسرعة المحددة على الطرق واستخدام حزام الأمان والتأكد من صلاحية وملاءمة إطارات السيارات وعدم الانشغال بالهاتف أثناء القيادة باعتبار أن من شأن هذه الممارسات التقليل من مخاطر الحوادث المرورية.
كما شدد كونسونجي على ضرورة التزام مستخدمي الطرق سواء كانوا مشاة أو على الدراجات أو في السيارات بالقواعد المرورية التي من شأنها الحد من الوفيات الناتجة عن الحوادث والتي انخفض عددها خلال شهر رمضان لهذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مضيفا أنه يتعين علينا جميعا نشر وتبني ثقافة السلامة على الطرق في دولة قطر.