الصين ترسل فريقا طبيا لمكافحة إيبولا بسيراليون

FOSHAN, CHINA - SEPTEMBER 11: (CHINA OUT) Medical staff performs an Ebola-preventing exercise on September 11, 2014 in Foshan, Guangdong province of China. An Ebola-preventing exercise were held in Foshan on Thursday.
عامل صحي في الصين يجري تدريبا على التعامل مع إيبولا (غيتي)

قالت وسائل إعلام حكومية إن الصين أرسلت أمس الثلاثاء فريقا معمليا إلى سيراليون لتعزيز جهود مكافحة انتشار مرض إيبولا في البلاد. ومن المفترض أن يعقد مجلس الأمن غدا الخميس اجتماعا طارئا لبحث وباء إيبولا.

وقال تلفزيون الصين المركزي إن الفريق -المكون من 59 خبيرا كلهم من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها- قد سافر من مطار بكين. ومن المتوقع أن يشارك الفريق في إعداد الفحوص الخاصة بالفيروس من أجل تحسين قدرات التحاليل المعملية.

وأفاد موقع اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة التي شكلت الفريق، بأنه منذ بدء انتشار فيروس إيبولا في غرب أفريقيا أرسلت الصين 174 خبيرا للمساعدة في وقف انتشار الوباء.

وقال مدير المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها وانج يو إن لديهم على الأقل 70 ألف مواطن في غينيا وليبيريا وسيراليون -وهي الدول الثلاث التي تأثرت بشكل رئيسي بالمرض- وهم يديرون أعمالا أو يعملون في قطاع الإنشاءات ويشاركون في جميع أشكال الاتصال.

هناك على الأقل 70 ألف مواطن صيني في الدول الثلاث التي تأثرت بشكل رئيسي بالمرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون

عدد متزايد
وأضاف مدير المركز أن هناك عددا متزايدا من مواطني دول غرب أفريقيا يأتون إلى الصين كل عام لذلك فإن الاتصال مكثف للغاية، وفي ظل مثل هذا النوع من الاتصال العالمي فإن دول الغرب الأفريقي التي تبعد عن الصين آلاف الأميال تبدو وكأنها الدول المجاورة لهم، مشيرا إلى أن الأوبئة لا حدود لها. وقال وانج إن الفريق سيقوم بالفحوص في مكان معزول لمدة ثلاثة أيام.

إعلان

وأودى تفشي إيبولا بحياة ما يزيد على 2400 شخص معظمهم في ليبيريا وغينيا وسيراليون. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 20 ألف شخص يمكن أن يصابوا بالمرض قبل أن يتوقف انتشاره.

وبسبب وضع تفشي إيبولا الذي يزداد سوءا، طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن غدا الخميس، وسيكون هذا ثاني اجتماع يتعلق بأزمة الصحة العامة يعقده مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة بعد اجتماعه بشأن مرض نقص المناعة المكتسبة (إيدز) في العام 2000.

المصدر : وكالات

إعلان